تفقد مساء أمس، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الاجتماعات، والأنشطة، الرعوية بكنيسة أم المعونة الدائمة بسمالوط.

جاء ذلك بمشاركة القمص أنطونيوس نان، راعي الكنيسة، حيث أجرى صاحب النيافة مع أعضاء الاجتماعات، مستعمًا إلى آرائهم، ومقترحاتهم.

وقدم الأب المطران كلمات التشجيع لأبناء وبنات الأنشطة الرعوية، مؤكدًا لهم أهمية المواظبة على قراءة الكتاب المقدس، والصلاة اليومية، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بتعاليم كنيستنا الكاثوليكية، وممارسة الأسرار الكنسية.

وفي كلمته لمسؤولي الأنشطة الخدمية، شدد راعي الإيبارشية أهمية استخدام وسائل متنوعة، لجذب مخدميهم، خلال الفترة المقبلة إلى الكنيسة.

وفي سياق متصل، التقى الأنبا باسيليوس أعضاء مجلس الكنيسة، بحضور الأب أنطونيوس، مقدمًا كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، مختتمًا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس الكنيسة المطران الكتاب المقدس الصلاة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى شهداء ليبيا العاشرة، الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا.

الاحتفال بعيد شهداء العصر الحديث 

وأقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية على مستوى إيبارشيات الكرازة القداسات الإلهية احتفالا بهذا العيد حيث أقر المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يكون يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث.

وترأس الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، قداس ذكرى شهداء ليبيا العاشرة وذلك بكاتدرائية شهداء ليبيا بالعور«مسقط رأس العدد الأكبر من الشهداء»، بعد نهضة عدة أيام، وقام الأب المطران بتدشين كنيسة شهداء إيبارشية سمالوط بمبنى خدمات كنيسة مارمرقس بسمالوط، هذه الكنيسة هي الثانية في داخل المبنى.

القصة الكاملة لشهداء ليبيا

وتعود القصة شهداء ليبيا إلى يوم 15 فبراير من عام 2015، عندما بث الجناح الإعلامي لتنظيم داعش في ليبيا فيديو على الإنترنت ظهر فيه 20 قبطيا وواحد من دولة غانا وهم راكعين على إحدى شواطئ مدينة طرابلس في مكان غير معلوم، وظهروا خلفهم أشخاص ملثمة ممسكين بـ لافتة مكتوب عليها «رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب»، وأظهر الفيديو الذي استمر لمدة 5 دقائق مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي، وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه.

وفي اليوم التالي من إعلان تنظيم داعش لقتل الأقباط جاء رد الدولة المصرية، التي اقتصت لأبنائها، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم العزاء للبابا تواضروس في الشهداء وقال له «أخدنا تارنا» بحسب تصريحات للبابا تواضروس، ودون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية، أو إعداد موكب رسمي، كما قدم العزاء لأهالي الشهداء من أبناء قرية سمالوط في المنيا وأمر بتعويضهم وبناء كنيسة في مسقط رأس الشهداء الـ 20 باسم «كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن».

العثور على جثامين المصريين 

وفي 7 أكتوبر 2017 أعلنت القوات الليبية العثور على جثامين شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي مكبلة الأيادي ومقطوعة الرؤوس بالزي البرتقالي الذي كان يرتديه الضحايا في تسجيل مصور نشره التنظيم في وقت الحادث، إذ أوضحت الكنيسة أن من المقرر التنسيق مع الدولة لسرعة وصول الجثامين مصر ودفنهم في بلدهم، حيث شارك فريق من الطب الشرعي المصريين في عملية تحليل الحمض النووي لرفات الأقباط المذبوحين في ليبيا.

وفي يوم 14 مايو من عام 2018 أعلن التليفزيون المصري أن جثامين 20 مسيحيا مصريا قتلوا في ليبيا عام 2015 على يد تنظيم داعش عادت إلى القاهرة يوم الاثنين، وكان في استقبالهم البابا تواضروس وعدد من أحبار الكنيسة بجانب وزيرة الهجرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي عددًا من المسؤولين لمناقشة مجالات التعاون المشترك
  • عماد الدين حسين: حان الوقت لنفكر في الاستغناء عن المعونة الأمريكية
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة القديسة ريتا بطوه
  • رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ واستئناف الاجتماعات غدا
  • الأنبا باسيليوس يلتقي مجلس أخوية السجون بمصر
  • اتحاد المرأة ينظم جلسة توعوية حول خدمات قطاع التنمية في الرمثا
  • بدء الصوم الكبير 2025.. الكنيسة تستعد لأطول فترات الصيام
  • الأنبا رافائيل يوزع شهادات التخرج بكنيسة القديسة دميانة.. صور
  • الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها
  • الزيودي يعقد سلسلة اجتماعات خلال القمة