مصيدة دموية لحامية مصيرها محتوم
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حول مصير تشاسوف يار، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي":
يجري الحديث عن "المعركة" القادمة في تشاسوف يار في كل مكان، في روسيا وخارجها؛ ينسب إلى هذه المدينة الدور الرئيس في الدفاع عن مواقع الجيش الأوكراني في اتجاه دونيتسك.
يفتح سقوط تشاسوف يار الطريق أمام مدن محصنة أخرى، مثل سلافيانسك وكراماتورسك وقسطنطينوفكا.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد الاحتياطي غينادي أليوخين، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "بالإضافة إلى التفوق التكتيكي على العدو، فبنتيجة تحرير تشاسوف يار، سيتمتع الجيش الروسي بعدد من المزايا الأخرى. إحداها، فرصة البدء في الاستعادة الكاملة لأرتيوموفسك، التي لا تزال تحت رحمة نيران المدفعية. ولهذا السبب يجب إبعاد العدو إلى مسافة آمنة. وهناك تفصيل بسيط آخر هو أن تشاسوف يار تقع على هضبة دونيتسك، التي يصل ارتفاعها إلى 250 مترًا فوق مستوى سطح البحر. لكن قسطنطينوفكا وكراماتورسك أقل بكثير، لذلك ستغطيهما مدفعيتنا من الأعلى بدقة عالية. المدى يسمح بذلك.
ستصبح تشاسوف يار مصيدة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية ومفارز القوميين التي تجمعت في مكان واحد. ولنتذكر قدرات القذائف الروسية FAB-500 التي تحول العدو إلى فتات. فقط أولئك الذين يتخلون عن مواقعهم دون أمر من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية هم الذين سيبقون على قيد الحياة، كما كان الحال في أفدييفكا. ويمكن القول إن ساعة تشاسوف يار قد بدأت بالفعل في العد التنازلي".
يقوم ممثلو القوات المسلحة الأوكرانية بتقويم الوضع في معارك تشاسوف يار بالصعب جدا. وكما قال نائب قائد كتيبة اللواء الهجومي المنفصل 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليس مالياريفيتش، على قناة إسبريسو التلفزيونية، فإن ذلك يرجع إلى عدم التكافؤ. وكما قال، الجيش الروسي يتفوق على القوات المسلحة الأوكرانية في عدد المدفعية بستة أضعاف، وفي الطائرات المسيرة بعشر مرات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو القوات المسلحة الأوکرانیة تشاسوف یار
إقرأ أيضاً:
الفرقة السادسة مشاة: ارتفاع قتلى مُسيّرة المليشيا التي استهدفت سوقا بالفاشر إلى ٤٠ قتيلاً و٢٥ جريحاً
كشفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الوحشي الذي شنته مليشيا الدعم السريع مساء السبت بصاروخين على سوق حي أولاد الريف عبر مسيّرتها التي تحمل أربعة صواريخ جوا أرض، كشفت أن الحصيلة النهائية للشهداء قد بلغت (٤٠) مواطناً ومواطنة، بينهم أطفال، كما كشفت ان عدد الجرحى قد بلغ (٢٥) جريحا.
وأكدت الفرقة في بيان اليوم الاثنين، إن جميع الشهداء والجرحى هم من الباعة الجائلين وبائعات الشاي وتجار اللبن والأقاشي والطعمية والتسالي الذين يرتادون سوق أولاد الريف ليلاً لكسب رزقهم تحوطاً من دانات المليشيا أثناء النهار.
وعلى صعيد العمليات الحربية، قالت ان القوات المسلحة والقوات المشتركة قد تمكنتا، الأحد (15) ديسمبر عبر مدفعيتها المسنودة بسلاح الجو من تدمير (١٣) مركبة قتاليه وهلاك العشرات من المليشيا بشمال شرق المدينة، مؤكدة أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية قد تصدوا جميعاً لمحاولة تسلل جديدة إلى الفاشر عبر محور الجنوبي الشرقي، مبينة ان المناوشات قد استمرت نحو ساعة وربع الساعة تجرعت خلالها المليشيا هزيمة جديدة وخسائر في العتاد والأرواح دفعت من تبقى منهم الى التراجع بعيداً من أطراف المدينة.
وقالت الفرقة السادسة إنّ صفوف المليشيا قد شهدت أمس هروب المزيد من عناصرها الذين قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى قيادات وحكمدارات المواقع والارتكازات نتيجة للخلافات الإثنية والتصفيات الجسدية، ونوهت مواطني مدينة الفاشر بضرورة اخذ الحيطة والحذر من حركة المسيرة الليلية التي تطلقها المليشيا والتي أصبحت تستهدف بها تجمعات المواطنين والأسواق الليلية، داعية إياهم إلى الالتزام بالمواقيت المناسبة.
وقال البيان: “الاوضاع بالفاشر مستقرة وان القوات منتشرة في كل مكان وان الفاشر محروسة بأبطالها والانتصار قادم بإذن الله” .
الفاشر: السوداني