على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية إيران والإمارات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبحث التطورات الخطيرة الراهنة في المنطقة.
إقرأ المزيدوتبادل الطرفان الآراء حول "آخر التطورات في غزة واستمرار الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وضرورة وقفها في أسرع وقت ممكن والإسراع بإرسال وايصال المساعدات الإنسانية، فضلا عن مناقشة بعض التطورات الإقليمية الأخرى".
وأعرب وزير الخارجية الإيراني في هذا الاتصال الهاتفي عن أسفه للفيضانات الشديدة التي شهدتها الإمارات، وأعلن استعداد إيران لمساعدة المتضررين منها.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الجارين والمنطقة وأيضا عقد اللجان الاقتصادية والقنصلية المشتركة بشكل منتظم.
المصدر: ارنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أخبار إيران الحرب على غزة الهجوم الإسرائيلي على إيران طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عرض أمريكي جديد للحوثيين بعد فرض عقوبات قاسية: هل يتوقف التصعيد في اليمن؟
مسلح حوثي (وكالات)
في خطوة دبلوماسية مفاجئة، قدمت الولايات المتحدة عرضًا جديدًا لحركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان واشنطن عن حزمة عقوبات جديدة استهدفت كبار قيادات الحركة.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث تزايدت المخاوف الأمريكية من تداعيات العقوبات الأخيرة على الوضع الأمني في المنطقة.
اقرأ أيضاً أمطار رعدية على هذه المحافظات في الساعات القادمة.. والأرصاد يحذر السكان 4 مارس، 2025 واشنطن تعلن حربا اقتصادية جديدة على الحوثيين.. ومكافأة ضخمة مقابل هذا الأمر 4 مارس، 2025
عرض أمريكي رسمي عبر الوسيط العماني:
بحسب مصادر دبلوماسية غربية، كشف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن طلبه من نظيره العماني، بدر البوسعيدي، إيصال رسالة رسمية إلى السلطات في صنعاء.
وبحسب تلك المصادر، تتضمن الرسالة الأمريكية طلبًا صريحًا من الحوثيين بالتراجع عن العقوبات الأمريكية المفروضة عليهم، بما في ذلك شطبهم من قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي المقابل، فإن العرض الأمريكي يشتمل على شرط رئيسي، يتمثل في التزام الحوثيين بوقف جميع العمليات المساندة لغزة بشكل كامل.
هذا الشرط يعد بمثابة اختبار جديد لموقف حركة أنصار الله، التي لطالما دعمت القضايا الفلسطينية، وخاصة في ظل تصاعد الأوضاع في غزة.
مباحثات أمريكية عمانية حول البحر الأحمر:
وفي إطار هذه التحركات، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن روبيو والبوسعيدي ناقشا خلال لقائهما سبل وقف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وهو ما يعكس أهمية البحر الأحمر في السياق الأمني الإقليمي والتهديدات التي تمثلها الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية.
التوقيت الذي جاء فيه العرض الأمريكي يبدو مثيرًا للعديد من التحليلات، حيث يسود الغموض حول أهداف هذا العرض. هل يهدف إلى تجنب تصعيد جديد من الحوثيين ضد القوات الأمريكية في المنطقة ردًا على العقوبات الأخيرة؟ أم أن الولايات المتحدة تحاول ممارسة ضغط إضافي على صنعاء في الوقت الذي يترقب فيه الجميع عودة العمليات العسكرية الداعمة لغزة؟.
المخاوف الأمريكية تبدو واضحة، حيث يشير توقيت هذا العرض إلى قلق واشنطن من ردود الفعل اليمنية على العقوبات التي فرضتها، ومن تداعياتها المحتملة على الأمن الإقليمي والمصالح الأمريكية في المنطقة.
الترقب مستمر:
في النهاية، يبقى السؤال الأبرز هو كيف سترد صنعاء على هذا العرض الأمريكي، وهل ستوافق على الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة، أم ستواصل المضي في تصعيد عملياتها في المنطقة؟.
المتابعون يتوقعون أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التطورات في هذا الملف الذي يزداد تعقيدًا مع مرور الوقت.