المسلة:
2024-11-07@06:28:40 GMT

قلم الشجاعة يكتب: كيف يقاوم الأبطال تضليل الضعفاء؟

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

قلم الشجاعة يكتب: كيف يقاوم الأبطال تضليل الضعفاء؟

19 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

‏الإبلاغ الإيراني المسبق لدول العالم بما فيها أمريكا، عن إطلاق مسيّرات وصواريخ على مسافة 1100 كيلو متر، التزام قانوني وواجب أخلاقي تجاه الإنسانية، لتجنب توقف حركة الطيران المدني، والمئات من طائرات الشحن والركاب التي تعبر أجواء الشرق الأوسط. وبتوجيه هذا البلاغ، ترسخ إيران دورها كدولة مسؤولة وملتزمة بالأعراف الدولية.

٠٠
الضربة الإيرانية على إسرائيل استهدفت بالدرجة الأولى، القاعدتين العسكريتين اللتين انطلقت منهما الطائرات التي ضربت القنصلية الإيرانية في دمشق، ونجحت في ذلك.
..

إيران فجّرت المعادلة الإقليمية المهيمنة منذ أربعين عامًا، عبر استغلال جبهات متعددة مثل لبنان والعراق للرد على التحديات، ونجحت في ذلك، مما أفضى إلى دخول إسرائيل في فترة جديدة من المخاطر المصيرية.

..

الدفاع الجوي كلّف اسرائيل نحو المليار دولار خلال ليلة واحدة فقط، فضلا عن الخسائر التي منيت بها على الأرض، إضافة الى التكاليف الضخمة التي تحملتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والأردن في مواجهة الهجمات الإيرانية.

..
في ليلة واحدة، اضطربت إسرائيل بـ 700 صافرة إنذار، وهرع اغلب السكان إلى الملاجئ، وهذا الضغط العاصف فرض على نسبة ليست قليلة من السكان، مغادرة الكيان.

..

الضربة الإيرانية وجّهت رسالة اعتبارية بليغة، بأن العرب خارج المعادلة، قولا وفعلا، فلم يصدر أي بيان من أي عاصمة عربية يؤكد حق إيران في الدفاع عن نفسها، وأن الاستهتار الإسرائيلي، يجر المنطقة الى منزلق خطير.
..

تطبّل الجماعات المتعصبة من زاوية مذهبية مغلقة، حيث تستمر في التهكم على المتصدين الشجعان، فيما ينبغي عليهم أن يخجلوا، إذ لم تطلق أي دولة من العالم السني طلقة واحدة ضد إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، بدءًا من نجد إلى الحجاز والمغرب وعمان.

٠٠

خطوط الإمداد بالسلاح والغذاء التي تمتد عبر دول العالم السني، مثل الإمارات والأردن وتركيا، تعد سببًا أساسيًا في صمود إسرائيل حتى الآن، وهذا مدعاة للعار والاهانة والاحتقار.

٠٠

كل قطرة دم تسفك في سبيل المقاومة الفلسطينية، وكل طلقة تنطلق من سلاحها، تحمل وراءها بصمة إيران. وعندما جرأ إسماعيل هنية على الكشف عن هذه الحقيقة، لم يتردد البعض في اعتقال فلسطينيين بريئين، واتهام هنية بالولاء لطهران.

٠٠

في زمان التخاذل، على الجبناء أن يصمتوا ويخجلوا، لان الحديث والفخر هو فقط للذين يبذلون الجهد والعمل والقتال، وأصحاب الخنادق الحقيقية.

 

بين أضواء الساحة العربية الخائنة تتلألأ واقعية المأساة:
أين أصوات الدين الناطقة؟.
أين أفراد النخبة السياسية؟.
أين عقول النخبة الثقافية؟.
ويبقى السؤال معلقاً في أرجاء الأرض، أين غابت شموس شعوبنا العربية؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي يكشف موعد الضربة الإيرانية على إسرائيل

شمسان بوست / متابعات:

كشف الباحث في الشؤون الإيرانية في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، بيني سباتي في مقابلة صحيفة، اليوم الاثنين، عن موعد الهجوم الإيراني المرتقب على إسرائيل.

