“الضغوط الاقتصادية”.. ترفع تكلفة مشروع الربط الكهربائي بين لندن والرباط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
المغرب – أفادت شركة “إكس لينكس” المشرفة على مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا بأن الكلفة التوقعية لهذا المشروع ارتفعت إلى ما بين 27 و30 مليار دولار بسبب الضغوط الاقتصادية.
وقالت الشركة في بيان إن “الكلفة الحالية لتنفيذ هذا المشروع ستبلغ اعتبارا من الشهر الحالي ما بين 27 و30 مليار دولار، مقابل الكلفة السابقة التي كانت قدرت بحوالي 25 مليار دولار”.
وعزت “إكس لينكس” هذا الارتفاع إلى “الضغوط الاقتصادية الكبرى التي تشهدها تكاليف مشاريع الطاقة”، مشيرة إلى أن “حوالي 60% من هذه الزيادة كانت مدفوعة بالضغوط التي تعرفها سلاسل التوريد، وكذلك تأثير الأحداث العالمية، بما في ذلك الزيادات في تكاليف المواد الخام، فضلا عن الزيادة العالمية في الطلب على مصادر الطاقات المتجددة، بينما تتعلق نسبة الـ 40% الأخرى بالضغوط الاقتصادية المباشرة، خاصة ارتفاع أسعار الفائدة”.
وقال جيمس همفري، الرئيس التنفيذي لشركة “إكس لينكس”، إن هذه التحديثات الجديدة التي تخص الأسعار تتماشى بشكل عام مع ما نشهده في السوق، مؤكدا أن شركته ما زالت ملتزمة بتقديم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة في العقد المقبل.
ومن المتوقع أن يزود المشروع المشار إليه أكثر من 7 ملايين منزل في المملكة المتحدة بالكهرباء، وبالتالي تلبية حوالي 8% من الاحتياجات الكهربائية لهذا البلد بحلول عام 2030 عبر كابلات بحرية عالية الجهد، بطول حوالي 4000 كيلومتر، تمر عبر كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال.
المصدر: هيسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعزز مشاريع ربط الأحواض المائية بـ17 منشأة جديدة
زنقة 20 ا الرباط
يواصل المغرب تقوية مشاريع الربط بين الأحواض المائية، في إطار سياسة تنويع العرض المائي، وتحقيق التضامن المجالي بين الأحواض التي تعرف فائضا من الموارد المائية، وتلك التي تعرف عجزا مائيا، حيث أصبح اليوم يتوفر حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه تهم مختلف المناطق.
وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قد أعلن مؤخرا أن المغرب يعتمد على سياسة تنويع العرض المائي من خلال اللجوء للمياه الاعتيادية عبر بناء السدود وعن طريق الربط بين الأحواض المائية واستغلال المياه الجوفية، وكذا المياه غير الاعتيادية كتحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه المعالجة.
ويتوفر المغرب حاليا على 17 منشأة لتحويل المياه تهم مختلف المناطق.
ويعد مشروع الربط بين أحواض لاو وسبو وأبي رقراق وأم الربيع، أول عملية ربط بهذا الحجم ببلادنا، تستهدف التثمين الأمثل للموارد المائية، وكذا تحقيق التضامن المجالي بين الأحواض التي تشهد فائضا من الموارد المائية، وتلك التي تعرف عجزا مائيا.