ليفركوزن على طريق «الثلاثية»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ليفربول (أ ف ب)
خرج ليفربول من ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم، رغم فوزه على مضيفه أتالانتا الإيطالي 1-0 ذهاباً، ليفشل في تعويض خسارته 0-3 ذهاباً، فيما حجز باير ليفركوزن بطل ألمانيا وروما الإيطالي، ومرسيليا الفرنسي بطاقتها إلى نصف النهائي.
في المواجهة الأولى، كان ليفربول يمني النفس بتحقيق «ريمونتادا»، بعد تأخره بثلاثية في مواجهة الذهاب، فضلاً عن محو خيبة خروجه من ربع نهائي كأس إنجلترا على يد مانشستر يونايتد، وتأخره عن جار الأخير «السيتي» بنقطتين، في معركة لقب الدوري، بعد خسارته المفاجئة على يد كريستال بالاس 0-1، لكن «الريدز» فقد حظوظه بإحراز لقب كان يطمح إليه في موسم مدربه الألماني يورجن كلوب الأخير.
وفاز ليفربول فقط في ثلاث من أصل آخر تسع مباريات في مختلف لمسابقات، وبدا مرة أخرى مرهقاً بعد خوضه 52 مباراة إلى الآن هذا الموسم.
وقال كلوب للصحفيين «لم نخسر المباراة أو المواجهة بأكملها، بل خسرناها على أرضنا، لقد استحقوا التأهل، عندما تفوز علينا 3-1 (بإجمالي المباراتين) بهذه الطريقة، فإنك تستحق التأهل».
وأضاف «أشعر بخيبة أمل لعدم تأهلنا، لكنني لست غاضباً أو محبطاً، أو أي شيء من هذا القبيل، الآن نحن بحاجة إلى التركيز على الدوري».
وبلغ أتالانتا نصف نهائي إحدى المسابقات القارية للمرة الأولى منذ العام 1988، حيث سيكون طامحاً لتحقيق أول لقب كبير له في تاريخ النادي، منذ فوزه بالكأس المحلية عام 1963.
وواصل أتالانتا تألقه لا سيما منذ تعيين جان بييرو جاسبيريني مدرباً له عام 2016، حيث بلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخرج بصعوبة على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، ويحتل حالياً نادي برجامو المركز السادس في ترتيب الدوري الإيطالي.
وتأهل باير ليفركوزن، المُتوج بلقب الدوري الألماني الأسبوع الماضي، بتعادله أمام مضيفه وستهام الإنجليزي 1-1، بعدما كان فاز 2-0 ذهاباً، ليعزّز سلسلته الخالية من أي هزيمة في مختلف المسابقات هذا الموسم إلى 44 مباراة «38 فوزاً و6 تعادلات».
وافتتح وستهام التسجيل عبر الجامايكي ميشيل أنتونيو «13»، قبل أن يعادل الهولندي جيريمي فرمبونج للفريق الألماني «89».
وبعدما أحرز لقب الدوري، والثالث فقط في جميع المسابقات خلال تاريخه «فاز 1988 بكأس الاتحاد الأوروبي سابقاً- يوروبا ليج راهناً وكأس ألمانيا 1993»، يملك ليفركوزن فرصة ذهبية لتحقيق ثلاثية تاريخية، حيث يخوض نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية.
وقال السويسري جرانيت تشاكا، لاعب وسط ليفركوزن، ل «تي أن تي سبورتس» «أعتقد أننا شعرنا بذلك في الشوط الأول، بالنسبة لي، كان الجمهور الإنجليزي نموذجياً، لقد كانوا يحفّزون وستهام بشكل مذهل، كنا محظوظين في الشوط الأول كي نكون صادقين».
وأضاف «كانت مرحلة مختلفة في الشوط الثاني، سيطرنا على المباراة، نحن سعداء لأننا تأهلنا».
وجدد روما المنقوص فوزه على مواطنه ميلان 2-1 إياباً، بعد ان فاز 1-0 ذهاباً، وسجّل هدفي فريق العاصمة كل من جانلوكا مانشيني «12» والأرجنتيني باولو ديبالا «22»، قبل أن يقلّص ماتيو جابيا لميلان «86»، من دون أن يتمكن «الروسونيري» من الاستفادة من النقص العددي في صفوف نادي العاصمة، بعد طرد لاعبه التركي محمد زكي جيليك في الدقيقة 31.
