هجوم صاروخي إسرائيلي على مواقع للدفاع الجوي في سوريا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام سورية -عن مصدر عسكري، اليوم الجمعة- أن هجوما صاروخيا إسرائيليا استهدف مواقع للدفاع الجوي في المنطقة الجنوبية لسوريا.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن "العدو الإسرائيلي شن عدواناً بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية، وأدى العدوان إلى وقوع خسائر مادية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تلك "الضربات وقعت في المنطقة الواقعة ما بين السويداء ودرعا بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي" وأن الغارات استهدفت كتيبة الرادار في درعا.
وكان ناشطون سوريون ذكروا -في وقت سابق- أن ضربات استهدفت مواقع للجيش في السويداء جنوبي البلاد اليوم.
ويأتي ذلك بعد أن تعرضت القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري لقصف أدى لمقتل 7 ضباط إيرانيين منهم العميد بالحرس الثوري محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس، وأعقب ذلك شن إيران هجوما بالمسّيرات والصواريخ على إسرائيل.
ومنذ بدء حربها المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ196، كثفت إسرائيل شن غاراتها على ما تسميه أهدافا وبنى تحتية لحزب الله بلبنان والحرس الثوري الإيراني في سوريا، إلى جانب استهدافها بعض مواقع القوات السورية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات
قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ريموند باول، إن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن نفذتها الولايات المتحدة بشكل أساسي، وإنها تمتلك القدرات والقواعد العسكرية اللازمة لشن مثل هذه الهجمات في المنطقة، مؤكداً أن الضربات كانت أمريكية، رغم تصريحات الحوثيين بأنها هجمات مشتركة مع بريطانيا.
وفيما يتعلق بمدى تأثير هذه الضربات على عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، قال باول، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، "يمكننا توقع استمرار استهداف السفن الأجنبية، حيث توقفت بالفعل العديد من السفن عن استخدام البحر الأحمر بسبب الهجمات السابقة. هذه الضربات ليست مجرد إجراء واحد لوقف الهجمات، بل بداية لحملة أوسع تهدف إلى إنهاء هذه التهديدات."
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لا يرى هذه الضربات كإجراء منعزل، بل كجزء من استراتيجية أوسع قد تتصاعد إذا استمر الحوثيون في استهداف السفن.
وحول ما إذا كانت الغارات استهدفت مواقع عسكرية فقط، أم أن هناك أضراراً لحقت بالمناطق السكنية، أوضح باول أن هذا الجدل ليس جديدًا، مضيفًا:
"عادةً ما تدّعي الجماعات المتمردة أن الضربات استهدفت مناطق سكنية، فيما تؤكد الولايات المتحدة أنها ضربات دقيقة على مواقع عسكرية، من الصعب معرفة الحقيقة فورًا، حيث تحتاج مثل هذه الأمور إلى وقت للتحقق وتحليل الصور والمعلومات."
وأضاف أن بعض الجماعات المسلحة تتعمد وضع معدات عسكرية قرب المناطق السكنية أو الحساسة، مما يجعل أي ضربة عسكرية تسبب خسائر مدنية، ويمنحهم ذريعة لاتهام الولايات المتحدة بالاستهداف العشوائي.