وقال سباتي للقناة 12 العبرية: “معظم التقارير تأتي من خارج إيران، من داخل إيران نسمع سلسلة من التهديدات. أمس كانت ذكرى احتلال السفارة الأمريكية واستغلوا ذلك لنقل المزيد من التهديدات مثل -هذه هي المعركة الأخيرة في يوم القيامة ومجيء المسيح-“.

وأضاف: “بسبب المستوى العالي جدا من التهديدات، لن أتفاجأ إذا كان الهجوم الإيراني الليلة أو غدا، لم يعد الأمر مهما بعد الآن. كل توقيت له نوع من المصلحة الخاصة به”.

وتابع سباتي: “أعتقد أن هذا لا يهم، فالإيرانيون سوف يقومون بالرد على أي حال، والمهم هو أننا بحاجة إلى الاستعداد واليقظة. لقد تم بناء إمبراطورية إيران من طهران إلى لبنان. الشمال يعاني من إيران مثل بقية إسرائيل، وهذا ينبغي أن يوفر في الواقع فرصة لتوجيه صدمة إلى النظام الإيراني وإيصاله إلى نقطة الانهيار، وعلينا أن نأخذ زمام المبادرة”.

وقال الباحث: “أنا مندهش للغاية من الإيرانيين، أي مساحة خطيرة دخلوا إليها دون دفاع جوي. حزب الله وحماس، شهادات التأمين التي من المفترض أن تحمي إيران، قد اختفت تقريبا. إنهم يسببون لنا الأذى ولكن لا يحمون إيران. إنهم يعتقدون أنهم في الليلة الأخيرة من سباق الماراثون هذا، وآمل أن تعود الولايات المتحدة إلى رشدها وتنزلهم عن هذه الشجرة. إيران دولة كبيرة جدا مقارنة بدولة إسرائيل، لكن الحجم لا يهم بالنسبة لهم، عندما تفكر بهذه الطريقة، يمكن أن تخسر لأنك تواجه بالفعل دولة صغيرة ولكنها متطورة”.

هذا وقالت مجلة Air & Space Forces Magazine، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة نشرت ست قاذفات من طراز B-52 في الشرق الأوسط وسط التصعيد في المنطقة.

وفي وقت سابق، أفاد البنتاغون بأن الولايات المتحدة أرسلت بالإضافة إلى ذلك مدمرة وطائرات قاذفة وكذلك مقاتلة إلى الشرق الأوسط. وستبدأ هذه القوات في الوصول إلى المنطقة في الأشهر القريبة المقبلة، بينما تستعد مجموعة بحرية بقيادة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” للتوجه إلى هناك.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال علي محمد نائيني، إن طهران سترد بشكل حاسم “يفوق الفهم” على الهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية.

من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي السبت، إن بلاده ستفعل كل ما يجب فعله لمواجهة الاستكبار العالمي على الصعيد العسكري والسياسي والتسليحي، مشددا على أن أعداء إيران سيتلقون ردا صارما.

مقالات مشابهة

  • بفارق نقطة واحدة.. منتخب يد العراق يخسر أمام إيران ودياً
  • قصة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي صعدت حربها ضد الموساد وأجهزة مخابرات إسرائيلية
  • علي يوسف السعد يكتب: هل زرت كوساموي؟
  • إيران تحكم على ثلاثة أشخاص بالإعدام بتهمة قتل عالم نووي
  • آخر مستجدات قضية الفتاة الإيرانية التي تجردت من ملابسها في طهران
  • عراقجي: إيران لا تسعى إلى التصعيد لكن لها الحق في الدفاع عن نفسها
  • مؤمن الجندي يكتب: "الإرهاب والكباب" من أبوتريكة إلى أحمد.. الرسالة واحدة
  • خبير إسرائيلي يكشف موعد الضربة الإيرانية على إسرائيل
  • السلطات الإيرانية تعدم إيرانيا يهوديا على خلفية قضية قتل
  • وزارة الخارجية الإيرانية: كل شيء تحت تصرفنا للرد على إسرائيل