مصطفى بكري عن رد إسرائيل على إيران: هكذا تبدأ الحروب الكبرى
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حذر النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، من آثار هجوم العدوان الإسرائيلي على إيران وضرب أحد المواقع العسكرية في أصفهان.
وقال مصطفى بكري في تدوينه له عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر اكس سابقا، إن هذا ينذر بخطر شديد، ويصعّد المواجهة بين الطرفين، ومن شأن ذلك توسعة نطاق الحرب في المنطقة، وهو ما حذر منه الرئيس السيسي في وقت سابق.
وأوضح مصطفى بكري، أن هناك توقعا برد إيراني أكثر قوة، وهكذا تبدأ الحروب الكبرى، مشيرا إلى أن العدو الصهيوني هو المعتدي الذي وجه ضرباته إلى القنصلية الإيرانية في دمشق، وما يجري الآن هو تصعيد متعمد.
وتابع: "العدوان الإسرائيلي تم بثلاث طائرات مسيرة، تم إسقاطها على الأراضي الإيرانية، بعد توجيه ضربتها، وهذه العملية من إعداد جهاز الموساد في الأساس، وهناك معلومات تقول إن الطائرات المسيرة إما أنها انطلقت من داخل إيران أو من شمال العراق.
وأشار إلى أن إسرائيل تشاورت مع أمريكا في الضربة وحدودها، والضربة لم تكن موجهة إلي المنشآت النووية الإيرانية، لافتا إلى أن واشنطن حذرت إيران من أي رد جديد، لأن ذلك من شأنه أن يقود إلى تدخل أمريكي- غربي مباشر ضد طهران".
واختتم بكري: “السؤال المطروح بعد الضربة، هل يفي القادة الإيرانيون بتعهداتهم التي أعلنوها بالرد الصاروخي العنيف والسريع على إسرائيل حال عدوانها الجديد على إيران؟”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري مجلس النواب أصفهان ايران الأراضي الإيرانية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وكالة التهجير الطوعي.. «مصطفى بكري»: مصر ترد بقوة على مخطط إسرائيلي جديد حول غزة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأوضاع في قطاع غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا، مع استمرار إسرائيل في حرب الإبادة بعد إفشالها للهدنة ورفضها تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد أن المظاهرات داخل القطاع تتواصل منذ يومين، حيث تطالب قوى معارضة لحركة حماس بتخليها عن السلطة والخروج من غزة لإنهاء الحرب.
وأشار مصطفى بكري إلى أن المتظاهرين يحملون حماس مسؤولية تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع، بسبب عدم تسليم الرهائن المفترض الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ من شمال غزة على المستوطنات الإسرائيلية.
وشدد بكري على أن هناك وجهة نظر أخرى تدافع عن حماس، معتبرة أن إسرائيل كانت ستجدد عدوانها في كل الأحوال، سواء سلمت الحركة الرهائن أم لم تسلمهم، معتبرين أن ما يجري هو مخطط متكامل لتدمير غزة ومنع إعادة إعمارها، تمهيدًا لتنفيذ مخطط التهجير القسري.
وأشار مصطفى بكري إلى أن هذا المخطط تجلى بوضوح في الأيام الماضية، بعد إعلان إسرائيل عن وكالة التهجير الطوعي، وهو ما دفع مصر إلى الرد بقوة وإصدار بيان رسمي ترفض فيه أي محاولة لتهجير سكان غزة، سواء طوعًا أو قسرًا.
وأضاف أن الأزمة الداخلية في إسرائيل أصبحت عاملاً رئيسا في اتخاذ قرارات الحرب، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تجنب الملاحقة القضائية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سواء بسبب قضايا الفساد أو الاتهامات بالتقصير في التعامل مع عملية طوفان الأقصى. كما أن الحكومة المتطرفة التي يقودها تواجه خطر انهيار الائتلاف الحاكم، وسط خلافات متزايدة بين نتنياهو من جهة، والجيش والأجهزة الأمنية مثل الموساد والشاباك من جهة أخرى، وهو ما ظهر جليًا في إقالة رئيس الشاباك رونين بار، والتي أثارت معركة سياسية وقضائية لا تزال مستمرة.