مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر "تحييد" زيلينسكي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف ساخرا على بيان كييف بشأن منع محاولة اغتيال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في بولندا.
وكان جهاز الأمن الأوكراني قد أفاد في وقت سابق بأن مواطنا بولنديا، تم احتجازه، بسبب شكوك حول ما يزعم أنه ارتباط بروسيا وتخطيط لجمع معلومات حول أمن مطار جيشوف ياسينكا.
وتابع مدفيديف في منشور له على قناته الخاصة بتطبيق "تليغرام": "محاولة اغتيال التابع الرئيسي لستيبان بانديرا في بولندا (زيلينسكي) أمر خطير حقا. ولدى مهرج المخدرات سبب للقلق الشديد، حيث من المرجح أن يكون هذا هو الدليل الأول على أن الغرب قد قرر القضاء عليه. فلتحذر أيها المهرج!"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاولة اغتيال بولندا اغتيال رئيس مجلس فلاديمير مجلس الامن الروسي
إقرأ أيضاً:
فضيحة دولية.. الرئيس الأوكراني: أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن مواطنين صينيين يقاتلون في صفوف الجيش الروسي قد أُسروا في شرق أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أن القوات الأوكرانية التي تقاتل في منطقة دونيتسك حصلت على وثائق تعود لهؤلاء المواطنين الصينيين، من بينها بطاقاتهم المصرفية وبياناتهم الشخصية، وذلك بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وقال زيلينسكي في منشور على "تيليغرام": "لدينا معلومات تفيد بوجود عدد أكبر بكثير من المواطنين الصينيين في وحدات المحتل. نحن نكشف الآن جميع الحقائق".
وأضاف: "لقد وجّهتُ وزير الخارجية الأوكراني بالاتصال الفوري ببكين لمعرفة رد فعل الصين على هذا الأمر".
وحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤتمرًا صحفيًا في كييف، أوكرانيا، يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي: "إن تورط روسيا والصين في هذه الحرب في أوروبا، بشكل مباشر أو غير مباشر، هو إشارة واضحة إلى أن بوتين سيفعل أي شيء باستثناء إنهاء الحرب. إنه يبحث عن سبل لمواصلة القتال".
كما دعا الرئيس الأوكراني حلفاءه في الولايات المتحدة وأوروبا إلى الاحتجاج على هذه التطورات.
وصرّح وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، يوم الثلاثاء، بأن كييف استدعت القائم بالأعمال الصيني في أوكرانيا "لإدانة هذه الواقعة والمطالبة بتفسير".
وقال زيلينسكي، بعد ظهر يوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي: "نأمل أن يتحدث الأمريكيون بعد هذا الموقف أكثر مع الأوكرانيين ثم مع الروس. ونأمل أن يستجيب الجانب الصيني أيضًا".
وأضاف: "هذه دولة أخرى تدعم عسكريًا غزو روسيا لأوكرانيا إلى جانب روسيا. هذه دولة أخرى بعد إيران وكوريا الشمالية".