بوتين: اتفقت مع أردوغان على إجراء محادثات هاتفية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه اتفق مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على إجراء مكالمة هاتفية يوم الأربعاء.
وأشار إلى أن أردوغان عرض في البداية إجراء محادثة في وقت غير مناسب للغاية له.
ثم عرض بوتين إجراء محادثة غدا، ولكن تبين أن ذلك غير مريح بالنسبة لأردوغان.
إقرأ المزيد أردوغان: نستعد لاستقبال بوتين في تركيا الشهر المقبل ونأمل بتمديد اتفاقية الحبوبوأضاف: "اتفقنا على التحدث، على ما أظن، يوم الأربعاء.
وحول عقد لقاء بينه وبين أردوغان، قال بوتين: "اتفقنا على أن نرى بعضنا البعض، إما أن يأتي إلينا، أو أذهب إليه. سنرى".
وأضاف أن أردوغان دعاه حتى قبل الانتخابات، لكن تم اتخاذ قرار بعدم القيام بذلك، كي لا ينظر إليها أحد على أنها "نوع من محاولة التأثير على العملية السياسية الداخلية".
وتابع: "لا هو ولا أنا بحاجة إلى ذلك. قررنا إعادة جدولة اجتماعنا، لكننا لم نتفق أبدا في أي مكان، في بلدنا أو في تركيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستنشئ قاعدة فضائية في الصومال لاختبار الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية.
بالإضافة إلى التنقيب عن النفط والغاز في الصومال، بدأت تركيا العمل على إنشاء قاعدة فضائية، وقد زف الرئيس رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجلس العسكري الاتحادي بشرى سارة بأن تركيا ستقيم قاعدة فضائية في الصومال.
ومنحت الصومال تأشيرة للاستثمار، وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 6 مليارات دولار.
ويتطلب برنامج تركيا للصواريخ الباليستية إجراء اختبارات بعيدة المدى، ولهذا السبب تكتسب القاعدة أهمية كبيرة.
ومن المعروف أن موقع الصومال على الحافة الشرقية من البر الرئيسي لأفريقيا هو موقع مثالي لإطلاق الصواريخ باتجاه المحيط الهندي.
وبما أن البلد قريب من خط الاستواء، فإنه يعتبر مناسبًا أيضًا لإقامة قاعدة فضائية.
كما ستساعد الاختبارات بالقرب من خط الاستواء على زيادة مدى وكفاءة الصواريخ الفضائية.
وستكون الصومال الخيار الثالث بعد قاعدة بايكونور التي يستخدمها الروس في كازاخستان وقاعدة ”سبيس إكس“ وفلوريدا حيث تجري ناسا دراساتها، مما سيوفر لتركيا ميزة كبيرة.
وأعلن أردوغان أيضا أن البحارة الأتراك سيعلمون الصوماليين كيفية صيد الأسماك.
وفي الصومال، التي لا تمتلك موانئ طبيعية كافية، يتم استغلال قطاع صيد الأسماك من قبل دول أخرى، وبسبب هذه الأنشطة غير المسجلة، يُحرم الصومال من مكسب قدره 300 مليون دولار.
وقد شمرت تركيا عن سواعدها لإنهاء هذا الوضع، وقد نُقل عن أردوغان قوله: ”لقد أخبرت الصيادين في ساريير أنهم سيذهبون إلى الصومال ويعطونهم درساً في الصيد”.