الداخلية تنفي وقوع انفجارات داخل الأراضي العراقية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجمعة, 19 أبريل 2024 9:56 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
مصدر في وزارة الداخلية ، اليوم الجمعة، إن الأنباء التي أشارت لوقوع انفجارات داخل العمق العراقي غير دقيقة.
وقال المصدرالذي : إنه “لم نسجل وقوع أي استهداف داخل العمق العراقي من جميع الجوانب، لكن الرادارات العسكرية سجلت مرور أجسام غريبة فوق أجواء العراق”، من دون إعطاء تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق من اليوم أكدت شبكة ABC الأميركية، نقلاً عن مسؤول أمريكي أن صواريخ إسرائيلية أصابت موقعًا في إيران، من دون إعطاء تفاصيل أكثر.
من جهتها أكدت وكالة فارس بوقوع انفجار يهز شمال غرب أصفهان قرب قاعدة جوية للجيش الإيراني.
وأضافت أن دوي الانفجار سمع في في مدينة قهجافاريستان شمال شرقي مدينة أصفهان.
وتقع مدينة قهجافاريستان بالقرب من مطار أصفهان وقاعدة شيخاري الثامنة للقوات الجوية للجيش.
يأتي ذلك بعد أن أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فجر الجمعة، بوقوع انفجارات متزامنة في كل من إيران وسوريا والعراق.
من جانبها أشارت صحيفة إيران إنترناشونال المعارضة، عن سماع عدة انفجارات في أصفهان في منطقة شاهين شهر بالقرب من مفاعل نطنز وسط إيران.
وبهذه الأثناء قالت وسائل إعلام سورية إن هناك أنباء أولية عن دوي انفجارات جنوب محافظة السويداء جنوب سوريا إثر غارات إسرائيلية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الحوثيون لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة عبرية إن الحوثيين لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا واغتيال قيادات حزب الله اللبناني خلال الشهرين الماضيين اثر العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "جورزليم بوست" في تحليل لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن الحوثيين لم يتعرضوا لانتكاسة كبيرة منذ أن بدأوا هجماتهم على إسرائيل وعلى السفن في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال التحليل إن الحوثيين المدعومين من إيران أصبحوا وحيدين بشكل متزايد في محاولات مهاجمة إسرائيل، حيث تم إضعاف إيران ومجموعاتها الأخرى بالوكالة.
وأضاف "بدلاً من ذلك، تمتعت الجماعة عمومًا بالقدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى ثم الاختباء في الجبال المحيطة بصنعاء وانتظار الرد."
وحسب التحليل العبري فإن الولايات المتحدة حاولت الرد على هجمات الحوثيين. كانت إسرائيل تركز على حماس في غزة واعتبرت هجمات الحوثيين جبهة واحدة في حرب مكونة من سبع جبهات. ردت إسرائيل في النهاية بجولتين من الغارات الجوية على الحوثيين في يوليو وسبتمبر.
وتابع "في ديسمبر/كانون الأول 2023، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الرخاء" لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن التجارية. ولم تكن العملية البحرية ناجحة إلا بشكل معتدل. ولم تنجح الضربات الإسرائيلية على ما يبدو في ردع الحوثيين. فهم يواصلون مهاجمة إسرائيل بالطائرات بدون طيار والصواريخ".
وذكر أن هجمات الحوثيين تستمر حتى مع استمرار حماس في مواجهة النكسات في غزة وموافقة حزب الله على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لمدة 60 يومًا والذي سينتهي في أواخر يناير/كانون الثاني. لقد سقط نظام الأسد. ويبدو أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق أوقفت أيضًا هجماتها على إسرائيل، في الوقت الحالي.
وخلصت صحيفة جورزليم بوست في تحليلها بالقول "ربما هم قلقون بشأن تداعيات سقوط الأسد، قد يرون احتجاجات في المدن العربية السنية، مما يترك الميليشيات الشيعية في العراق تواجه ضغوطًا محلية"، مشيرة إلى أن العديد من العراقيين يكرهون الميليشيات ويستاؤون من اختطافها للعراق لتحقيق احتياجاتهم الخاصة.