هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في الهند
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بدأ الناخبون في الهند التصويت بالانتخابات العامة اليوم الجمعة،حيث يحق لأكثر من 968 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم.
ويتنافس في الانتخابات التي ستجري على سبع مراحل حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزب المؤتمر الوطني الهندي، وهو حزب المعارضة الرئيسي.
وتستمر الانتخابات على مدار ستة أسابيع حتى الأول من حزيران/ يونيو، وسيتم فرز الأصوات في الرابع من حزيران/ يونيو.
ويتقدم وفق استطلاعات الرأي حزب بهاراتيا جاناتا، ويتوقع أن لرئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي البالغ 73 عامًا الفوز بولاية ثالثة مدتها خمس سنوات.
وتعهد حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بتمكين الشباب والنساء والمزارعين والمحرومين، واصفا إياهم بـ "الركائز الأربع القوية للهند المتقدمة"
بينما وعد حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض الذي يقود ائتلافًا يضم أكثر من عشرة أحزاب، بتنفيذ إجراءات لمساعدة المحتاجين بغضّ النظر عن النظام الطبقي في الهند، وضمان أسعار المنتجات الزراعية.
وحكم حزب المؤتمر الذي يمثل يسار الوسط الهند لأكثر من 50 عاما لكنه هُزم في الدورتين الانتخابيتين السابقتين بقيادة راهول غاندي نجل رئيس الوزراء الراحل راجيف غاندي.
"يخنق الديمقراطية ويسحب الخيار من الشعب".. مظاهرات عارمة في الهند ضد مودي قبيل الانتخاباتالهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقوميين الهندوس بعيدا عن الانفتاح على الآخرينوفي يناير/كانون الثاني، افتتحت حكومة مودي معبدًا في بلدة أيوديا الشمالية لجذب الناخبين الهندوس. وتم بناء معبد رام ماندير على موقع مسجد بابري الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، والذي دمره حشد من الهندوس عام 1992.
وأثار افتتاح المعبد الذي تم تشييده جزئيًا غضب المسلمين، الذين انتقدوا أيضا قانون الجنسية الذي يسمح فقط لأفراد الأقليات غير المسلمة الذين يواجهون الاضطهاد في البلدان المجاورة بالحصول على الجنسية الهندية، ووصفوه بأنه تمييزي.
كما تعرضت حكومة مودي لانتقادات بسبب حملتها القمعية على المعارضة السياسية وحرية وسائل الإعلام بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصابات جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي ناريندرا مودي الهندوسية الهند انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية ناريندرا مودي الهندوسية الهند انتخابات إسرائيل غزة فلسطين الحرب في أوكرانيا فيضانات سيول روسيا الإمارات العربية المتحدة إيران طوفان الأقصى أمطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الحرب في أوكرانيا فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی الهند
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.