رمضان السيد: قلق من إمكانية تعطل الVAR في مباراة مازيمبي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
عبر رمضان السيد نجم الكرة المصرية السابق، عن استيائه من وجود بعض المضايقات لبعثة النادي الأهلي في الكونغو قبل مواجهة مازيمبي، مضيفا أن الكاف لابد أن يكون له دور في تنظيم المباريات، مشيرا إلى أن فريق مازيمبي ينتهج بعض الاساليب "غير الرياضية" في المواجهات.
أضاف رمضان السيد في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "أشعر بالقلق بالفعل من إمكانية تعطل تقنية الفيديو في لقاء الأهلي ومازيمبي، ولابد أن تقوم البعثة بالوصول مبكرًا إلى ملعب اللقاء، خصوصا أن الجمهور سيحاول تخويف لاعبي الفريق الأحمر، ولهم سوابق كثيرة في هذا الأمر، ولذلك أطالب الكاف بضرورة أن يكون له دورًا واضحًا من أجل حماية جميع الفرق".
وتابع: "مواجهة مازيمبي هي أكبر عقبة في طريق الأهلي، خصوصا على ملعبه الترتان، وانتهاج اساليب غير رياضية، ولو صعد الفريق الأحمر سيكون لديه فرص كبيرة في الاحتفاظ باللقب، ولابد أن يكون هناك ردًا واضحًا في الملعب حال تعطل الـvar والذي سيكون بمثابة جريمة كبيرة".
وأشار: "الأندية المصرية لا تلجأ إلى نفس أساليب بعض فرق إفريقيا، ودائمًا كنا نستقبل جميع الفرق بشكل جيد، نحن نمتلك مبادئ واخلاقيات وكرم ضيافة كبير لأي نادٍ يأتي إلى مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مازيمبي الأهلي الكونغو رمضان السيد النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟.. دار الإفتاء توضح
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يتساءل كثير من المسلمين عن الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، خاصة أن كلاهما يعد من الفروض المالية في الإسلام، ولكن تختلف أحكامهما من حيث التوقيت، والمقدار، والمستحقين، والحكمة من فرضهما.
وأوضحت دار الإفتاء الفروقات بينهما بشكل واضح.
زكاة الفطر.. طهرة للصائم ومواساة للفقراءوفقًا لما أكدته دار الإفتاء المصرية، فإن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر، وهي مرتبطة بشهر رمضان وتخرج قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، كما أفتى بذلك الإمام مالك والإمام الشافعي. والحكمة منها، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنها طهرة للصائم مما قد يكون وقع فيه من لغو أو تقصير، وهي أيضًا لإغناء الفقراء عن السؤال يوم العيد.
أما مقدار زكاة الفطر، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه "فرض زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير" (رواه البخاري ومسلم). ويعادل ذلك في العصر الحالي حوالي 2.5 كيلوغرام من الأرز أو القمح أو التمر أو ما يعادله من قوت أهل البلد، كما أجازت دار الإفتاء المصرية إخراجها نقدًا بقيمة مالية تحدد سنويًا وفقًا للأسعار المتغيرة.
زكاة المال.. فريضة على من بلغ النصابأما زكاة المال، فقد أوضحت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية أنها فريضة على من بلغ ماله النصاب وحال عليه الحول (عام هجري كامل)، والنصاب هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب أو قيمته، وتخرج بنسبة 2.5% من إجمالي المال المدخر.
وتوجه زكاة المال إلى ثمانية مصارف حددها القرآن الكريم في قوله تعالى:
"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ" (التوبة: 60).
وفقًا لدار الإفتاء المصرية واللجنة الدائمة للإفتاء، فإن الفروق الأساسية بين زكاة الفطر وزكاة المال يمكن تلخيصها كالتالي:
التوقيت: زكاة الفطر مرتبطة بشهر رمضان وتدفع قبل العيد، بينما زكاة المال تُخرج بعد مرور عام هجري على بلوغ المال النصاب.المقدار: زكاة الفطر مقدار ثابت (2.5 كجم من الطعام أو ما يعادله نقدًا)، بينما زكاة المال تحسب بنسبة 2.5% من المال المدخر.المستحقون: زكاة الفطر تعطى للفقراء والمحتاجين فقط، بينما زكاة المال تشمل ثمانية مصارف وفقًا للآية الكريمة.الحكمة: زكاة الفطر تطهير للنفس وتكافل اجتماعي، بينما زكاة المال تحقق التكافل الاقتصادي وتعالج الفقر على نطاق أوسع.وبذلك يتضح أن كلًا من زكاة الفطر وزكاة المال لهما دور مهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل في المجتمع الإسلامي، لكن بشروط وأحكام مختلفة يجب مراعاتها لضمان صحة أداء الفريضة.