لحماية المسجد الأقصى.. حماس تدعو الفلسطينيين لشد الرحال والاعتكاف حتى الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
في دعوة لحماية المسجد الأقصى المبارك.. دعت حركة حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه من اليوم، حتَّى الاثنين القادم، حمايةً له، ودفاعاً عنه.
جماعة الهيكل تذبح القرابين وتدنس باحات المسجد الأقصى الأحد والاثنينوأكدت حركة حماس في بيان لها أن هذه الدعوة تأتي إفشالاً لمخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرّفين وما يسمَّى “جماعة الهيكل”، لتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله، يومَي الأحد والاثنين القادمين، وفق لما نقله “االمركز الفلسطيني للإعلام”.
وأشادت بجماهير شعب فلسطين في الضفة والداخل المحتل، والمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين أثبتوا أنَّهم خطّ الدّفاع الأوَّل عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرميَّن الشَّريفين، وباركت جهادهم وتضحياتهم، وشدّت على أياديهم لمواصلة مسيرة الدّفاع والذَّود عن القدس والأقصى، والتصدّي بكلّ قوَّة لمحاولات حكومة الاحتلال الفاشية ومجرمي الحرب فيها، كالمدعو “بن غفير”، النيل من قدسيَّة المسجد الأقصى المبارك.
وقال المركز أن حماس دعت أمَّتنا والأحرار في كل العالم إلى تفعيل كل أشكال التضامن والنَّصرة للقدس والأقصى وغزة، ودعم نضال شعبنا المشروع، حتَّى وقف العدوان، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.
ذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصىيأتي ذلك في وقت دعت فيه إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار) أنصارها إلى التجهز لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين المقبلين.
ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما الأحد القادم (21 أبريل)، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.
أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا الاثنين (22 أبريل).
ما يقوم به المتطرف بن غفير للسيطرة على المسجد الأقصىويعمل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن غفيرعلى خطة عمل سنوية لتغيير “الوضع القائم” في المسجد الأقصى.
وتتضمن الخطة 3 أهداف:
تقوية السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأقصى.تعريز السطوة التكنولوجية داخله.منح المستوطنين مزيد من الصلاحيات.وتشمل السطوة التكنولوجية التي طبقت فعلياً نصب برج مراقبة وكاميرات إضافية وأجهزة تجسس متطورة، وتركيب كاميرات متقدمة على جسد كل شرطي، عدا عن الطائرات المسيرة.
بالإضافة إلى أن صلاة المستوطنين العلنية تحدث بشكل يومي خصوصا إذا اكتمل نصاب المنيان (اجتماع 10 رجال)، كما ضوعفت أعداد عناصر الشرطة والقوات الخاصة داخل المسجد، والتي باتت تتواجد داخله طوال اليوم والليلة في غير ساعات الاقتحام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك بيت المقدس القدس الضفة الغربية غزة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".