بعد أنباء عن هجوم بإيران.. إسرائيل تدعو سفاراتها لعدم التعليق وأستراليا تحذر رعاياها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
طالبت الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة سفاراتها حول العالم بالامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات بشأن التقارير التي تفيد بوقوع ضربة إسرائيلية جديدة داخل إيران، وفق ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
وقالت الخارجية الإيطالية إنها تتابع التطورات بعد أنباء عن انفجارات في أصفهان الإيرانية وستناقش ذلك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع.
كما دعت أستراليا رعاياها إلى مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية إذا كان ذلك ممكنا، مشيرة إلى "خطر كبير يتمثل بردود عسكرية وهجمات إرهابية".
وقالت الخارجية الأسترالية -في مذكرة سفر- "نحث الأستراليين في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرة إذا كان ذلك آمنا".
حركة الملاحةمن ناحية أخرى، استؤنفت الرحلات الجوية صباح اليوم في مطارَي طهران بعد تعليقها عقب التقارير التي أفادت بوقوع انفجارات في إيران، بحسب وكالة "إرنا" الرسمية.
وأعيد تسيير الرحلات من مطارَي الإمام الخميني الدولي ومهرآباد، بحسب الوكالة التي أشارت إلى أنه يتوقع وصول رحلة إلى طهران من روما كانت قد حُولت إلى أنقرة.
في المقابل، أعلنت شركة الطيران "فلاي دبي" إلغاء رحلاتها إلى إيران بعد تلقيها مذكرة رسمية، وفق ما ذكر بيان للشركة.
وقالت الشركة إنه "تنفيذا لمذكرة نوتام ألغيت رحلاتنا إلى إيران اليوم".
ويشير البيان بذلك إلى الإشعارات الصادرة عن هيئات الطيران المدني لإبلاغ شركات الطيران بوجود أي قيود أو مخاطر على الملاحة الجوية.
بدورها، قالت شركة أمبري للأمن البحري إنها توصي السفن بالخليج العربي وغرب المحيط الهندي بالحذر تأهبا لزيادة نشاط المسيرات.
انفجاراتيشار إلى أن تقارير إسرائيلية وأميركية تحدثت عن توجيه إسرائيل ضربة داخل إيران فجر اليوم الجمعة، في حين قالت طهران إن انفجارات وقعت في سماء مدينة أصفهان، وتم تفعيل المضادات الدفاعية في أجواء البلاد.
وبعد فترة من الغموض أرجعت وكالة مهر الإيرانية أصوات الانفجارات إلى قيام الدفاع الجوي بإسقاط 3 مسيرات صغيرة في أجواء أصفهان فجرا، وهو ما صدر أيضا عن التلفزيون الإيراني الذي قال إن أصوات الانفجارات في عدة مناطق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيرات الصغيرة.
وكانت تل أبيب قد توعدت بالرد بعد أن شنت إيران نهاية الأسبوع الماضي هجوما بمئات الصواريخ والمسيرات على إسرائيل، بعد استهداف مقر قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل/نيسان الجاري بقصف إسرائيلي، أدى لمقتل ضباط إيرانيين كبار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد بين إيران وبريطانيا بعد إدراج طهران في قائمة التهديدات الأمنية
بغداد اليوم - متابعة
انتقدت إيران، اليوم الاربعاء (5 اذار 2025)، بشدة إدراجها في مستويات عليا من قائمة الدول التي تشكل تهديدًا للأمن القومي البريطاني، وذلك ضمن خطة جديدة أطلقتها لندن لتسجيل أنشطة الحكومات الأجنبية داخل أراضيها.
وفي هذا السياق، دعا إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الحكومة البريطانية إلى "وقف نهجها غير البناء تجاه إيران ومنطقة غرب آسيا"، معتبراً أن الادعاءات البريطانية بشأن تهديد إيران للأمن الداخلي للمملكة المتحدة "لا أساس لها من الصحة ومجرد تضليل متعمد".
وأضاف بقائي في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن بريطانيا، التي تمتلك سجلًا طويلًا من التدخلات المدمرة في شؤون إيران، تستضيف حالياً وتدعم عناصر إرهابية مناهضة لإيران، بدلاً من اتباع نهج قائم على التعاون"، متهماً لندن بممارسة "سياسات عدائية وترويج الإرهاب" ضد طهران.
وبالتزامن مع هذا التصعيد، أعلنت الحكومة البريطانية عن قواعد جديدة صارمة تتطلب من أي شخص يعمل لصالح الحكومة الإيرانية أو من يمثلها في بريطانيا تسجيل نشاطه رسمياً، وإلا فسيواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى خمس سنوات.
وأكد وزير الأمن البريطاني، دان جرويس، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك استخبارات الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية، قد تم تصنيفها في المستوى الأعلى من نظام تسجيل النفوذ الأجنبي (FIRS)، في خطوة تهدف إلى تعزيز مقاومة النظام السياسي البريطاني ضد التدخلات الأجنبية السرية.
وبموجب هذه القوانين، فإن أي شخص ينفذ "أنشطة نفوذ سياسي" لصالح طهران في بريطانيا سيكون مطالبًا بالكشف عن هويته رسمياً. فيما اعتبرت بريطانيا إيران أول دولة يتم تصنيفها في المستوى الأعلى ضمن هذا النظام الجديد.
وكشف وزير الأمن البريطاني أن حكومته تدرس فرض المزيد من العقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بإيران، كما ستتخذ الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) إجراءات صارمة ضد أي شخص يساعد الحرس الثوري الإيراني أو الكيانات التابعة له في عمليات غسيل الأموال.
كما أفاد بأن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (MI5) أحبط 20 مخططاً إرهابياً مدعوماً من إيران منذ عام 2022، واتهم طهران بمحاولة استهداف اليهود والإسرائيليين والصحفيين الناطقين بالفارسية في بريطانيا.
وأشارت الحكومة البريطانية أيضًا إلى أن إيران لا تشكل تهديدًا جسديًا فقط، بل تستهدف بريطانيا عبر هجمات إلكترونية خطيرة، وفقاً لتقارير المركز الوطني للأمن السيبراني البريطاني.
ومع دخول قانون الأمن الوطني البريطاني لعام 2023 حيز التنفيذ، أصبحت الشرطة مخولة باعتقال أي شخص يقدم دعما استخباراتيا لدول أجنبية، مع عقوبة تصل إلى 14 عاماً سجناً.