ايران تعلق على احداث أصفهان: هجوم فاشل بـطيور صغيرة- عاجل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشف قائد عسكري إيراني، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024)، إن ما سمع من دوي أصوات انفجار بمحافظة اصفهان وسط البلاد فجر اليوم كانت عملية استهداف الدفاعات الجوية لعدة أجسام مشبوهة في سماء المحافظة.
وقال العميد "ميهن دوست"، الضابط العسكري الكبير في الجيش بمحافظة أصفهان، في تصريحات صحفية بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، "سمعنا صوتاً عالياً نسبياً في شرق أصفهان يتعلق بإطلاق الدفاع الجوي في أصفهان على جسم ما، ولم نتعرض لأي أضرار أو حادث".
بدوره، قال "حسين دليريان"، المتحدث باسم المركز الوطني الإيراني للفضاء السيبراني، في حسابه على شبكة (X) أنه "حتى الآن، لم تكن هناك هجمات جوية من خارج الحدود على أصفهان أو أجزاء أخرى من البلاد".
وبدون إعطاء أي تفسير حول صوت الانفجار الذي سمع في مدينة أصفهان، قال دليريان أن "هجوماً فاشلاً بعدة طائرات رباعية المروحيات، أدى في النهاية إلى إسقاط عدة طيور صغيرة"، وبحسب قوله فإن "الدفاع الجوي أسقط 3 طيور صغيرة".
من جانبها، نفت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني صحة التقارير التي تناقلها بعض المصادر الخبرية في المنطقة بشأن عقد اجتماع طارئ للمجلس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية
رفعت بريطانيا الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات.
يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بعد ثورة استمرت أكثر من 13 عاما.
على الجانب الأمريكي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، قالت فيه إنّ: "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدّدت من المطالب على القيادة الجديدة في سوريا.
وتريد واشنطن من دمشق "قمع المتطرفين" و"طرد الجماعات الفلسطينية" من البلاد، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وأضافت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إدارة ترامب هددت باتخاذ موقف متشدد من حكومة سوريا الجديدة، إن لم تنفذ مطالب جديدة حتى ترفع بعض العقوبات".
وأبرزت الصحيفة أنه: "بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين، فقد أصدر البيت الأبيض، توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية لاتخاذ خطوات تتضمن أيضا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية. وأضافوا أن الولايات المتحدة ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء ضيق من العقوبات أصدرته إدارة بايدن والذي كان يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد".
إلى ذلك، تعلق الصحيفة بأن: "هذه التوجيهات تعكس شكوكا بين مسؤولي الإدارة تجاه الحكومة السورية، التي يقودها قادة سابقون للمعارضة المسلحة والذين أطاحوا بالأسد".