مسؤول سابق في الموساد: يجب مقاضاة قطر بتهمة تمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اتهم الكاتب الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت نير شوكو كوهين٬ قطر بأنها تلعب دوراً مزدوجاً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف في مقال أن الدوحة من ناحية تؤيد حماس، بل وتمولها بأموال كثيرة، ومن ناحية أخرى، تحاول المساعدة في صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بحسب وصفه.
ثم يتساءل الكاتب: "فما هو الوجه الحقيقي للقطريين؟".
ويضيف المسؤول السابق بالموساد أن إيران تعلن عن دعمها للفصائل الفلسطينية المسلحة علنا، بينما تفعل ذلك قطر سرا وبكل هدوء، فهي من ناحية تفتح علاقات مع الغرب وفي الجهة الأخرى تمول الفصائل المسلحة.
كما يطرح ليفي تساؤلا:" هل يمكن للإسرائيليين الذين تضرروا منذ 7 أكتوبر مقاضاة قطر مباشرة؟"، ويجيب أن للمواطنين الحق في مقاضاة الكيانات المتورطة في تمويل الإرهاب٬ ولكن هناك مشكلة مع الدول فهي تتمتع بحصانة سياسية ودبلوماسية٬ إلا إذا كانت مدرجة على قوائم الإرهاب مثل إيران.
وبناء على التحليل السابق٬ يرى أن قطر لديها حصانة٬ فهي لم تصنف كدولة إرهابية. ويوضح أن القطريين قاموا بتحويل الأموال عبر قنوات مختلفة، جميعها تخضع لسيطرة الدولة بشكل مباشر مثل بنك قطر الوطني.
ثم طرح المسؤول السابق بالموساد تساؤلا: "هل هناك دعاوى قضائية ضد قطر نفسها؟"٬ وأجاب أن هناك العديد من الدعاوى ضد الدوحة٬ ومنها الدعوى التي رفعتها مجموعة في لندن تتهم قطر بتمويل تنظيم القاعدة وداعش في سوريا.
ويضيف كما تم رفع قضيتين٬ إحداهما تقام في الولايات المتحدة نيابة عن ضحايا الإرهاب الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية٬ وهذه الدعوى القضائية تجري في نيويورك. والدعوى القضائية الاخرى في إسرائيل ضد القطريين.
ويختم ليفي بطرح سؤال آخر: "هل هناك سوابق لأشخاص رفعوا دعاوى قضائية للحصول على تعويض من الدول التي مولت الإرهاب؟". ويجيب هناك سابقة لذلك٬ فعلينا البدء بالدعوى الأولى التي رفعت ضد البنك العربي الأردني الفلسطيني.
يشار إلى أن السفارة القطرية في الولايات المتحدة ردت قبل أيام على اتهامات طالت الدوحة بتمويل حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وردت السفارة على رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، الذي قال إن الدوحة تدفع لحركة حماس 30 مليون دولار شهريا منذ عام 2018.
وتابعت السفارة في بيان رسمي: "قطر لا تدفع لـ"حماس".. بالتنسيق الكامل مع حكومة ’إسرائيل’، ساهمت قطر بالمساعدات الإنسانية في غزة منذ عام 2018".
وتابعت بأنها تقدم نوعين من المساعدة: "شراء الوقود من ’إسرائيل’ لتزويد محطة كهرباء غزة لتوليد الكهرباء في غزة، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطر غزة حماس إيران إيران حماس غزة قطر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول في حماس يؤكد إجراء اتصالات مباشرة مع واشنطن
أكد مسؤول في حركة حماس، يوم الأربعاء، إجراء اتصالات مباشرة مع الموفد الأميركي، تناولت الافراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي فضل حجب هويته: "تمت اتصالات وعقد لقاءان بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أميركيين في الدوحة في الأيام الأخيرة، تركزت على مسألة الافراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين من حملة الجنسية الأميركية، وبعضهم أحياء، وبعضهم أموات".
وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن المباحثات مع حركة حماس متواصلة دون الكشف عن تفاصيل.
وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي في جواب على سؤال حول المحادثات المباشرة بين واشنطن وحركة حماس أن "هذه محادثات مستمرة لا يمكن الإفصاح عن تفاصيله".
وتابعت أن "المبعوث الخاص له السلطة للتحدث مع من يريد وتم التشاور مع إسرائيل".
وقال موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مصادر إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس حول إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
وحسب الموقع تعد هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي أن 35 منهم قد قتلوا. من بين الرهائن المتبقين 5 أميركيين، بينهم إدن ألكسندر (21 عاما)، الذي يعتقد أنه لا يزال حيا.