مجلس الأمن يخفق في تبني قرار يوصي بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي قدمته الجزائر إلى مجلس الأمن الدولي، يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة.
وصوت لصالح القرار 12 عضواً من أعضاء المجلس الخمسة عشر، وعارضته الولايات المتحدة، فيما امتنعت كل من المملكة المتحدة وسويسرا عن التصويت.
وقال ممثل الجزائر في المجلس السفير عمار بن جامع، في مداخلة قبيل عملية التصويت، إن قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين خطوة حاسمة نحو تصحيح ظلم طال أمده، وسيمثل إشارة واضحة إلى وقوف المجتمع الدولي بجانب الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى معالجة الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وإلى إعادة توازن ميزان العدالة.
وشدد على أن قبول فلسطين في الأمم المتحدة يعزز حل الدولتين، ويحول دون تمكن سلطات الاحتلال من تدمير الدولة الفلسطينية وآفاق السلام.
وكانت فلسطين قد أرسلت بتاريخ 2 أبريل الحالي رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلبت فيها تجديد النظر في طلبها الذي قدمته للأمم المتحدة عام 2011 للانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين الولايات المتحدة الأميركية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوقعيقيص: إعلان الأمم المتحدة ليبيا دولة سعيدة.. مشكوك فيه
شككت عضو «ملتقى الحوار السياسي» الليبي آمال بوقعيقيص في المعايير والتقييمات، التي اعتمدت في النسخة الـ13 من مؤشر السعادة العالمي وكشفت أن ليبيا تحتل المرتبة الأولى مغاربياً، والسادسة عربياً والـ79 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المؤشر «يتناقض بدرجة كبيرة» مع التحديات التي تواجه بلادها ومن بينها الانقسام السياسي والحكومي، وتداعياته من ارتفاع مستوى الفساد.
وانتقدت قياس مستوى السعادة لمجرد توافر دخل ثابت للمواطنين يكفي لشرائهم الطعام، أو امتلاك قطاع كبير منهم لسيارات، دون الإشارة للمشاكل والأزمات المتعددة التي يعاني منها المجتمع الليبي.
وقالت بوقعيقيص لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن هذا المقياس «يتغافل أن دخل المواطن لا يتلاءم على الإطلاق مع ثروة البلاد؛ وأن التوسع بشراء السيارات يعود لافتقاد شبكات وسائل النقل العام».
ورأت أن التقرير يتحدث عن «معيار متوسط العمر المتوقع؛ لكنهم لم يرصدوا ضعف القطاع الصحي بالبلاد، واضطرار كثير من الليبيين، وتحديداً مرضى الأورام، للسفر إلى الخارج للعلاج»، موضحة أنه «تم استطلاع رأي سكان مدن صغيرة ومناطق حدودية تعاني من أبسط الخدمات كتوافر المياه».
واعتبرت بوقعيقيص أن مؤشر السعادة «يبدو متناقضاً مع مؤشر الفساد الصادر عن جهة أممية أيضاً؛ وهي منظمة الشفافية الدولية، الذي يضع ليبيا ضمن أكثر 10 دول فساداً، وكيف يهدد ذلك بتبديد ثروات البلاد».