السفير اللبناني في الإمارات شكر للشيخ بن زايد أعمال الإغاثة وانقاذ المواطنين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
توجه سفير لبنان في الإمارات فؤاد شهاب دندن بالشكر والإمتنان لرئيس الإمارات بعد عمليات الإغاثة التي قادتها الدولة خلال المنخفض الجوي الذي ضرب بلاد. وقال دندن في بيان:" نيابة عن اللبنانيين المقيمين والزائرين لربوع الإمارات، أتوجه بالشكر والإمتنان على كل جهد بذلته الأجهزة والمؤسسات المعنية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله تعالى، الذي قالها سابقا عند حلول جائحة كورونا، وكررها بالأمس القريب (لا تشيلون هم) وكان الفعل على مقدار القول، فشملت أعمال الإغاثة والفزعة والإنقاذ المواطنين والمقيمين والزائرين من دون أي تفرقة أو تفضيل، وبسرعة موصوفة، واهتمام على كل صعيد، وتعويض عن كل ضرر أو خسارة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: سوريا تواجه تحديات كبرى فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولة
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية في الوقت الحالي، ودائما المراحل الانتقالية يكون بها محاذير ومشكلات وتحديات، مشيرا إلى أنها تواجه تحديات كبرى وضخمة، فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولة، بالإضافة إلى تحديات أمنية وتحديات اقتصادية هائلة وتحديات سياسية في كيفية صياغة الشكل السياسي للدولة الجديدة ومستقبلها.
وأضاف السفير حسام زكي، خلال لقاء مع قناة الغد: "استقبلنا بشكل إيجابي جدا كل المشاعر التي صدرت عن الشعب السوري بعد انهيار النظام السابق، لأن الوضع الذي شاهدناه عبر شاشات التلفزيون كان يوحي بأن المشهد كان قد وصل لنهايته، وكان يجب أن يحدث هذا النوع من التغيير، وقد حدث".
وأكد زكي ان التحديات كبيرة، ولذلك دائما نقول مثل غيرنا إن الأفضل دائما في المراحل الانتقالية هو توسيع قاعدة التشاور، وتوسيع قاعده اتخاذ القرار، لأن تضيق هذه القاعدة يمكن أن يدخل الأمور في مأزق إضافي.
وردا على سؤال عما إذا كانت الجامعة العربية مستعدة لاستقبال وفد من الإدارة السورية الجديدة، قال السفير حسام زكي: "أنا أتخيل طبعا أنه إذا كانت هناك رغبة من الإدارة السورية في الحضور إلى القاهرة وإلى الجامعة العربية، مع التأكيد على أنه ينبغي الرجوع في هذا الأمر إلى الأمين العام، لكن لا أظن أنه سيكون هناك اعتراض، فالجامعة العربية هي بيت العرب، وهي مفتوحة للجميع".
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن سوريا دولة عربية حتى مع وجود أقليات غير عربية مثل الكرد، ودائما كنا نطلق على سوريا قلب العروبة النابض، وهي في مقدمة وطليعة الدول العربية والاهتمام بالقضايا العربية، والسوري في حد ذاته كشخص عندما تقابله تستشعر أنه شخص عربي، وبالتالي كيف يمكن أن تلقي برداء العربية عن ذاتك؟ هذا أمر غير طبيعي.