“تريندز” والمعهد الفرنسي للشؤون الدولية والإستراتيجية يناقشان التعاون البحثي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
عقد باحثو “تريندز للبحوث والاستشارات”، والمعهد الفرنسي للشؤون الدولية والاستراتيجية (IRIS)، بمقر الأخير في باريس، حلقة نقاشية استعرضوا فيها آفاق التعاون البحثي المشترك ودور مراكز الفكر والبحث في وضع رؤى وتصورات لمواجهة التحديات.
وتطرق الجانبان خلال الحلقة إلى مسألة تبادل الخبرات والمعلومات، وإجراء البحوث المشتركة، ونشر المعرفة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، إن التعاون بين المركز والمعهد يسهم في تعزيز التفاهم المتبادل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة.
من جانبه، قال جان بيير مولني، نائب مدير معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في “IRIS”، إن مراكز الفكر تلعب دوراً مهماً في تحليل البيانات وتقديم تنبؤات حول الاتجاهات المستقبلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.