RT Arabic:
2025-04-01@09:47:04 GMT

مصيدة دموية لحامية مصيرها محتوم

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

مصيدة دموية لحامية مصيرها محتوم

حول مصير تشاسوف يار، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 

يجري الحديث عن "المعركة" القادمة في تشاسوف يار في كل مكان، في روسيا وخارجها؛ ينسب إلى هذه المدينة الدور الرئيس في الدفاع عن مواقع الجيش الأوكراني في اتجاه دونيتسك.

يفتح سقوط تشاسوف يار الطريق أمام مدن محصنة أخرى، مثل سلافيانسك وكراماتورسك وقسطنطينوفكا.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد الاحتياطي غينادي أليوخين، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "بالإضافة إلى التفوق التكتيكي على العدو، فبنتيجة تحرير تشاسوف يار، سيتمتع الجيش الروسي بعدد من المزايا الأخرى. إحداها، فرصة البدء في الاستعادة الكاملة لأرتيوموفسك، التي لا تزال تحت رحمة نيران المدفعية. ولهذا السبب يجب إبعاد العدو إلى مسافة آمنة. وهناك تفصيل بسيط آخر هو أن تشاسوف يار تقع على هضبة دونيتسك، التي يصل ارتفاعها إلى 250 مترًا فوق مستوى سطح البحر. لكن قسطنطينوفكا وكراماتورسك أقل بكثير، لذلك ستغطيهما مدفعيتنا من الأعلى بدقة عالية. المدى يسمح بذلك.

ستصبح تشاسوف يار مصيدة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية ومفارز القوميين التي تجمعت في مكان واحد. ولنتذكر قدرات القذائف الروسية FAB-500 التي تحول العدو إلى فتات. فقط أولئك الذين يتخلون عن مواقعهم دون أمر من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية هم الذين سيبقون على قيد الحياة، كما كان الحال في أفدييفكا. ويمكن القول إن ساعة تشاسوف يار قد بدأت بالفعل في العد التنازلي".

يقوم ممثلو القوات المسلحة الأوكرانية بتقويم الوضع في معارك تشاسوف يار بالصعب جدا. وكما قال نائب قائد كتيبة اللواء الهجومي المنفصل 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليس مالياريفيتش، على قناة إسبريسو التلفزيونية، فإن ذلك يرجع إلى عدم التكافؤ. وكما قال، الجيش الروسي يتفوق على القوات المسلحة الأوكرانية في عدد المدفعية بستة أضعاف، وفي الطائرات المسيرة بعشر مرات.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو القوات المسلحة الأوکرانیة تشاسوف یار

إقرأ أيضاً:

نشاط الرئيس السيسي في أول أيام عيد الفطر (فيديو وصور)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، بمشاركة كبار رجال الدولة، وذلك في مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حضر عقب ذلك احتفالية عيد الفطر المبارك التي نُظمت بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة وعدد من مصابي القوات المسلحة و الشرطة، حيث استُهلت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلي بعنوان "ذكريات العيد"، تلاه تقديم كورال أطفال دار الأوبرا المصرية أغاني العيد، كما شهدت الاحتفالية فقرات فنية متنوعة من عدد من الفنانين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس كرم خلال الاحتفالية عددا من أسر شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة، كما حرص الرئيس على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وأبناء الشهداء في منطقة الألعاب المفتوحة ومشاركتهم الفرحة بقدوم عيد الفطر.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، اتصالًا هاتفياً من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، حيث أعرب الرئيس الإيراني عن خالص تمنياته لمصر بدوام الاستقرار والتقدم والازدهار، وهو ما ثمنه الرئيس، متمنياً أن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على البلدين، وعلى الأمة الإسلامية، بالخير واليُمن والبركات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس الايراني وجه الشكر للرئيس السيسي على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل الى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، من ناحيته، أكد الرئيس على حرصه على خفض التصعيد الإقليمي ومنع توسع رقعة الصراع في المنطقة، بما يضمن الإستقرار والأمان لكافة شعوبها.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تسقط مقاتلة أمريكية من نوع (MQ_9) هي الـ16 من نوعها
  • نائب برمة ناصر يعلن موقفه من الجيش والدعم السريع
  • نشاط الرئيس السيسي في أول أيام عيد الفطر (فيديو وصور)
  • لاغارد عن رسوم ترامب: لحظة حاسمة للقارة لتقرير مصيرها
  • السيسي يكرم عددا من أسر شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة
  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • الجيش السوداني يُعلن سيطرته على الوزارات في وسط الخرطوم
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • عودة الابن الضال !