وعوّض مرسيليا الفرنسي تأخره أمام بنفيكا البرتغالي 1-2 ذهاباً، وتغلب عليه بركلات الترجيح 4-2، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بفوز النادي الفرنسي 1-0 بهدف الكاميروني فارس مومبانيا «80».
وأهدر الأرجنتيني أنخل دي ماريا الركلة الأولى، ثمّ أنتونيو سيلفا الرابعة من جانب الفريق البرتغالي، فيما سجّل الفريق الفرنسي جميع ركلاته الأربع.
ويلعب مرسيليا مع أتالانتا وروما مع ليفركوزن في الدور نصف النهائي الذي يقام 2 و9 مايو، على أن يحتضن ملعب أفيفا في دبلن المباراة النهائية الأربعاء 22 مايو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج ليفربول أتلانتا باير ليفركوزن روما مارسيليا
إقرأ أيضاً:
بهدفين.. صلاح يقود ليفربول لتعزيز صدارة الدوري الإنجليزي
تغلب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 3-2 على مضيفه ساوثامبتون متذيل الترتيب الأحد، ليرفع الفارق الذي يفصله عن مانشستر سيتي حامل اللقب إلى ثماني نقاط بفضل محمد صلاح.
وتأخر ليفربول 2-1 عندما سجل صلاح هدفين في الشوط الثاني ليرفع رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى عشرة في الدوري، بفارق هدفين فقط خلف إرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي وهداف المسابقة هذا الموسم.
واستغل ليفربول خسارة سيتي للمرة الثالثة على التوالي في الدوري أمس السبت بتعثره 4-صفر أمام توتنهام هوتسبير، ليوسع الفارق الذي يفصله عن سيتي الذي اكتفى بحصد 23 نقطة قبل المواجهة التي تجمع بينهما الأسبوع المقبل على ملعب أنفيلد.
وقال صلاح لشبكة "سكاي سبورتس": "كانا هدفين مهمين، خاصة بعد تأخرنا 2-1. الفوز هو الأهم".
وأضاف "كل مباراة مختلفة. وضع المنافس خطة للعب ولعب بصورة جيدة جدا. نجحنا في العودة والفوز بالمباراة. أعتقد أن خطتنا كانت جيدة لعبنا بأسلوبنا وكنت واثقا أننا سنصنع فرصا".
وفي تعليقه على الهزائم المتتالية التي يتعرض لها السيتي، منافس ليفربول على اللقب، قال صلاح "مانشستر سيتي هو مانشستر سيتي. يمر بفترة عصيبة الآن لكن لديه لاعبين رائعين، سنواجههم، لذا نأمل أن نفوز ونوسع الفارق إلى 11 نقطة".
وارتكب ساوثامبتون خطأ فادحا أثناء محاولة بناء الهجمة تحت ضغط ليفربول ووصلت تمرير فلين داونز إلى سوبوسلاي على حافة المنطقة وأطلق لاعب الوسط تسديدة قوية داخل الشباك.
وأضاف سوبوسلاي "أحيانا يقومون بعمل جيد، وأحيانا يرتكبون الأخطاء كما حدث هنا. ضغطنا بصورة جيدة جدا وحصلنا على الهدف".
لكن ساوثامبتون عاد في المباراة بعد دقائق عندما قام أندي روبرتسون بعرقلة تايلر ديبلينج ليحتسب الحكم ركلة جزاء في قرار دعمه حكم الفيديو المساعد رغم أن الالتحام بدا أنه وقع خارج المنطقة.
ونجح آدم أرمسترونج في إدراك التعادل من متابعة ركلة الجزاء التي سددها وتصدى لها الحارس ليحرز هدفه الثالث في آخر أربع مباريات في الدوري.
وعلى نحو مفاجئ، تقدم ساوثامبتون في النتيجة عندما كلل ماتيوس فرنانديز هجمة مرتدة سريعة بنجاح بعد 11 دقيقة من نهاية الاستراحة، لكن صلاح أدرك التعادل بلمسة رائعة لتمر الكرة من تحت حارس المرمى إلى داخل الشباك.
وحصل ليفربول على ركلة جزاء في الدقيقة 83 بعد لمسة يد من يوكيناري سوجاوارا داخل المنطقة وسجل صلاح من علامة الجزاء ليحسم ليفربول النقاط الثلاث.
وقال جاك ستيفنز لاعب ساوثامبتون الذي يحتل المركز الأخير بفارق خمس نقاط عن منطقة الأمان "نحن محبطون جدا من النتيجة. تلقينا أهدافا بصورة سيئة. خرجنا بخفي حنين مجددا ويصعب تقبل ذلك".