تقرير: 1 من كل 6 مهاجرين في إيطاليا وقع ضحية للتعذيب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشف تقرير إيطالي أن من بين إجمالي 235 مهاجرا استقبلهم مركز (أستالي) اليسوعي لخدمات الهجرة في روما، كان 1 من بين كل 6 أشخاص ضحايا للتعذيب والعنف، و1 من كل 5، يعاني ضعفا صحيا.
وقال تقرير "أستالي 2024" الذي تم تقديمه في روما أمس الخميس، إن "استقبال المهاجرين بعد أن كان من بين الحقوق، تراجعت مكانته ليصبح تنازلا، وغالبا ما يُفهم على أنه مكان احتجاز بدلا من فرصة لإعادة بدء وجود مخطط له".
وأضاف: "إذا نظرنا إلى الإطار الشامل لعام 2023 من النطاق العالمي إلى المحلي، فمن المؤكد أن قضية الهجرة لم يتم تناولها من وجهة نظر الأشخاص المهاجرين، فقد وجه التحول في نظام الاستقبال الإيطالي إلى ضربة قوية لمبدأ الاستقبال واسع النطاق، الذي ميز التزام منظمات عديدة بخدمة المهاجرين الذين دفعوا إلى الهجرة قسرا في السنوات الأخيرة".
وذكر التقرير أن "الكيانات التابعة لشبكة مركز (أستالي) الإقليمية، استقبلت ما مجموعه 1177 شخصا عام 2023، وفقا لنموذج التدخل الذي يضع تنميه الفرد في المركز ويبني الاندماج منذ اليوم الأول".
وأشار التقرير إلى أن "الترحيب الواسع النطاق، الذي يحمل معه تفاعلا يوميا بين مواطنينا واللاجئين، يفتح الطريق نحو بناء إيطاليا مختلفة، وأكثر استعدادا لاغتنام فرص اللقاء".
وأوضح أنه "لهذا السبب، واصل مركزنا الاستثمار بأنماط السكن المشترك بين اللاجئين وطلاب الجامعات الإيطالية".
تجدر الإشارة على أنه في الفترة الممتدة ما بين شهر يناير وحتى الـ17 من أبريل وصل نحو 16 ألف مهاجر بينهم 2224 من تونس إلى إيطاليا، وذلك مقارنة بأكثر من 34 ألف مهاجر في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية.
المصدر: وكالة "آكي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية روما لاجئون
إقرأ أيضاً:
جريمة ابن احمد.. إيداع المشتبه به السجن وظهور أدلة على وجود ضحية ثانية
قرّر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات، ليلة أمس الأربعاء، إيداع المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل البشعة بابن أحمد السجن المحلي “علي مومن”، وذلك بعد الاستماع إليه في إطار التحقيق التفصيلي بتهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، التمثيل بالجثث والسرقة الموصوفة.
وحسب مصادر « اليوم24″، جاءت هذه التطورات بعد الأبحاث الميدانية والتقنية التي لا تزال تباشرها عناصر الشرطة القضائية والفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات منذ عصر الأحد الماضي، والتي أسفرت عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة، من بينها مراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ومنزل المشتبه فيه، بالإضافة إلى دورات المياه بالمراحيض العامة للمسجد.
وتشير المصادر نفسها إلى أن فريق التحقيق انتقل مساء اليوم إلى منزل الضحية الثانية المفترضة، بعدما كشفت التحريات أن نتائج فحص الحمض النووي ADN أكدت أن بعض الأشلاء المكتشفة تعود لضحية أخرى، مما يفتح الباب أمام فرضية تعدد الجرائم المرتكبة من قبل المشتبه فيه.
وتعيش مدينة ابن أحمد حالة استنفار أمني غير مسبوق، حيث أفاد شهود عيان بأن المشتبه فيه كان معروفاً بسلوكه العدواني، إذ كان يتجول في المدينة حاملاً أسلحة بيضاء، ويهدد المواطنين باستعمال العنف، فضلاً عن أنه كان يقوم بتوفير المياه للمصلين بمراحيض المسجد الأعظم، وهو المكان الذي تم العثور فيه على أجزاء من الجثة الأولى.