بسبب فيتو أمريكي.. فشل تبني قرار بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
فشل مجلس الأمن الدولي، في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة بعد “فيتو” أمريكي.
واستخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار الذي قدمته الجزائر والذي “يوصي الجمعية العامة المكونة من 193 دولة، بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة”، بتأييد 12 عضوا وامتناع عضوين عن التصويت هما بريطانيا وسويسرا، بينما عارضته الولايات المتحدة التي تمتلك حق الفيتو باعتبارها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
و يحتاج القرار إلى تمريره موافقة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن، شرط عدم اعتراض أي من الدول الخمس صاحبة “الفيتو”.
وخلال الجلسة، طالب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي مجلس الأمن الدولي بأن يتحمّل مسؤولياته، وبألا يخيّب آمال الشعب الفلسطيني وسعيه المشروع للاستقلال والعضوية” في المنظمة الدولية.
وحصلت فلسطين على وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر2012.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفيتو الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو فلسطين مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر استلام رسالة ترامب عبر دولة عربية
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء عن رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بلاده بخصوص ملفها النووي تنتظر طهران استلامها قريبا عن طريق دولة عربية لم يذكر اسمها.
وأکد عراقجي أن بلاده "کانت مستعدة علی الدوام لإجراء مفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي من موقف متساو".
وأوضح أن طهران "أجرت مفاوضات في الفترة الماضية بشأن برنامجنا النووي وتستمر المفاوضات حالیا"، مشيرا إلى أن "أمیرکا هي التي انسحبت من الاتفاق النووي منذ فترة طویلة".
وحسب عراقجي، تجري إيران مشاورات مع 3 دول أوروبية و"تم إجراء الجولة الرابعة من هذه المباحثات قبل أسبوعین، وسنجري الجولة الجدیدة، وبالتزامن مع ذلك تستمر مشاوراتنا مع الصین وروسیا".
كما أفاد في تصريحاته للصحفين اليوم الأربعاء في طهران بأن اجتماعا لنواب وزراء خارجية إيران وروسيا والصين سيعقد في العاصمة الصينية بكين بعد غد الجمعة لمناقشة الملف النووي.
وتابع: بالطبع اتخذ الأوروبیون دائما السیاسات الخاطئة جدا تجاهنا، وبعد الانسحاب الأميرکي من الاتفاق النووي أطلقوا وعودا لم یستطیعوا تنفیذها، وهذه القضایا مطروحة في مشاوراتنا.
وقال الوزير الإيراني إن بلاده عضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية "ویسیر برنامجنا النووي علی المسار نفسه.. وبرنامجنا النووي له حیوية ویتقدم لكننا نعمل في إطار التزاماتنا بتلك المعاهدة".
إعلانواعتبر عراقجي عقد جلسة مغلقة في مجلس الأمن بطلب من بعض الدول بشأن برنامج طهران النووي "إجراء جدیدا وغریبا یثیر الشكول حول حسن نوایا الدول التي طلبت عقد هذا الاجتماع".
وأضاف "نأمل أن یقوم مجلس الأمن بواجبه الرئیسي المتمثل في الحفاظ علی السلام والأمن، ولا یتأثر بالأجواء التي تثیرها بعض البلدان".
وأوضح عراقجي أن "أي إجراء أوروبي بمجلس الأمن أو وكالة الطاقة الذرية لتشديد الضغوط يقوض مصداقية المحادثات"، كما قال إن الدول الأوروبية "اتخذت سياسات خاطئة تجاهنا بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، ولم تلتزم بتعهداتها".