RT Arabic:
2025-04-07@01:12:33 GMT

لماذا سحبت روسيا قوات حفظ السلام من قره باغ؟

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

لماذا سحبت روسيا قوات حفظ السلام من قره باغ؟

حول خيانة سلطات يريفان لشعبها، في قره باغ، قبل أن تتنكر لفضل روسيا، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد":

 

في 17 أبريل/نيسان 2024، بدأ انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من ناغورني قره باغ. وكما أعلنوا في باكو، اتُخذ القرار من قبل قيادتي روسيا وأذربيجان. كما أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، انسحاب الوحدة الروسية.

ويبلغ حجم هذه الوحدة حوالي ألفي جندي مع 90 ناقلة جند مدرعة و380 عربة وآلية أخرى.

لقد أنجزوا مهامهم بإخلاص، ومنعوا التصعيد، وتجنبوا إراقة الدماء، وشاركوا في إزالة الألغام من المنطقة والحفاظ على فرص التوصل إلى حل سلمي لمشكلة السكان الأرمن في آرتساخ. ومع ذلك، فبسبب الظروف الخارجية، لم تنجز وحدة حفظ السلام مهمتها بالكامل ولا على النحو المنشود والمنصوص عليه في الاتفاق الثلاثي. فمن الناحية النظرية، إرسال قوة روسية لحفظ السلام كان ينبغي أن يؤدي إلى استقرار الوضع في المنطقة لفترة طويلة. ولكن تم الإخلال بالتوازن السياسي عمدا ومن جانب واحد، هو يريفان. فقد اتخذت القيادة الأرمينية قرارًا استراتيجيًا بالتخلي عن آرتساخ وعن القتال من أجلها ومن أجل سكانها الأرمن ككل. لا يوجد تفسير معقول لذلك، ولا أي مسوغ أخلاقي.

وكان هذا هو السبب وراء تصفية الجمهورية غير المعترف بها، ومن ثم النزوح الجماعي للسكان الأرمن من المنطقة. لقد فقدت مهمة وحدة حفظ السلام معناها العملي والسياسي، لأنه لم يعد هناك من تحميه.

وحقيقة أن القيادة الأرمينية نفسها قامت بخيانة شعبها في قره باغ، وتشويه أنشطة قوات حفظ السلام الروسية، لا تنتقص من مزايا وحدة حفظ السلام. مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الاستقرار المنتظم في جنوب القوقاز وبشكل عام على طول الحدود الروسية، فمن الممكن أن تكون لهذه التجربة فائدة في مكان آخر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي قره باغ قوات حفظ السلام موسكو حفظ السلام قره باغ

إقرأ أيضاً:

غزة تحت القصف | نزوح كبير ومخاوف من نفاد الغذاء .. لماذا يوسع جيش الاحتلال عملياته؟

في تزامن مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وجرائمه في شمال غزة من خلال عملية برية جديدة تسببت في موجة نزوح واسعة، قامت إسرائيل باغتيال أحد قادة حركة «حماس» في غارة جوية على مدينة صيدا جنوب لبنان، كما استمر التصعيد في جنوب البحر الأحمر بين الحوثيين والقوات الأمريكية.

التصعيد العسكري بمنطقة الشرق الأوسط

وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إسرائيل تسعى حاليا إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، سواء في قطاع غزة أو في مناطق أخرى مثل جنوب سوريا ولبنان، ويعتبر التصعيد العسكري الذي شهدته الأسابيع الأخيرة جزءا من إستراتيجية إسرائيلية تتسم بالوحشية، حيث تتواصل الأعمال العدائية التي ترافقها جرائم تطهير عرقي.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إسرائيل تخشى من أي تهديد محتمل لأمنها القومي قد ينشأ من مناطق مثل سوريا، ولذلك قامت بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في مناطق قريبة من الحدود، وهو ما يهدف إلى ضمان السيطرة على تلك المناطق وتأمينها من أي تهديدات محتملة قد تستهدف أمنها.

وأشار فهمي، إلى أن الدعم العسكري الأمريكي يساهم لإسرائيل في زيادة التوترات في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى استكمال عملياتها العسكرية بعيدا عن أي توجهات سياسية أو حلول دبلوماسية.

ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية برية جديدة في مدينة غزة شمال القطاع، مشيرا إلى أن الهدف منها هو توسيع المنطقة الأمنية التي يعمل على إقامتها داخل الأراضي الفلسطينية. 

كما كشف جيش الاحتلال، عن انطلاق عملية برية أخرى في حي الشجاعية شرقي غزة، بهدف تعميق السيطرة على المنطقة، وقد شهدت أجزاء من الحي موجة نزوح واسعة، بعد أن وجه الاحتلال إنذارات عاجلة للسكان في الحي والأحياء المجاورة، مطالبا إياهم بإخلاء المنطقة على الفور.

عمليات إخلاء بمساحات واسعة من غزة

وفي السياق نفسه، نقلت قناة "القاهرة" الإخبارية عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قولها إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تشمل مساحات واسعة من القطاع، مشيرة إلى أن نحو 40% من المساحة الكلية للقطاع أصبحت تحت سيطرة جيش الاحتلال، ولا يُسمح لأي شخص بالاقتراب منها. 

وأضافت اللجنة أن مقر الصليب الأحمر في رفح الفلسطينية تعرض لقذيفة متفجرة خلال الشهر الماضي.

كما نقلت قناة "القاهرة" عن برنامج الغذاء العالمي تأكيده أن برامج المساعدات الإنسانية في غزة بدأت تتوقف تدريجيا بسبب نفاد مخزون الغذاء، حيث أشار البرنامج إلى أنه قد وزع آخر السلال الغذائية هذا الأسبوع، وأن جميع المخابز المدعومة من البرنامج مغلقة حاليا.

ومن جهته، أكد الاتحاد الأوروبي أن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات الإنسانية في غزة منذ شهر يشكل تهديدا لحياة مئات الآلاف من المدنيين في القطاع.

10 شهداء وعشرات الجرحى في يوم دموي جديد تحت نيران الاحتلال جنوب غزةالسد القطري يدعم يوسف عطال بعد تأكيد القضاء الفرنسي سجنه بسبب غزة تصاعد التوترات في المنطقة

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أن إسرائيل تسعى إلى نشر عشرات الآلاف من الجنود في مختلف أنحاء قطاع غزة، بهدف احتلال الأراضي الفلسطينية لفترة طويلة، واقتلاع حركة «حماس».

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطة، التي وضعها رئيس أركان جيش الاحتلال إيلا زامير، تحظى بدعم كبير من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي لبنان، عقدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، سلسلة من اللقاءات مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الخارجية يوسف رجى. 

وقد تم مناقشة تشكيل اللجان الدبلوماسية الثلاث للتفاوض، حيث تم التركيز على قضية نزع سلاح حزب الله.

أما في سوريا، فقد أعلنت إسرائيل عن تنظيم رحلات سياحية إلى مناطق داخل الأراضي السورية المحتلة لأول مرة منذ عام 1948، وستشمل هذه الرحلات، التي حصلت على تصريح من جيش الاحتلال، الوصول إلى مناطق قريبة من نهر اليرموك ونقاط مراقبة عسكرية، وفقا لما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وأعلن الحوثيون عن استهدافهم حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في اشتباك استمر لساعات، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة. 

إعلام فلسطيني: استهدافات مستمرة من مدفعية الاحتلال للمناطق الشرقية لمدينة غزةمحافظ شمال سيناء: 90% من مساعدات قطاع غزة مصرية خالصة

مقالات مشابهة

  • قمة رباعية بين روسيا وتحالف دول الساحل
  • الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على قرية في مقاطعة سومي
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • «سمير فرج»: من حق مصر إدخال لواء مدرع على حدودها مع إسرائيل لهذا السبب
  • غزة تحت القصف | نزوح كبير ومخاوف من نفاد الغذاء .. لماذا يوسع جيش الاحتلال عملياته؟
  • إعلام: ماكرون مستعد لتمثيل أوروبا في مفاوضات السلام الأوكرانية مع روسيا
  • القوات الروسية تستهدف اجتماعا لقادة في القوات الأوكرانية وضباط أجانب في مقاطعة كريفوي روغ
  • واشنطن: سنعرف قريبا ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام
  • بريطانيا وفرنسا تتهمان روسيا بالتباطؤ في السلام مع أوكرانيا
  • لماذا يهاجمون الإمارات؟