صمت إسرائيلي بشأن الهجوم على إيران.. وبن غفير يعتبره ضعيفا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يسود صمت مطبق في دولة الاحتلال، بشأن الهجمات الأخيرة على مدينة أصفهان الإيرانية، فيما رأى الوزير المتطرف بن غفير أنه "رد ضعيف".
واعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن الهجوم المنسوب إلى إسرائيل في إيران، فجر الجمعة، "ضعيف".
وكتب بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في منشور على منصة "إكس" كلمة واحدة وهي "ضعيف".
من جانبها، ألمحت تالي غوتليب عضو الكنيست من حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى مهاجمة إسرائيل لإيران وسط عدم تبني تل أبيب رسميا للعملية.
ولكن النائبة غوتليب، عضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، قالت في منشور على منصة إكس، الجمعة: "صباح الخير يا شعب إسرائيل العزيز. صباح مرفوع الرأس بكل فخر. إسرائيل دولة قوية. نرجو أن نستعيد قوة الردع".
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "وزارة الخارجية طلبت من سفاراتها بالعالم الامتناع عن الإدلاء بتصريحات عن التقارير عن هجوم في إيران".
كما نقلت القناة ذاتها عن الجيش الإسرائيلي أنه "في هذه المرحلة لا تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. إذا كانت هناك أي تغييرات في المستقبل، فسيتم إبلاغ الجمهور بها".
وفجر الجمعة، قالت وكالة "مهر" للأنباء إن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية دمرت 3 طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان.
بدوره، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني عدم استهداف أي منشآت نووية أو تأثرها في مدينة أصفهان.
يأتي ذلك بالتزامن مع تهديدات إسرائيلية برد على هجوم إيراني استهدف إسرائيل قبل أيام.
فيما قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الهجوم في إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإيرانية بن غفير نووية إيران احتلال نووي بن غفير طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل محاولة فاشلة لاستعادة أسير إسرائيلي بغزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي حاول قبل عام، تخليص مختطَف من قطاع غزة بعد الحصول على معلومات استخبارية، لكن العملية انتهت بمقتل الأسير ساهر باروخ.
وأوضحت القناة أن جنود الوحدة الخاصة في الجيش اعتقدوا أنهم ذاهبون في مهمة لتحرير المختطَفة نوا أرغماني، بينما تبين أن المعلومات الاستخبارية كانت خاطئة.
وذكرت أن القوات دهمت مبنى في غزة، وتعرضت، خلال محاولة دخوله، لإطلاق نار كثيف، حول عملية التحرير المفترضة إلى عملية إجلاء للجرحى، أصيب خلالها جنديان بجروح خطيرة.
وأكدت القناة الإسرائيلية أنه حتى اللحظة لا يُعرف إن كان الأسير قد قُتل بنيران الجيش أم بنيران الخاطفين.
وخلال الفترة الماضية قتل عشرات الأسرى الإسرائيليين في غزة بسبب القصف أو خلال العمليات الإسرائيلية في داخل القطاع، وبعضهم قتل خلال محاولات فاشلة لتحريرهم.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، سادت حالة من الغضب في إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحملت حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية المسؤولية عن مقتلهم ومقتل من سبقهم من الأسرى.
إعلانوقالت حماس في بيانات سابقة إن عشرات الأسرى قتلوا جراء القصف الإسرائيلي في أنحاء القطاع خلال الحرب المستمرة منذ 11 شهرا.
ومع كل إعلان عن استعادة الجيش الإسرائيلي جثث أسرى من غزة، تتصاعد الاحتجاجات في إسرائيل والاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.