"رأسنا مرفوع".. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إيران رغم الصمت الرسمي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
علقت عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست تالي غوتليب على أحداث إيران بالقول إن "إسرائيل دولة قوية وقادرة"، بعد أنباء عن هجوم إسرائيلي على إيران، رغم الصمت الرسمي بهذا الشأن.
إقرأ المزيدوكتبت غوتليب، المحسوبة على حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبر منصة "X" "صباحا، رأسنا مرفوع بكل فخر.
למרות השתיקה בישראל - חברת ועדת חוץ וביטחון, חה"כ טלי גוטליב, אישרה את התקיפה בציוץ ב-X: "בוקר בו הראש מורם בגאווה. ישראל מדינה חזקה ועוצמתית. מי יתן ונשיב לעצמינו את כח ההרתעה"@yaronavrahampic.twitter.com/qyH5HtOabB
— החדשות - N12 (@N12News) April 19, 2024يأتي ذلك، فيما طلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفاراتها في جميع أنحاء العالم بعدم التعليق على الأحداث في إيران، لكن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية داخل إيران ردا على هجومها بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل"، وأضاف أن "الهدف من الضربة إرسال إشارة إلى طهران بأن لدينا القدرة على الضرب داخل إيران".
يأتي ذلك، بينما تحدثت وسائل إعلام إيرانية وأمريكية فجر اليوم الجمعة، عن هجوم إسرائيلي على قاعدة جوية في أصفهان.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن دفاعاتها أسقطت 3 مسيرات وأن أي منشآت نووية لم تتعرض لهجوم.
وأكدت مصادر إيرانية أن المنشآت النووية في محافظة أصفهان تتمتع بأمن تام وأن ما تداولته بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن هجوم استهدفها غير صحيح.
كما أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عدم تعرض البلاد لأي هجوم صاروخي خارجي.
وتزامن الإعلان عن هجوم بمسيرات في أصفهان مع ورود أنباء عن هجوم آخر في سوريا.
من الجهة الإسرائيلية، لم تعلن السلطات رسميا عن الهجوم ولم يعلق أي مسؤول إسرائيلي على الحادث جريا على العادة الإسرائيلية بعدم الاعتراف بهجمات مماثلة في إيران.
لكن موقع "واينت" أكد أن نظام الدفاع الجوي التابع للجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في التعليمات الخاصة بالجبهة الداخلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل طهران هجوم إسرائیل عن هجوم
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي جديد علي سوريا | تفاصيل
أفادت وسائل إعلام سورية بأن 4 شهداء سقطوا بالإضافة إلى عدد من المصابين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا في سوريا .
وفي تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق مدينة تدمر والقصر القطري غرب المدينة.
كما أشارت المصادر إلى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أربع غارات على الأقل استهدفت المطار، الذي يضم قوات أمنية من السلطات الجديدة في سوريا. وأشار المرصد إلى استنفار القوات المتواجدة في المدينة عقب الغارات.
من جهتها، ذكرت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة البساتين والمطار العسكري ومحطة استراحة في محيط مدينة تدمر.
وأضافت أن غارة أخرى استهدفت مطار T4 شرق حمص.
يُذكر أن هذه الغارات تأتي بعد أيام قليلة من قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة حمص، وأخرى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص قرب مدينة درعا جنوبي البلاد.
وتشهد سوريا تصاعدًا في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، حيث تبرر إسرائيل هذه العمليات بسعيها لمنع تعزيز قدرات خصومها في المنطقة.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن مهاجمة "قدرات استراتيجية عسكرية" في منطقتي تدمر وتيفور السوريتين، مؤكدًا استمراره في العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل.
وتُعتبر هذه الغارات جزءًا من سلسلة هجمات تنفذها إسرائيل في سوريا، حيث تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، بهدف منع تعزيز قدرات هذه الفصائل ونقل الأسلحة المتطورة إليها.
وفي ظل هذا التصعيد، تبقى الأوضاع في المنطقة مرشحة لمزيد من التوتر، مع استمرار الغارات الإسرائيلية وردود الفعل المحتملة من الجانب السوري وحلفائه.