موكب نسائي داعم لـ«الجيش» بكادقلي
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن موكب نسائي داعم لـ الجيش بكادقلي، كادقلي 8211; نبض السودان تحت شعار جيش واحد شعب واحد لاقبلية ولاجهوية سير تجمع نساء محليات كادقلي الكبرى بالتعاون مع الهيئة .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موكب نسائي داعم لـ« الجيش » بكادقلي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كادقلي – نبض السودان
تحت شعار (جيش واحد شعب واحد لاقبلية ولاجهوية) سير تجمع نساء محليات كادقلي الكبرى بالتعاون مع الهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة قافلة دعم واسناد للمرابطين بالقوات المسلحة بالمواقع الأمامية.
حيث انطلق الموكب وطاف طرقات مدينة كادقلي في الوقت الذي تتساقط فيه القصف بالدانات والصواريخ على بعض أحيا المدينة.
وكشفت الأستاذة حامدة فضل الكريم رئيس مبادرة نساء كادقلي الكبرى أن المبادرة تضم كل ألوان الطيف من النساء بمحليات كادقلي الكبرى وهي جهد شعبي خالص ومجهود تلقائي جادت به النساء من أحيا المدينة واعدنهن وجبة الطعام (قدح الفرسان) للمرابطين في الخطوط الأمامية.
وقالت حامدة (لا يمكن أن يدافع الجيش ويرد الأعداء ببسالة والأمهات يقفن مكتوفات الأيدي .. هذا ليس ديدن المرأة السودانية وبالأخص بولاية جنوب كردفان لذا جائت هذه النفرة) في قيادة اللواء (٥٥) مشاه كادقلي.
وحيث شرف الوالي محمد إبراهيم عبد الكريم ونائبه محمد على محمد وأعضاء لجنة الأمن لاستقبال القافلة ونفرةالامهات.
وأكد قائد الفرقة ١٤ مشاه اللواء الركن فيصل مختار الساير أن القوات المسلحة ترصد كافة تحركات العدو وهي تراقب تهديداته تارة بالهجوم وأخرى بالقصف الصاروخي وهي عازمة على تحقيق النصر بإذن الله.
واشار إلى أن العمل العسكري الذي تتبعه الحركة الشعبية لايحل القضية ولايحقق تطلعات انسان الولاية وإنما الطريق إلى تسوية كافة القضايا هو منبر التفاوض.
وثمن اللواء فيصل المبادرات الرامية إلى الإسناد المعنوي والمادي للقوات المسلحة من كل فعاليات مجتمع جنوب كردفان وقواه الحية.
من جهته اعرب والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم عن عمق شكره وتقديره لنساء كادقلي الكبرى والهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة على تدافعهم لتقديم الزاد والدفع المعنوي للجيش، مطالبا مواطني الولاية بوحدة الصف وعدم الاستجابة للشائعات التي تحاول زعزعة الاستقرار وضرب النسيج الاجتماعي بالولاية.
وحيا الوالي مجاهدات منسوبي الفرقة ١٤ مشاه كادقلي والفرقة العاشرة ابوجبيهة وكل المرابطين في ثقور الولاية على وقفتهم واستبسالهم وردهم للعدوان المتكرر من قبل الحركة الشعبية، مؤكدا حرص لجنة أمن الولاية على تثبيت دعائم الاستقرار والدعم الكامل للقوات المسلحة وهي تخوض معركة العزة والكرامة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل موكب نسائي داعم لـ«الجيش» بكادقلي وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نبض السودان
إقرأ أيضاً:
السودان: قصة ناجٍ من الموت بين مطرقة الدعم السريع وسندان الجيش
“تم تعذيبي من قبل الدعم السريع بالسياط بواقع 250 جلدة بحجة تعاوني مع الجيش، وكسروا أصابعي. وعند سيطرة الجيش على الكدرو، اتهمني أفراد القوات المسلحة السودانية بتبعيتي للمعسكر الآخر وكادوا أن يقوموا بتصفيتي، ونجوت بأعجوبة”.
