إندبندنت: هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سلطت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على إمكانية اتساع الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران وتحوله إلى حرب عالمية ثالثة يتطلب تدخل قوى عالمية.
وبحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد أعرب الخبير في شؤون الشرق الأوسط، ديفيد بي روبرتس، للصحيفة عن مخاوفه من احتمالية تحول حرب إقليمية إلى شيء أكبر بكثير، يتطلب تدخل قوى إقليمية وكذلك جهات دولية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتساءل الكاتب عن الرد الإيراني الأخير ضد "إسرائيل"، وإذا ما كان يمثل فشل الجانب الإيراني؟ أم أنها ضربة محسوبة بعناية لإحداث أكبر ضجة ممكنة بأقل قدر من الضرر؟، على حد تعبيره.
وأكد روبرتس على أن إيران أصدرت تحذيرا كافيا لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة بشأن الخطة، مما سمح للتحالف المخصص بالاستعداد لضربة وشيكة.
ويعلق بأن طهران رغبت في انتقام مدروس ضد "إسرائيل"، ولكن بدون توجيه ضربة قاتلة إلى الحد الذي قد يؤدي إلى انتقام إسرائيلي كبير وربما بمشاركة أمريكية.
وبحسب التقرير "تتصاعد المخاوف بشكل كبير فيما يتعلق بالسيناريوهات التي تستهدف فيها إسرائيل البرنامج النووي الإيراني. لكن إسرائيل غير قادرة على شن مثل هذه العملية بمفردها، وسوف تحتاج إلى القوات الأمريكية المتمركزة في الخليج للمساعدة، وقد رفضت الإدارة الأمريكية حتى الآن الانضمام إلى أي عملية من هذا القبيل".
ورجح الكاتب أن "إسرائيل" قد تبالغ في ردها، وستكون العملية الانتقامية واسعة النطاق بحيث يشعر قادة إيران بأنهم مجبرون على الرد، "وهو ما يعزز المخاوف من صراع واسع النطاق".
وأكد أن أي صراع واسع مستقبلا ين يبقى في حدود منطقة الشرق الأوسط وبلاد الشام، ويمكن أن يمتد جغرافيا، واقتصاديا ليشمل مناطق أخرى في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إسرائيل حرب عالمية الإيراني النووي إيران إسرائيل احتلال نووي حرب عالمية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
رصدت صحف عالمية التناقض الحاد بين المشهدين في غزة وإسرائيل مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ففي حين شهد القطاع احتفالات شعبية واسعة، بدت الساحة السياسية الإسرائيلية منقسمة بشدة حول الاتفاق وتداعياته.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مشاهد احتفالية من غزة، حيث خرجت حشود من المواطنين للاحتفال بوقف إطلاق النار، موزعين الحلوى ورافعين لافتات النصر مع إطلاق الألعاب النارية.
وتنوعت الشعارات بين الدعوة للوحدة من أجل إعادة الإعمار والاحتفاء بما وصفوه بانتصار حماس، رغم استمرار الغارات الإسرائيلية حتى لحظات سريان الاتفاق.
وفي المقابل، كشفت الصحافة الإسرائيلية عن حدة الانقسام داخل الحكومة، فقد نقلت صحيفة "معاريف" عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أنه عرض على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة بديلة مؤقتة مع اليسار مقابل إنهاء الحرب، لكن معارضة الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة حالت دون ذلك خشية الذهاب لانتخابات مبكرة.
قلق متصاعد
وعلى الصعيد الإنساني، أبرزت صحيفة "لوتان" السويسرية القلق المتصاعد لدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة، محذرة من هشاشة الهدنة في ظل الانقسامات السياسية الإسرائيلية التي تجلّت في تأخر المصادقة على الاتفاق واستقالة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
إعلانوفي سياق متصل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام مخاوفه من تصاعد حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل وتهديد ملاحقة جنودها قضائيا، معلنا عن تشريع أميركي مرتقب لمعاقبة الدول المتعاونة مع المحكمة الجنائية الدولية.
أما صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فقد ركزت على البعد الإقليمي للأزمة، مشيرة إلى استعداد الحوثيين للرد على أي هجوم خلال هدنة غزة، في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر وتشكيل تحالف بحري متعدد الجنسيات بقيادة أميركية.