إسرائيل ترد على طهران بشن هجمات في العمق الإيراني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20 . وكالات
نقلت وسائل إعلام أمريكية، من بينها «آيه بي سي» و«سي طبي إس» و«سي إن إن» مساء الخميس، عن مسؤول أمريكي كبير قوله، إنّ إسرائيل شنّت ضربة ضدّ إيران؛ رداً على الهجوم الإيراني الذي استهدفها في نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد مسؤول أمريكي لشبكة «سي إن إن»، أن الموقع الذي استُهدف بضربة إسرائيلية في ساعة مبكرة الجمعة بتوقيت الشرق الأوسط داخل إيران ليس نووياً.
وذكرت إن بي سي نيوز الأمريكية، الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربة الإسرائيلية على إيران، فيما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: «نفذنا ضربات على مواقع في إيران».
وتحدثت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن انفجارات متزامنة في أصفهان بإيران والسويداء بسوريا وبغداد وبابل في العراق.
وفي العراق، أفادت وسائل إعلام، بسماع تحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء كل من أربيل والموصل.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن القاعدة العسكرية المستهدفة في أصفهان انطلقت منها المسيرات التي هاجمت إسرائيل.
من جهته نقل التلفزيون الإيراني عن قائد كبير بالجيش قوله، الجمعة، إنه لم تحدث أي أضرار في الهجوم الذي وقع أثناء الليل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: تلقيت رسالة من واشنطن عبر مستشار الرئيس الإماراتي
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم، أنه تلقى رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية، أنور قرقاش.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش سلّم رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السلطات الإيرانية.
وتلقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قرقاش في طهران، حيث جرت مشاورات بين الجانبين.
وكانت زيارة قرقاش لإيران رسمية، في إطار محادثات مع المسؤولين الإيرانيين. وأفادت تقارير أن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، زار أبوظبي وسلم الرسالة إلى الإمارات لتوصيلها إلى طهران.
وكان ترمب قد صرح بأنه أرسل خطاباً إلى إيران يحثها على التفاوض بشأن برنامجها النووي، آملاً في التوصل إلى "اتفاق سلام" لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف أنه سيحدث شيء قريب مع إيران، دون أن يوضح طبيعته، مشيراً إلى أن الوقت الحالي "مثير للاهتمام".
كما أكد أنه يفضل رؤية اتفاق سلام، لكنه مستعد للحلول الأخرى إذا لزم الأمر.