#سواليف

يشتهر المعلم التذكاري ” #ستونهنج ” بإنجلترا، بمحاذاته غروب #الشمس في منتصف الشتاء وشروقها في منتصف الصيف.

ولكن منذ 5 آلاف عام، ربما تم أيضا بناء النصب القديم الواقع في سهل سالزبوري في #ويلتشاير بعناية مع وضع قمرنا في الاعتبار.

ويعتقد الخبراء أن بعض الحجارة المستقيمة الشهيرة تم ترتيبها لتتماشى مع #القمر خلال حدث يسمى “الركود القمري الكبير” (major lunar standstill).

مقالات ذات صلة ناسا تكشف ماهية “الجسم الفضائي” الذي سقط في فلوريدا 2024/04/18

ويحدث هذا مرة واحدة فقط كل 18.6 عاما، وذلك عندما يصل شروق القمر وغروبه إلى أبعد نقطة عن بعضهما البعض على طول الأفق، كما يُرى من الأرض.

ومنذ آلاف السنين، ربما كان البريطانيون القدماء يمارسون شعائرهم الدينية في الموقع خلال فترة “الركود القمري الكبير”، تماما كما فعلوا في الانقلاب الصيفي والشتوي.

وأطلق باحثون بريطانيون مشروعا لمحاولة فهم العلاقة بين الصخور التي تشكل نصب ستونهنج الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ و”الركود القمري الكبير”، بقيادة خبراء في جامعات أكسفورد وليستر وبورنماوث.

وقال الدكتور فابيو سيلفا، كبير المحاضرين في النمذجة الأثرية بجامعة بورنماوث، إن “موسم الركود القمري الكبير” هذا سيمتد من فبراير 2024 إلى نوفمبر 2025.

مضيفا: “يحدث ذلك مرتين في الشهر لمدة تتراوح بين عام ونصف إلى عامين. على سبيل المثال، في يوم السبت الماضي، كان القمر في أقصى شماله، وفي غضون أسبوعين سيكون في أقصى جنوبه. وسيتكرر هذا كل شهر لبقية عام 2024 ومعظم عام 2025”.

لم يتم بعد رؤية مدى توافق القمر مع أحجار ستونهنج الفردية. لكن الخبراء يعتقدون أنه خلال فترة “الركود القمري الكبير”، سيكون القمر في محاذاة مع “أحجار المحطة” (Station Stones) القديمة في ستونهنج.

وعلى الرغم من أن اثنين فقط من هذه الأحجار ما تزال قائمة إلى الآن، إلا أن هذه الأحجار حددت زوايا مستطيل مثالي بنقطة مركزية في المركز الدقيق للنصب التذكاري.

ويبدو أن أحد جوانب هذا المستطيل يشير إلى الاتجاه الجنوبي الشرقي، وهو ما يتوافق مع المكان الذي سيشرق فيه القمر أثناء “الركود القمري الكبير”.

وقال الدكتور سيلفا: “نريد تقييم ما إذا كان من المحتمل أن يكون هذا عن طريق الصدفة أم أنه كان مقصودا”.

وتتيح هذه الدراسة فرصة للعلماء للتعمق أكثر في أسرار النصب القديمة وعلاقته بالظواهر السماوية، واستكشاف النظريات المحيطة بحدث “الركود القمري الكبير” وشعب ستونهنج القديم.

ويعتقد بعض الخبراء أن الأشخاص الذين بنوا النصب التذكاري كانوا على علم بـ”الركود القمري الكبير” وربما دفنوا موتاهم في جزء معين من الموقع بسبب علاقته بالظاهرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ستونهنج الشمس القمر

إقرأ أيضاً:

الأمانة العظمى و رفع الحرج في عيد المغاربة “الكبير “..

بقلم : د. عبد الله بوصوف / أمين عام مجلس الجالية

كان العقد و العزم منذ اول خطاب ملكي في 30 يوليوز من سنة 1999…على العمل المشترك و التلاحم الغير المشروط بين العرش والشعب….على مواصلة البناء الجماعي لهذا الوطن..اذ جاء ذات الخطاب مفعما بمشاعر إنسانية و وطنية عميقة عقب وفاة ابو الأمة الحسن الثاني طيب الله ثــراه…فكانت البيعة و العروة الوثقى و المسؤولية العظمى… و كانت الأمانة العظمى و إمارة المؤمنين…هي ضامنة ممارسة الشعائر و حافظة للملة و الدين…

و من منطلقات الأمانة العظمى..لم تعد تفاجئنا قرارات أمير المؤمنين في شق العقيدة و الدين و الدفاع عن النموذج المغربي للتدين المعتدل الوسطي..و ما قرار يوم 26 فبراير بخصوص إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد مع الإبقاء على الطقوس المعتادة من صلاة و إنفاق و صلة الرحم…الا دليل آخر على قوة إنصات امير المؤمنين محمد السادس شفاه الله ، لنبض الشعب…في ظل أزمة مناخية تتميز بندرة التساقطات..و أخرى اقتصادية بفعل تداعيات الحروب و خاصة أزمة الطاقة…مما أثر سلبا على الثروة الغابوية و الحيوانية بالمغرب خاصة قطيع الأغنام المفضل لدى المغاربة في عيدهم ” الكبير “…

فالقرار الملكي و بكل موضوعية حكيم…لأنه تجاوز حسابات المغامرة بمستقبل الثروة الحيوانية و أرفق بجيوب اغلب المغاربة ذوو الدخل المحدود التي ضاقت من جراء هذه الازمة الخانقة…

ان الذاكرة الشعبية تحتفظ بالعديد من القصص المؤلمة و الوقائع الحقيقية..لتضحيات العديد من الأسر المغربية في سبيل اقتناء اضحية العيد.. من قروض و رهن أو بيع اضظراري وغير ذلك من حالات الطلاق و العنف الاسري….نظرا لوجود علاقة خاصة للمغاربة مع عيد الاضحى لذلك يطلقون عليه دون غيره ” العيد لكبير ” في علاقة تحكمها التقاليد و الأعراف و السمعة بين الجيران و العائلة….لذلك عندما تدفع الظروف لعدم إقامة شعيرة الذبح…فإن المؤسسة الوحيدة التي يمكنها القيام بذلك و الاعلان عنه هي مؤسسة إمارة المؤمنين..أولا لقيام عقد البيعة بين العرش والشعب و منسوب الثقة العالي و المتبادل…ثانيا لوجود ترخيص دستوري بحماية الملة و الدين و السهر على إقامة الشعائر الدينية في إطار إمارة المؤمنين…

و يشهد التاريخ أن نفس المؤسسة كانت تُهيب بالمواطنين في كل مرات العسر و حالة الضرر و الإضرار بالثروة الحيوانية…و قد حصل هذا في عهد الملك الراحل الحسن الثاني خلال سنوات 1963 و 1981 و 1996…
فكلنا يتذكر وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية المرحوم عبد الكبير العلوي المدغري وهو يتلو رسالة أمير المؤمنين سنة 1996…” نُهيب بشعبنا العزيز ألا يقيم شعيرة ذبح أضحية العيد في هذه السنة للضرورة…”

و كلنا عشنا لحظات قراءة وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية احمد التوفيق يوم 26 فبراير 2025 للقرار الملكي بقوله…
” فإننا نُهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة…”

ان قوة اللحظة التاريخية تزن رمزية القرار الكبير و توقيت إعلانه.. إذ جاء أولا لرفع الحرج عن العديد من العائلات التي كانت تفكر منذ الآن في كبش الاضحية ، و جاء ثانيا منبها للعديد من المتدخلين بايقاف كل التحضيرات المرافقة لأيام “العيد الكبير “…

لقد كانت جميع قرارات إمارة المؤمنين فيما يخص عدم ذبح أضحية العيد سواء في عهد الراحل الحسن الثاني او امير المؤمنين محمد السادس حفظه الله.. كلها تحت ضرورة دفع الضرر و رفع الحرج عن المكلفين من أبناء الشعب خاصة من ذوي الدخل المحدود…لأن التكليف محصن بالاستطاعة…

لقد تجاوز التجاوب الشعبي الكبير مع قرار أمير المؤمنين.. الحدود و ملأ أحاديث مغاربة العالم…في صفحاتهم و منابرهم الالكترونية…داخل محلات التجارة و أماكن العبادة..فالكل يتحدث عن حسنات عدم إقامة شعيرة الذبح هذه السنة وفي مقدمتها تجنب ضرر إرتفاع الأسعار…و رفع الحرج….حفظ الله أمير المؤمنين و أدامه حافظا أمينا للملة و الدين…
عبد الله بوصوف…

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بعد غلق الجيش لكل المحاور وتشديد الخناق.. فرد الدعم السريع الشهير “ستائر” يتبرأ من “الدعامة” ويؤكد أنه مواطن عادي
  • تزامنا مع ليلة «النصف من رمضان».. حدث فلكي يزيّن السماء!
  • الركراكي يكشف عن قائمة “الأسود” لمواجهتي الحسم في تصفيات مونديال 2026
  • خسوف بدر رمضان كليا.. أين ومتى يمكن مشاهدته؟
  • “الدفاع المدني” يكشف طرق التعامل مع الغاز
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟
  • الأمانة العظمى و رفع الحرج في عيد المغاربة “الكبير “..
  • انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
  • من السخرية إلى الدعاية.. صاحب فيديو “ترامب غزة” يكشف المستور