وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائيل بإحالة الأردن لساحة حرب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على أن بلاده لن تسمح لإيران أو إسرائيل بأن تحول المملكة إلى ساحة حرب، وذلك في لقاء جمعهما في نيويورك على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد استدعت، الأحد، السفير الإيراني في عمّان، بحسب الصفدي الذي أوضح في تصريحات لبرنامج "صوت المملكة"، حينها، أن "الوزارة أوصلت للسفير رسالة بضرورة أن تتوقف الإساءات والتشكيك بمواقف الأردن".
وبشأن تهديدات وسائل إعلام إيرانية للأردن، قال الصفدي: "للأسف كان هنالك تصريحات مسيئة من قبل وسائل الإعلام الإيرانية، بما فيها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية"، مشددا على أن "كل مسيّرة أو صاروخ يخترق الأجواء الأردنية سيتم التصدي له لنحول دون أن يسبب ضررًا في الأردن وتهديدًا للأردنيين".
وأضاف: "مشكلة إيران مع إسرائيل وليس مع الأردن، ولا إيران ولا غيرها تستطيع المزاودة على ما يقوم به الأردن وما يقدمه الأردن وما قدمه تاريخيا من أجل فلسطين".
من جهته كان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قد قال في تصريحات سابقة عن استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في الأردن، إنه جاء رداً على الأخبار التي نشرت في بعض وسائل الإعلام الإيرانية بخصوص الأردن ودوره في اعتراض بعض الصواريخ والمسیرات الإيرانية باتجاه الأراضي المحتلة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" في وقت سابق.
وتابع كنعاني قائلا: "هذه مسألة عسكرية وسوف تعلق السلطات العسكرية على هذا الموضوع وحتى الآن لم أتلق أي معلومات.. الأردن من الدول التي تأثرت بالأنشطة الإجرامية منذ سنوات طويلة. ومن المناسب أن يحظى الإجراء الإيراني المشروع في معاقبة المعتدي بموافقة ودعم دول من بينها دول إقليمية ودول عربية وإسلامية.. علاقاتنا مع الأردن علاقات ودية، وقد جرت مباحثات بين وزيري البلدين في الأشهر الماضية بشأن كيفية التعامل مع جرائم الكیان الصهيوني في قطاع غزة وإنهاء الإبادة الجماعية للصهاينة في فلسطين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
تأتي الزيارة في وقت لا يزال فيه مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس يكتنفه الغموض، مع تعثر إطلاق مشاورات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بسبب عدة عقبات.
وكان آخر هذه العقبات التصريحات المثيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي شملت خطة لتهجير سكان قطاع غزة وتهديداته تجاه حركة حماس.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أوردت تقارير حول عدم جدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، ما يضيف مزيدًا من التعقيد للوضع في المنطقة.