حدث فلكي “غير عادي” يمكن أن يكشف عن الروابط بين ستونهنج والقمر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
#سواليف
يشتهر المعلم التذكاري ” #ستونهنج ” بإنجلترا، بمحاذاته غروب #الشمس في منتصف الشتاء وشروقها في منتصف الصيف.
ولكن منذ 5 آلاف عام، ربما تم أيضا بناء النصب القديم الواقع في سهل سالزبوري في #ويلتشاير بعناية مع وضع قمرنا في الاعتبار.
ويعتقد الخبراء أن بعض الحجارة المستقيمة الشهيرة تم ترتيبها لتتماشى مع #القمر خلال حدث يسمى “الركود القمري الكبير” (major lunar standstill).
ويحدث هذا مرة واحدة فقط كل 18.6 عاما، وذلك عندما يصل شروق القمر وغروبه إلى أبعد نقطة عن بعضهما البعض على طول الأفق، كما يُرى من الأرض.
ومنذ آلاف السنين، ربما كان البريطانيون القدماء يمارسون شعائرهم الدينية في الموقع خلال فترة “الركود القمري الكبير”، تماما كما فعلوا في الانقلاب الصيفي والشتوي.
وأطلق باحثون بريطانيون مشروعا لمحاولة فهم العلاقة بين الصخور التي تشكل نصب ستونهنج الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ و”الركود القمري الكبير”، بقيادة خبراء في جامعات أكسفورد وليستر وبورنماوث.
وقال الدكتور فابيو سيلفا، كبير المحاضرين في النمذجة الأثرية بجامعة بورنماوث، إن “موسم الركود القمري الكبير” هذا سيمتد من فبراير 2024 إلى نوفمبر 2025.
مضيفا: “يحدث ذلك مرتين في الشهر لمدة تتراوح بين عام ونصف إلى عامين. على سبيل المثال، في يوم السبت الماضي، كان القمر في أقصى شماله، وفي غضون أسبوعين سيكون في أقصى جنوبه. وسيتكرر هذا كل شهر لبقية عام 2024 ومعظم عام 2025”.
لم يتم بعد رؤية مدى توافق القمر مع أحجار ستونهنج الفردية. لكن الخبراء يعتقدون أنه خلال فترة “الركود القمري الكبير”، سيكون القمر في محاذاة مع “أحجار المحطة” (Station Stones) القديمة في ستونهنج.
وعلى الرغم من أن اثنين فقط من هذه الأحجار ما تزال قائمة إلى الآن، إلا أن هذه الأحجار حددت زوايا مستطيل مثالي بنقطة مركزية في المركز الدقيق للنصب التذكاري.
ويبدو أن أحد جوانب هذا المستطيل يشير إلى الاتجاه الجنوبي الشرقي، وهو ما يتوافق مع المكان الذي سيشرق فيه القمر أثناء “الركود القمري الكبير”.
وقال الدكتور سيلفا: “نريد تقييم ما إذا كان من المحتمل أن يكون هذا عن طريق الصدفة أم أنه كان مقصودا”.
وتتيح هذه الدراسة فرصة للعلماء للتعمق أكثر في أسرار النصب القديمة وعلاقته بالظواهر السماوية، واستكشاف النظريات المحيطة بحدث “الركود القمري الكبير” وشعب ستونهنج القديم.
ويعتقد بعض الخبراء أن الأشخاص الذين بنوا النصب التذكاري كانوا على علم بـ”الركود القمري الكبير” وربما دفنوا موتاهم في جزء معين من الموقع بسبب علاقته بالظاهرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ستونهنج الشمس القمر
إقرأ أيضاً:
تحقيق فرنسي يكشف انتشار المخابرات الجزائرية في فرنسا لإقناع أعضاء “حكومة القبايل” بالتخلي عن الإستقلال والعودة للجزائر
زنقة 20 | الرباط
كشف تحقيق بثته قناة “فرانس 2” أمس الإثنين، عن الطرق التي يستخدمها النظام الجزائري لاستمالة المعارضين المقيمين بفرنسا.
التحقيق التلفزيوني “L’Œil du 20 heures”، عرض مشاهد تتعلق باتصال المخابرات الجزائرية معارضين في فرنسا لمدها بمعلومات عن نشطاء معارضين ، ومحاولة إقناعهم بالعودة إلى بلدهم و التشطيب على جميع التهم الموجهة إليهم.
ووفق التحقيق الفرنسي ، فإن المخابرات الجزائرية تعمل بنشاط على الاراضي الفرنسية للضغط على معارضي النظام، و أصبحت تعقد معهم لقاءات مباشرة في القنصليات الجزائرية ولم يعد الأمر يقتصر على الشبكات الاجتماعية.
وفي مذكرة سرية، أكدت الاستخبارات الفرنسية “وجود استراتيجية تأثير طورتها الجزائر بين مواطنيها في الخارج، والتي تعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن التحقيق كشف أن السلطات الجزائرية تقوم أيضا بلقاء المعارضين بشكل مباشر لإقناعهم بالعودة و التخلي عن معارضة النظام.
غيلاس عينوش جزائري، رسام كاريكاتور معارض للنظام الجزائري ولاجئ في فرنسا ، حكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة “اهانة شخص رئيس الجمهورية الجزائرية”.
و حتى في فرنسا، تعرض لتهديدات من قبل أنصار النظام بسبب رسوماته.
و يقول رسام الكاريكاتور الجزائري : ” ينعتوننا بنفس المصطلحات دائمًا. نحن حركيون، وخونة، ومتعاونون، ونتلقى أجرًا من فرنسا. يقولون إننا نتقاضى أجرًا مقابل إهانة الجزائر والشعب الجزائري”.
???????? ???????? FLASH | La chaîne publique française, #France2, a piégé des membres du ministère algérien de l’Intérieur en collaboration avec des cadres du Mouvement pour l’Autodétermination de la #Kabylie.
Cette enquête révèle les stratégies d’#Alger, depuis #Paris, pour faire pression… pic.twitter.com/bVEWlsokOE
— La Revue Afrique (@larevueafrique) March 3, 2025
وأكد أنه يتلقى اتصالات منتظمة من السلطات الجزائرية التي تعرض عليه صفقة تتعلق بإلغاء حكم السجن مقابل الانضمام الى أنصار النظام الجزائري.
و يقول للتحقيق الفرنسي : “لقد حاولوا بالفعل الاتصال بي للتخلص من عقوبة السجن لمدة عشر سنوات. لقد اتصلوا بي، لكنني لم أرغب في الذهاب إلى هذا الاجتماع. لقد رفضت، لا أعتقد أن هناك معارضا لم يحاول النظام الاتصال به”.
ثلاثة معارضين، أعضاء في حركة تقرير مصير منطقة القبائل، التي تصنفها الجزائر كمنظمة إرهابية ، ومنهم أكسيل بلعباسي (الصورة) أحد القادة الرئيسيين لحركة “الماك” التي يرأسها فرحات مهني، قالوا أن رجلا ادعى أنه يتحدث باسم الدولة الجزائرية، عرض عليهم صفقة : “إذا كنتم تريدون العودة، يمكننا مساعدتكم و سيتم محو الأحكام الصادرة في حقكم”.
التحقيق الفرنسي تمكن من الوصول الى الشخص المعني و الذي يدعى مراد و يقول أنه يشتغل بوزارة الداخلية الجزائرية.
حينما سأله أحد المعارضين المنتمين لحركة القبايل عبر الهاتف : “لماذا تقبل الجزائر عودتنا رغم أنه تم وصفنا بالخونة، و تصنيفنا كإرهابيين؟”، يرد مراد : “الجزائر لا تتخلى أبدا عن أبنائها”.