كشفت وسائل إعلامية عبرية، نقلا عن مسؤولين أمنيين وحكوميين، عن أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلية لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي شنته خلال الساعات الماضية على إيران، رغم تأكيد واشنطن أن تل أبيب أبلغتها بموعد الهجوم على طهران مسبقًا، لكنها لم تشارك.

سبب عدم اعتراف إسرائيل بالهجوم على إيران

وأكدت المصادر الأمنية لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن إسرائيل لن تعترف بمسؤولياتها عن الهجوم على إيران، بسبب «أسباب استراتيجية»، مشددًا على أن الضربة كانت مجرد «هجوم محدود»، في الوقت الذي تنفي فيه طهران وقوع أي أضرار تذكر عن ذلك الهجوم.

وأضاف المصدر، أنّ الرد الإسرائيلي كان بمثابة رسالة تحذيرية لإيران بأنّها قادرة على الوصول إلى أراضيها، مضيفًا أنه في نفس الوقت لن يتم الإعلان عن مسؤولياتها عن هذا الهجوم لأسباب استراتيجية.

وأكد أن المصادر الحكومية في طهران نفت أن يكون هناك هجوم، وزعموا أنه كان انفجار مصنع بسبب عدم رغبتهم في التصعيد.

الولايات المتحدة تؤكد مسؤولية إسرائيل

وأكد المصدر الأمنى أنه غير معلوم عن سبب تصريحات البنتاجون لوسائل الإعلام الأمريكية عن تورط إسرائيل في الهجوم، مضيفًا أنه كان يمكن التزام الصمت، وحفظ ماء وجه إيران، وتجنب تصعيد الموقف في المنطقة.

وأشار تقرير لمؤسسة بلومبرج إلى أنّ المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة الخميس الماضي، أنه سيكون هناك هجوم خلال فترة ما بين 24 إلى 48 ساعة قادمة.

وقد أعلن المجلس سالأعلى للأمن القومي الإيراني أن البلاد لم تتعرض لأي هجوم صاروخي خارجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرد الاسرائيلي الهجوم على ايران اسرائيل ايران امريكا المنشآت النووية

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: شلل وفوضى في موانئ إسرائيل تضرب سوق السيارات  

 

الجديد برس|

 

شهد عام 2024 انهيارًا كبيرًا في قطاع استيراد السيارات عبر الموانئ المحتلة، فقد تراجعت الأرقام إلى مستويات مقلقة، مسجلة انخفاضًا بنسبة 19.5% مقارنة بعام 2023، وفقًا لتقرير سلطة الشحن والموانئ الإسرائيلية الذي نشره موقع “كالكاليست”.

 

ووفقًا للبيانات، فقد تم تفريغ 277 ألفا و455 سيارة فقط هذا العام، مقارنة بـ344 ألفا و783 سيارة في العام السابق، مما يعكس أزمة عميقة في القطاع.

 

وتشير كالكاليست إلى أن هذا التراجع الحاد ليس مجرد تقلّب عابر، فالمعضلة الكبرى كانت الإغلاق الكامل لميناء إيلات وكان ذلك ضربة قاصمة لقطاع استيراد السيارات.

 

وفقًا لبيانات “كالكاليست”، لم يتم تفريغ أي سيارة في ميناء إيلات طوال عام 2024، وهو انهيار غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية. هذا الإغلاق خلق اختناقات خطيرة في عمليات الشحن، أدت إلى ارتفاع التكاليف ونقل الضغط إلى الموانئ الأخرى.

وقالت الصحيفة إن هذا الأداء الضعيف يزيد من المخاوف بشأن مستقبل استيراد السيارات في إسرائيل، حيث يبدو أن الخيارات الفعالة آخذة في التقلص.

 

 

ويقول خبير النقل البحري ديفيد روزنبرغ لكالكاليست “إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لإعادة تشغيل إيلات وتحسين إدارة عمليات الاستيراد، فقد نجد أنفسنا أمام أزمة غير مسبوقة في قطاع السيارات خلال 2025”.

مقالات مشابهة

  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائي
  • إعلام عبري: 5 تايلانديين سيطلق سراحهم مع المحتجزين الإسرائيليين
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • إعلام عبري: مبعوث ترمب الخاص ناقش مع نتنياهو بالتفصيل خطة ترحيل سكان قطاع غزة
  • موقع عبري: شلل وفوضى في موانئ إسرائيل تضرب سوق السيارات  
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية بشكل نهائي
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!