أفادت القناة 12 العبرية بأن خارجية إسرائيل طلبت من ممثلياتها بالخارج عدم التعليق على ما حدث في إيران.

فيما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إسرائيل لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على إيران لأسباب استراتيجية، ولكن صرحت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية للصحيفة بأن إسرائيل ردت على الهجوم الإيراني.

كما قال مسؤول إسرائيلي لـ"واشنطن بوست": "ضربتنا على إيران ردا على هجوم طهران الأخير على أراضينا، وإشارة على قدرتنا للضرب داخل إيران".

ويقول المسؤولون الإيرانيون إن الدفاعات الجوية أسقطت ثلاث طائرات بدون طيار قبل بضع ساعات، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار.

وفعلت إيران فجر الجمعة دفاعاتها الجوية في محافظات عدة، بعد تقارير عن وقوع انفجار واحد على الأقل في وسط البلاد، بحسب ما نقلت فرانس برس عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).


كذلك، عُلقت الرحلات التجارية من وإلى مطارات عدة، بما فيها طهران، وفق ما نقلت وكالة "مهر" للأنباء عن السلطات الملاحية.

ونقلت قناة "آيه.بي.سي" مساء الخميس عن مسؤول أمريكي كبير قوله "إن إسرائيل شنت ضربة ضد إيران ردا منها على الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضيها في نهاية الأسبوع الماضي.

ويأتي هذا التصريح في وقت أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني فجر الجمعة بوجود تقارير عن "انفجارات مدوية" سمعت في محافظة أصفهان بوسط البلاد، مشيرا إلى أن أسبابها مجهولة. وسبق لإسرائيل أن أعلنت نيتها الرد على هجوم إيران ضد أراضيها.

وبدورها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة،  عدم وقوع أضرار بالمواقع النووية الإيرانية بعد هجوم إسرائيلي بالمسيرات في وقت مبكر من هذا الصباح؛ مؤكدة أنها تراقب الوضع عن كثب بعد "هجوم أصفهان".

كما صرح مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز بأن  طهران ليست لديها خطة للرد الفوري على إسرائيل، بعد ساعات من شن إسرائيل هجوما على الأراضي الإيرانية.

ووفقا لوكالة  "رويترز"، قال المسؤول الإيراني، بشرط عدم الكشف عن هويته، إنه: "لم نتعرض لأي هجوم خارجي، والنقاش يميل نحو التسلل أكثر من الهجوم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم على إيران الهجوم الإيراني الدفاعات الجوية انفجارات مدوية خارجية إسرائيل طائرات بدون طيار

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب

بغداد اليوم - طهران 

علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.

وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".

وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".

وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".

وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".

ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".

مقالات مشابهة

  • تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
  • إجراء هام يخص الصحراء الإيرانية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • طهران: سوريا علقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير
  • الحكومة الإيرانية: طهران ودمشق مستعدتان لإعادة فتح السفارات
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني
  • الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل