هل يستجاب الدعاء بين الخطبتين يوم الجمعة؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يوم الجمعة من خصائص الأمة المحمدية؛ فقد ورد في الحديث الشريف: «أَضَلَّ اللهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا؛ فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ، فَجَاءَ اللهُ بِنَا فَهَدَانَا اللهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ، وَالسَّبْتَ، وَالْأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ» متفق عليه واللفظ لمسلم.
قالت الإفتاء المصرية إن الله تعالى قد اختص يوم الجمعة بفضل كبير وثواب عظيم ومنها التماس ساعة الإجابة؛ فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
ولفتت الإفتاء إلى أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة،فالتقيد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ غير سديد، فينبغي للعبد أن يكون مثابرًا على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.
فإذا علم ذلك فلا بأس بالدعاء عندما يجلس الإمام بين الخطبتين، فهذا الوقت داخل فيما قيل إنه ساعة الإجابة يوم الجمعة، يعني بين أذان الجمعة وانقضاء الصلاة، فعلى هذا يكون الدعاء أثناء جلسة الإمام بين الخطبتين مشروعًا لإصابة ساعة الإجابة على رأيٍ، ولا ينبغي الإنكار على من يفعل ذلك أو يتركه، فالمسألة خلافية لا حَجر فيها على رأي بعينه أو قول بذاته
وقالت دار الافتاء المصرية، إنه نلاحظ في خطبة الجمعة أن بعض المصلين عندما يجلس الإمام بين الخطبتين يرفع يديه ويدعو؛ ظنًّا منه أن هذه ساعة ترجى فيها الإجابة، بينما نرى بعضًا آخر ينكرون على من يفعل ذلك، فما هو الصواب في هذا الأمر؟.
الدعاء بين الخطبتين وساعة الإجابة يوم الجمعةلترد دار الإفتاء، موضحة: كما أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين؛ كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في "مسند أحمد"، وهو أفضل أيام الأسبوع، خصَّه الله تعالى بعدة خصائص لمزيد فضله ولبيان مكانته؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم، ومن مات في يوم الجمعة أو ليلتها وقاه الله فتنة القبر، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» رواه أحمد والترمذي.
ومن أجل هذه الفضائل فقد اختص يوم الجمعة بعدة وظائف يستحب للمسلم أن لا يغفل عنها، ومن ذلك الغُسل يومها، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف، ومن الوظائف أيضًا التماس ساعة الإجابة؛ فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
أما الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وفي الحديث: «التَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ» رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه.
ومن الأحاديث أيضًا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ» رواه أبو داود والنسائي والحاكم من حديث جابر رضي الله عنه.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يَسْأَلُ اللهَ العَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلا آتَاهُ الله إِيَّاه»، قالوا: يا رسول الله، أية ساعة هي؟ قال: «حِينَ تُقَامُ الصَّلاةُ إِلَى انْصِرَافٍ مِنْهَا» رواه الترمذي وابن ماجه عن عمرو بن عوف رضي الله عنه.
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ابْتَغُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي الْجُمُعَةِ بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ، وَهِيَ قَدْرُ هَذَا»، يقول: قبضة. رواه الطبراني في "الكبير".
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ قَدْ أُعْلِمْتُهَا -يعني ساعة الجمعة-، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا كَمَا أُنْسِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ» رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم عن أبي سعيد رضي الله عنه.
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ -يعني ساعة الإجابة-» رواه مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه.
متى ساعة الإجابة يوم الجمعة ؟والواضح من هذه الأحاديث إثبات أن في يوم الجمعة ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد ذكرت هذه الأحاديث صفة هذه الساعة كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه من أنها ساعة خفيفة، وحديث الطبراني السابق عن أنس رضي الله عنه، وورد في رواية سلمة بن علقمة عند البخاري: ووضع -أي النبي صلى الله عليه وآله وسلم- أنملته على بطن الوسطى أو الخنصر، قلنا: يُزهِّدها. فالمأخوذ من ذلك أن وقت الإجابة في يوم الجمعة ليس وقتًا كبيرًا، بل هو وقت لطيف لا يهتدي إليه إلا من وُفِّق، هذا من حيث صفتها، أما من حيث تحديدها فالأقوال في ذلك كثيرة، أوصلها الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 416 وما بعدها، ط. دار المعرفة) إلى ثلاثة وأربعين قولًا، لكنه عقَّب قائلًا: [ولا شك أن أرجح الأقوال المذكورة حديث أبي موسى، وحديث عبد الله بن سلام] اهـ.
وهذان القولان هما أنها الساعة التي بين أذان الجمعة وانقضاء الصلاة، أو الساعة التي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس، فكل واحدة من هاتين الساعتين تُرجى فيها إجابة الدعاء؛ قال الإمام أحمد: أكثر الأحاديث في الساعة التي تُرجى فيها إجابة الدعوة أنها بعد صلاة العصر، وتُرجى بعد زوال الشمس. انظر: "سنن الترمذي" (2/ 360، ط. مصطفى الحلبي).
فتحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 422): [وسلك صاحب الهدى مسلكًا آخر فاختار أن ساعة الإجابة منحصرة في أحد الوقتين المذكورين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر، وهذا كقول ابن عبد البر: الذي ينبغي الاجتهاد في الدعاء في الوقتين المذكورين، وسبق إلى نحو ذلك أحمد، وهو أولى في طريق الجمع، وقال ابن المنير في الحاشية: إذا علم أن فائدة الإبهام لهذه الساعة ولليلة القدر بعث الداعي على الإكثار من الصلاة والدعاء، ولو بيَّن لاتكل الناس على ذلك وتركوا ما عداها، فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلب تحديدها] اهـ.
فالتقيد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ غير سديد، فينبغي للعبد أن يكون مثابرًا على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.
إذا علم ذلك فلا بأس بالدعاء عندما يجلس الإمام بين الخطبتين، فهذا الوقت داخل فيما قيل إنه ساعة الإجابة يوم الجمعة، يعني بين أذان الجمعة وانقضاء الصلاة، فعلى هذا يكون الدعاء أثناء جلسة الإمام بين الخطبتين مشروعًا لإصابة ساعة الإجابة على رأيٍ، ولا ينبغي الإنكار على من يفعل ذلك أو يتركه، فالمسألة خلافية لا حَجر فيها على رأي بعينه أو قول بذاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متى ساعة الاجابة يوم الجمعة رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم النبی صلى الله علیه وآله وسلم ساعة الإجابة یوم الجمعة فی یوم الجمعة إجابة الدعاء هذه الأحادیث هذه الساعة الله عنه رواه مسلم الدعاء فی ال ج م ع ة حدیث أبی على هذا على رأی عن أبی ورد فی
إقرأ أيضاً:
دعاء الصوم والفطور رمضان 2025
دعاء الصوم والفطور رمضان 2025 ، حيث أن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرّب إلى الله سبحانه وتعالى بالعبادات والأعمال الصالحة، ومن بين الطقوس الروحانية التي تُميز هذا الشهر الكريم دعاء الصوم والفطور، الذي يحمل في طياته معاني سامية تعكس ارتباط المسلم بخالقه وافتقاره إليه. وفي عام 2025، سيأتي رمضان ليجدد هذه المشاعر الإيمانية ويمنحنا فرصة جديدة للتقرب إلى الله.
أهمية دعاء الصوم والفطوردعاء الصوم والفطور ليس مجرد كلمات نرددها بشكل اعتيادي، بل هو لحظة تواصل خاص بين العبد وربه. فالصيام عبادة تُظهر التقوى والإخلاص، ودعاء الفطر يُعتبر استجابة لهذه العبادة، حيث يُ فتح فيه باب القبول والرحمة. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم". وهذا الحديث يدل على أهمية الدعاء عند فك الصيام، حيث يكون العبد أقرب إلى الله وأرجى لإجابة الدعاء.
دعاء الصومقبل أن يبدأ المسلم صيام يوم جديد من أيام رمضان، يستحب أن يعرب دعاء الصوم ، حتى يتقبل الله منه صيامه وعبادته وأن يجعله صيامًا خالصًا لوجهه الكريم. من الأدعية التي يمكن أن يرددها المسلم قبل بدء الصيام:
"اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي وتقبل مني صيامي وقيامي، واجعله خالصًا لوجهك الكريم يا رب العالمين."
"اللهم اجعل صيامي صيام الصائمين، وقيامي قيام القائمين، ونبهني فيه عن نومة الغافلين، واغفر لي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين."
دعاء الفطورعندما يحين وقت الإفطار، يشعر المسلم بنعمة كبيرة وهي نعمة الطعام والشراب بعد يوم كامل من الصيام ، هذه اللحظة هي فرصة لشكر الله على هذه النعم ولطلب المزيد من الخيرات ، وإليكم دعاء الفطور بأكثر من صيغة:-
1. "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"
- هذا الدعاء يُقال مباشرة عند الإفطار، وهو دعاء قصير ولكنه مليء بالمعاني. فهو يعبر عن شكر الله على إزالة العطش وإرواء الجسم، كما يحمل طلب الثبات على الطاعة وزيادة الأجر.
2. "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، فتقبل مني إنك أنت السميع العليم."
- هذا الدعاء يعكس اعتراف المسلم بأن الصيام كان لله وحده، وأن الرزق الذي يأكله هو من فضل الله وكرمه.
3. "اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي وتقبل مني صيامي وقيامي، واجعلني من عتقائك من النار يا رب العالمين."
- هذا الدعاء يجمع بين الشكر والطلب، حيث يسأل المسلم المغفرة والعتق من النار، وهي من أعظم الأمنيات التي يمكن أن يحققها الله في هذا الشهر الكريم.
كيفية الاستفادة من دعاء الصوم والفطور في رمضان 2025رمضان 2025 سيكون فرصة جديدة لكل مسلم لإعادة ترتيب أولوياته والتركيز على الجانب الروحي في حياته. ومن أجل الاستفادة القصوى من دعاء الصوم والفطور، يمكن اتباع النصائح التالية:
1. النية الصافية: يجب أن تكون النية خالصة لوجه الله عند الصيام والدعاء. فالنية هي أساس قبول العمل.
2. التضرع والخشوع: عند الدعاء، ينبغي أن يكون المسلم في حالة خشوع وتضرع، مدركًا عظمة الله وقدرته.
3. الدعاء بما يحتاجه المسلم: يمكن للمسلم أن يدعو بما يحتاجه في حياته، سواء كان ذلك في الصحة، أو العمل، أو العلاقات الاجتماعية، أو أي جانب آخر.
4. الاستمرارية: الدعاء ليس مقتصرًا على وقت الإفطار فقط، بل يمكن للمسلم أن يدعو في أي وقت خلال اليوم، خاصة في الأوقات المستجابة مثل السحر وبين الأذان والإقامة.
5. الثقة بالإجابة: يجب أن يكون لدى المسلم يقين بأن الله سيستجيب دعاءه إذا كان مخلصًا في طلبه.
دعاء الصوم والفطور رمضان 2025 هو فرصة ذهبية للمسلمين لتقوية علاقتهم بالله وزيادة إيمانهم. فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب روحي يهدف إلى تهذيب النفس وزيادة التقوى. ومن خلال الدعاء في هذه اللحظات الخاصة، يمكن للمسلم أن ينال رضا الله ويحقق أهدافه الروحية والمادية.
نسأل الله أن يجعل رمضان 2025 شهرًا مليئًا بالخيرات والبركات، وأن يتقبل منا صيامنا ودعائنا، وأن يعيده علينا ونحن في أفضل حال. آمين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 دعاء استقبال رمضان 2025 – 6 أدعية مستجابة أوقات الصلاة لشهر رمضان 2025 في المغرب عبارات يوم التأسيس السعودي تويتر 1446- 2025 الأكثر قراءة إصابة طفل بشظايا رصاص خلال اقتحام الاحتلال قرية تل بنابلس سرايا القدس ترد على تصريحات ترامب بالإفراج عن الأسرى جميعاً الكابينت يعقد اجتماعا قريبا لاتخاذ قرارات بشأن اتفاق غزة جنوب لبنان - 3 شهداء في قصف إسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025