الشرطة الكندية تعتقل أعضاء في شبكة قامت بأكبر عملية لسرقة الذهب
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت شرطة منطقة بييل الكندية، عن اعتقال أو إصدار مذكرات توقيف ضد تسعة أشخاص، فيما وصف بأنه أكبر عملية لسرقة الذهب في تاريخ كندا.
ويُزعم أن المجموعة سرقت حاوية تحتوي على 6600 سبيكة ذهبية و2.5 مليون دولار نقدًا من مستودع "إير كندا" في المطار بعد وصولها من زيورخ في 17 أبريل 2023.
وألقت الشرطة القبض على شخص من فورت لودرديل في فلوريدا، بتهمة مساعدة رجل كندي يُشتبه في شرائه أسلحة في الولايات المتحدة لتهريبها إلى كندا باستخدام أرباح شحنة الذهب المسروقة من مطار تورونتو بيرسون الدولي.
وفي الوقت نفسه، وُجهت تهم لمتهمين آخرين من برامبتون بالمشاركة في مؤامرة تهريب الأسلحة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهنئ مارك كارني بفوز الليبراليين في الانتخابات الكندية
هنأت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على فوز حزبه الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية التي جرت مطلع الأسبوع، والتي خيّمت عليها التوترات مع واشنطن ورفض الكنديين لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، في تصريح للصحافيين: "الولايات المتحدة تهنئ رئيس الوزراء مارك كارني وحزبه بفوزهما في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة في كندا".
ورغم الفوز، لم يتمكن الحزب الليبرالي من الحصول على الأغلبية البرلمانية التي كان يسعى إليها كارني، إذ فاز بـ167 مقعدًا من أصل 343، ما يجعله بحاجة إلى دعم من أحزاب أصغر لتشكيل حكومة فعالة. في المقابل، حصل حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفير على 145 مقعدًا، محققًا أداءً أقوى من المتوقع.
وفي خطاب النصر الذي ألقاه في أوتاوا، أعلن كارني نهاية مرحلة طويلة من التكامل التجاري مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن "نظام التجارة العالمية المفتوح الذي أرسته أمريكا قد انتهى". وأكد أن كندا تواجه "واقعًا جديدًا" يتطلب تضحيات واستثمارات كبيرة لتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية.
كارني، الذي تعهّد باتباع سياسة حازمة تجاه الرسوم الجمركية الأمريكية، قال إن حكومته ستخصص مليارات الدولارات لهذا الهدف، مؤكدًا صعوبة المرحلة المقبلة.
من جانبه، أقر زعيم المحافظين بالهزيمة، مؤكدًا أن حزبه سيلعب دور المعارضة القوية لمحاسبة الحكومة.
وقالت شاشي كورل، رئيسة معهد أنجوس ريد، إن فوز الليبراليين جاء نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية لم تُفصَح عنها.
ومن المعروف أن حكومات الأقلية في كندا نادرًا ما تدوم أكثر من عامين ونصف.