اتهم الكاتب الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت نير شوكو كوهين٬ قطر بأنها تلعب دوراً مزدوجاً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأضاف في مقال أن الدوحة من ناحية تؤيد حماس، بل وتمولها بأموال كثيرة، ومن ناحية أخرى، تحاول المساعدة في صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بحسب وصفه.

ثم يتساءل الكاتب: "فما هو الوجه الحقيقي للقطريين؟".

وينقل عن المسؤول السابق في الموساد أودي ليفي: "أن القطريين هم الدولة الأولى في العالم التي تمول الإرهاب، أكثر من إيران".

ويضيف المسؤول السابق بالموساد أن إيران تعلن عن دعمها للفصائل الفلسطينية المسلحة علنا، بينما تفعل ذلك قطر سرا وبكل هدوء، فهي من ناحية تفتح علاقات مع الغرب وفي الجهة الأخرى تمول الفصائل المسلحة.

كما يطرح ليفي تساؤلا:" هل يمكن للإسرائيليين الذين تضرروا منذ 7 أكتوبر مقاضاة قطر مباشرة؟"، ويجيب أن للمواطنين الحق في مقاضاة الكيانات المتورطة في تمويل الإرهاب٬ ولكن هناك مشكلة مع الدول فهي تتمتع بحصانة سياسية ودبلوماسية٬ إلا إذا كانت مدرجة على قوائم الإرهاب مثل إيران.


وبناء على التحليل السابق٬ يرى أن قطر لديها حصانة٬ فهي لم تصنف كدولة إرهابية. ويوضح أن القطريين قاموا بتحويل الأموال عبر قنوات مختلفة، جميعها تخضع لسيطرة الدولة بشكل مباشر مثل بنك قطر الوطني.

ثم طرح المسؤول السابق بالموساد تساؤلا: "هل هناك دعاوى قضائية ضد قطر نفسها؟"٬ وأجاب أن هناك العديد من الدعاوى ضد الدوحة٬ ومنها الدعوى التي رفعتها مجموعة في لندن تتهم قطر بتمويل تنظيم القاعدة وداعش في سوريا.

ويضيف كما تم رفع قضيتين٬ إحداهما تقام في الولايات المتحدة نيابة عن ضحايا الإرهاب الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية٬ وهذه الدعوى القضائية تجري في نيويورك. والدعوى القضائية الاخرى في إسرائيل ضد القطريين.



ويختم ليفي بطرح سؤال آخر: "هل هناك سوابق لأشخاص رفعوا دعاوى قضائية للحصول على تعويض من الدول التي مولت الإرهاب؟". ويجيب هناك سابقة لذلك٬ فعلينا البدء بالدعوى الأولى التي رفعت ضد البنك العربي الأردني الفلسطيني.

يشار إلى أن السفارة القطرية في الولايات المتحدة ردت قبل أيام على اتهامات طالت الدوحة بتمويل حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وردت السفارة على رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، الذي قال إن الدوحة تدفع لحركة حماس 30 مليون دولار شهريا منذ عام 2018.

وتابعت السفارة في بيان رسمي: "قطر لا تدفع لـ"حماس".. بالتنسيق الكامل مع حكومة ’إسرائيل’، ساهمت قطر بالمساعدات الإنسانية في غزة منذ عام 2018".

وتابعت بأنها تقدم نوعين من المساعدة: "شراء الوقود من ’إسرائيل’ لتزويد محطة كهرباء غزة لتوليد الكهرباء في غزة، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطر غزة حماس إيران إيران حماس غزة قطر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.

وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.

وفي سياق متصل، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على رفض تل أبيب لأي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس كقوة مسلحة في قطاع غزة.

وقال المصدر للصحفيين إن "إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية، بهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات لتحرير الرهائن".

وأضاف: "نحن نسعى لاستنفاد جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى صفقة، وهذا ما يؤثر على نمط العمليات. لكن صبرنا ليس بلا حدود".

وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.

 وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".

وأفاد الدفاع المدني في غزة الإثنين بمقتل 16 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ الفجر معظمهم قضوا في استهداف منزل في جباليا.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 إلى 52314 على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا

مقالات مشابهة

  • حبس وزير كويتي سابق سنتين بتهمة الكسب غير المشروع
  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات
  • MEE: ما سر مهاجمة أنصار ترامب وحلفاءه الموساد ودعاة الحرب مع إيران؟
  • "استهداف تمويل الإرهاب".. جهود سعودية حثيثة في مواجهة جريمة الإرهاب محليًا وعالميًا
  • “مركز استهداف تمويل الإرهاب”.. جهودٌ فعّالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
  • صورة: تفاصيل اجتماع وفد قيادة حماس مع وزير الخارجية التركي
  • قائد سابق في جيش الاحتلال: الدمار بغزة هدفه إعطاءُ انطباعٍ بانتصارٍ لم يتحقّق .. مسؤول أممي: الفلسطينيون يموتون جُوعًا
  • رئيس الموساد السابق: الحكومة تدفعنا نحو العصيان المدني