الخرطوم: التغيير
بهذه الكلمات، ابتدر أشرف محمد خير حديثه لـ (التغيير) بعد شهور من التعذيب والاتهامات التي قضاها في ضاحية الكدرو بالخرطوم بحري. أشرف، الذي ظهر في مقطع فيديو متداول قبل فترة، بدا هو وأفراد أسرته في حالة صحية حرجة، حيث برزت عظامهم من فرط الجوع.
يحكي محمد خير مأساته التي بدأت في 24 أبريل 2024، عقب دخول الدعم السريع منطقة الكدرو، كاشفًا أنه تم اتهامه بالتعاون مع الجيش وجرى تعذيبه حتى كُسرت أصابعه، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله.
إقامة جبريةمكث أشرف في الإقامة الجبرية حتى دخول الجيش في سبتمبر 2024. وبعد سيطرة القوات المسلحة على المنطقة، تنفس أشرف الصعداء وجرى إسعافه بمستشفى أم درمان، حيث خضع لفحوصات عامة كشفت عن ضعف حاد وفقدان جزئي للنظر.
يقول أشرف محمد خير لـ (التغيير): “خلال الفترة الأولى من دخول الدعم السريع، انعدمت الخدمات. كنت أضطر للمشي لمدة ساعتين لأجد أقرب سوق أبتاع منه المستلزمات. في إحدى المرات، استيقظت عقب صلاة الفجر قاصدًا منطقة السامراب وأنا أحمل بعض القمح، لأتفاجأ بأن الطاحونة لا تعمل بسبب انقطاع الكهرباء. عدت بخفي حنين وقطعت ذات المسافة في ساعتين”.
وأضاف: “كان أفراد الدعم السريع يزورونني بين الحين والآخر برفقة أسرتي ويوزعون لنا بعض الزيت والدقيق والبصل”.
وتابع: “بعد دخول الجيش، كاد أفراده أن يقوموا بتصفيتي بعد اتهامي بأنني (دعم سريع)، وفي لحظة خاطفة سحب جندي سلاحه وصوّبه نحو رأسي، لكن القائد تدخل وأمر بالتحري أولًا”.
واردف: “مكثت ثلاث ساعات تحت رحمة الجنود حتى تأكدوا من هويتي، ونجوت بأعجوبة. بعض الأهل فقدوا الاتصال بي وبأسرتي واعتقدوا أننا في عداد الأموات. كانت تجربة قاسية ومريرة”.
انعدام العلاجوأشار أشرف إلى أن والدته لم تتلقَّ علاجاتها خلال تلك الفترة، وهي تعاني من مشاكل في القلب، ولم تحصل على أدوية تنظيم ضربات القلب، أو أدوية الغدة، أو قطرات العيون لمدة خمسة أشهر، حتى تم إسعافها بالفيتامينات والمحاليل الوريدية.
وكشف محمد خير أنهم عاشوا بدون كهرباء أو ماء خلال تلك الفترة. وأضاف: “كنت أرتدي قميصًا واحدًا طوال هذه الفترة لأن أفراد الدعم السريع أمروني بعدم تبديله حتى يتسنى لهم التعرف عليّ”.
وتابع: “بعد جلدي 250 جلدة وتعذيبي، فقدت الوعي مما جعلهم يهربون ويتركونني مغمًى عليّ لمدة يومين. كنت مقيدًا من رجلي ومعصوب العينين”.
وختم حديثه بالقول: “لا زلنا في منطقة الكدرو ببحري، حيث توافدت بعض الأسر وبدأت الحياة تعود لطبيعتها تدريجيًا، لكن ما عايشته من آلام ومآسٍ لن يُمحى من ذاكرتي”.
الوسومآثار الحرب في السودان الكدرو انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع ولاية الخرطوم
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة