توترات الشرق الأوسط ترفع أسعار الذهب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
في ظل المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط، والمخاطرة في الأسواق المالية، ارتفعت أسعار الذهب اليوم، وزادت جاذبيته كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بـ 0.3% ليصل إلى 2386.05 دولار للأوقية “الأونصة” بعد أن قفز لفترة وجيزة إلى 2417.59 دولار في وقت سابق من الجلسة، فيما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% لتبلغ 28.28 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.6% ليصل إلى 938.39 دولار، فيما استقر البلاديوم عند 1023.09 دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تنتعش بعد تراجع حاد وسط ترقب لتحركات الفائدة الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين 18 نوفمبر ، بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، إلا أن التوقعات بشأن تخفيضات أقل لأسعار الفائدة الأميركية حدّت من وتيرة هذا الانتعاش.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.13% ليصل إلى 2590.29 دولاراً للأونصة، بعدما بلغ أدنى مستوى له خلال شهرين الأسبوع الماضي. وكان الذهب قد شهد يوم الجمعة الماضي أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاث سنوات. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.05% لتسجل 2597.20 دولاراً.
قوة الدولار تقلص من جاذبية الذهب
من ناحية أخرى، يستمر الدولار الأميركي في تعزيز مكاسبه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى.
وتشير البيانات الاقتصادية الأميركية القوية حول التضخم، إلى تغير في النقاش داخل أروقة الاحتياطي الفدرالي بشأن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة ومدى إمكانية استمرارها. يأتي ذلك بينما خفض المستثمرون توقعاتهم بشأن تخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي الأميركي المزمع عقده في ديسمبر، وفقاً لرويترز.
مستقبل السياسة النقدية
ومن المقرر أن يدلي سبعة مسؤولين على الأقل من الفدرالي الأميركي بتصريحات هذا الأسبوع، مما يضع المستثمرين في حالة ترقب للحصول على إشارات جديدة حول مستقبل السياسة النقدية.
يُذكر أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد مالية مباشرة.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية، فقد أظهرت تقارير يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت خلال شهر أكتوبر بأكثر من التوقعات، مما يشير إلى بداية قوية للاقتصاد الأميركي في الربع الأخير من العام.