السفير عمرو رمضان: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم المتحدة يعطل السلام ويهدد باستمرار العنف بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير عمرو رمضان، أن إعادة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية مجددًا لحق النقض بمجلس الأمن الدولي لعرقلة قرار لصالح الفلسطينيين وهو منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة هذه المرة، يهدر آفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويزيد الصراع والتوترات بالشرق الأوسط وينذر باستمرار العنف ما يهدد السلم والأمن الدوليين.
وأضاف السفير عمرو رمضان، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "الفيتو الأمريكي" لم يكن مفاجئًا بل متوقعًا؛ إذ إن واشنطن هي أكبر حليف لإسرائيل منذ إنشائها قبل ٧٦ عاما وقدمت لها، ولا تزال، كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.
ودعا الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها قوة عظمى بالعالم والداعم الرئيسي لحكومة تل أبيب، إلى الاضطلاع بمسئوليتها وردع إسرائيل عن حربها الانتقامية ضد الفلسطينيين وتحركاتها العسكرية الاستفزازية في المنطقة والتي تهدد بانزلاق الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية ما يهدد أمن واستقرار ومصالح ليس فقط شعوب المنطقة وإنما فى العالم أجمع.
وأثنى على مواقف الدول التي دعمت قرار منح العضوية الكاملة لفلسطين وكذلك الدول التي تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مما يعطي الأمل للشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال والعيش بحرية وكرامة داخل دولته المستقلة على أرضه التاريخية.
ونبه مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن مبدأ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد على مدار أكثر من 70 عامًا، وتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والتفرغ للتنمية المستدامة التي تنشدها شعوب المنطقة.
وشدد على ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن الدولي السابق بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وعدم غض الطرف عن معاقبتها في هذا الشأن حتى لا تصبح دولة فوق القانون والأعراف والمواثيق الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل مجلس الأمن الدولى الفلسطينيين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
التعزيزات الأميركية في الشرق الأوسط والتصعيد بين إيران وإسرائيل
يعكس قرار الولايات المتحدة إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، استمرار القلق في واشنطن من مزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل رغم الدعوات المتكررة إلى كسر دوامة الرد والرد المضاد.
ولم تعمر الآمال في احتواء التوتر طويلا في أعقاب تصريحات المسؤولين الإيرانيين الأولية التي قللت من آثار الضربات الجوية الاسرائيلية ضد منشآت عسكرية. فسرعان ماعادت طهران إلى نبرة الوعيد والتهديد ما دفع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى مضاعفة رسائل الردع في المنطقة عبر نشر طائرات مقاتلة ومدمرات الدفاع الصاروخي وقاذفات بي-52.
وصول قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز بي - 52 ستراتوفورتريس من جناح القاذفات الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية pic.twitter.com/CJ2dtctLLZ
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) November 3, 2024وحذر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان، من أن أيّة محاولة من إيران أو شركائها أو وكلائها لاستغلال هذه اللحظة، لاستهداف جنود أو مصالح أميركية في المنطقة، ستدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
ويعكس نشر هذه التعزيزات العسكرية في المنطقة بعد حوالي أسبوعين من وصول منظومة ثاد المتقدمة للدفاع الصاروخي، برفقة طاقم أميركي من مئة عنصر لتشغيلها، إلى إسرائيل حرص واشنطن على إبراز التزامها بدعم حليفها الاستراتيجي وتبديد أية شكوك قد تساور طهران بشأن أي تأثير محتمل للخلافات بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن حربي غزة ولبنان على الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.
وكان موقع "أكسيوس" قال نقلا عن مسؤول أميركي حالي وآخر إسرائيلي سابق، إن الولايات المتحدة حذرت إيران مؤخرا من شن هجوم آخر على إسرائيل، وأكدت أنها لن تتمكن من كبح جماح الإسرائيليين في حال أقدمت طهران على ذلك.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي مطلع القول إن الأميركيين أبلغوا الإيرانيين أنهم لن يتمكنوا من كبح إسرائيل ولا ضمان أن الرد الإسرائيلي سيكون مضبوطا وموجها كسابقه".
بدوره أفاد المسؤول الإسرائيلي بأنه جرى إيصال الرسالة الأميركية لطهران عبر سويسرا.
وكان ذات الموقع ذكر في وقت سابق أن المخابرات الإسرائيلية أشارت إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر.
وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر أهدافا عسكرية في الأراضي الإيرانية ردا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
رسالة تحذير أميركية لإيران إن هاجمت إسرائيل مرة أخرى قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول أميركي حالي وآخر إسرائيلي سابق، إن الولايات المتحدة حذرت إيران مؤخرا من شن هجوم آخر على إسرائيل وأكدت أنها لن تتمكن من كبح جماح الإسرائيليين في حال أقدمت طهران على ذلك.ونقلت وسائل إعلام رسمية في طهران عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، السبت، إن الولايات المتحدة وإسرائيل "ستتلقيان بلا شك ردا ساحقا" على ما تفعلانه ضد إيران.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على التخطيط العسكري لطهران، القول إن خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي الاثنين بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل.