علاج واعد يساعد في فقدان الوزن وعكس تأثير السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زعمت دراسة جديدة أن بطانة رقيقة "تُثبّت" في الأمعاء يمكن أن تساعد في فقدان الوزن وحتى عكس مرض السكري من النوع الثاني.
وكشفت التجربة أن 60 شخصا فقدوا نحو 7 كغ من وزنهم في عام واحد، مع التخلص من الدهون الضارة. كما توقف أكثر من ربع الأشخاص، الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني، عن استخدام الأنسولين بعد السيطرة على نسبة السكر في الدم نتيجة العلاج الجديد.
وكشف الباحثون أن إدخال "بطانة القناة الهضمية ذات الحاجز الداخلي" يتم عبر الفم ومن خلال المعدة. وتترك داخل الجسم لمدة عام قبل إخراجها عن طريق الفم.
إقرأ المزيدوتغطي جزءا صغيرا من الأمعاء الدقيقة لتقليل امتصاص السكر، ما يغيّر كيفية إطلاق الهرمونات ويجعل الناس يشعرون بالشبع بسرعة أكبر.
وقال قائد التجربة، الدكتور بوب رايدر، من مستشفى مدينة برمنغهام: "كثير من الناس غير قادرين على الحفاظ على وزنهم، ولديهم مستويات سكر في الدم مرتفعة للغاية على الرغم من بذل قصارى جهدهم لعكس ذلك. تمتاز البطانة بأنها سهلة العلاج نسبيا، وليست دائمة، حيث تتم إزالتها بعد حوالي عام".
وقالت الدكتورة إليزابيث روبرتسون، من الجمعية الخيرية لمرض السكري في المملكة المتحدة: "إن الوصول إلى النطاق المستهدف لنسبة السكر في الدم، يمثل تحديا حقيقيا".
وأضافت: "المزيد من علاجات السكري من النوع الثاني يعني أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة سيكون لديهم فرصة أفضل للعثور على العلاج الذي يناسبهم، وبالتالي لديهم أفضل فرصة لمستقبل طويل وصحي".
المصدر: ذا صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة بحوث مرض السكري النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| لمرضى السكري.. كيف تحقق التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.