المسلة:
2025-02-05@10:08:18 GMT

قلم الشجاعة يكتب: كيف يقاوم الأبطال تضليل الضعفاء؟

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

قلم الشجاعة يكتب: كيف يقاوم الأبطال تضليل الضعفاء؟

19 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

‏الإبلاغ الإيراني المسبق لدول العالم بما فيها أمريكا، عن إطلاق مسيّرات وصواريخ على مسافة 1100 كيلو متر، التزام قانوني وواجب أخلاقي تجاه الإنسانية، لتجنب توقف حركة الطيران المدني، والمئات من طائرات الشحن والركاب التي تعبر أجواء الشرق الأوسط. وبتوجيه هذا البلاغ، ترسخ إيران دورها كدولة مسؤولة وملتزمة بالأعراف الدولية.

٠٠
الضربة الإيرانية على إسرائيل استهدفت بالدرجة الأولى، القاعدتين العسكريتين اللتين انطلقت منهما الطائرات التي ضربت القنصلية الإيرانية في دمشق، ونجحت في ذلك.
..

إيران فجّرت المعادلة الإقليمية المهيمنة منذ أربعين عامًا، عبر استغلال جبهات متعددة مثل لبنان والعراق للرد على التحديات، ونجحت في ذلك، مما أفضى إلى دخول إسرائيل في فترة جديدة من المخاطر المصيرية.

..

الدفاع الجوي كلّف اسرائيل نحو المليار دولار خلال ليلة واحدة فقط، فضلا عن الخسائر التي منيت بها على الأرض، إضافة الى التكاليف الضخمة التي تحملتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والأردن في مواجهة الهجمات الإيرانية.

..
في ليلة واحدة، اضطربت إسرائيل بـ 700 صافرة إنذار، وهرع اغلب السكان إلى الملاجئ، وهذا الضغط العاصف فرض على نسبة ليست قليلة من السكان، مغادرة الكيان.

..

الضربة الإيرانية وجّهت رسالة اعتبارية بليغة، بأن العرب خارج المعادلة، قولا وفعلا، فلم يصدر أي بيان من أي عاصمة عربية يؤكد حق إيران في الدفاع عن نفسها، وأن الاستهتار الإسرائيلي، يجر المنطقة الى منزلق خطير.
..

تطبّل الجماعات المتعصبة من زاوية مذهبية مغلقة، حيث تستمر في التهكم على المتصدين الشجعان، فيما ينبغي عليهم أن يخجلوا، إذ لم تطلق أي دولة من العالم السني طلقة واحدة ضد إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، بدءًا من نجد إلى الحجاز والمغرب وعمان.

٠٠

خطوط الإمداد بالسلاح والغذاء التي تمتد عبر دول العالم السني، مثل الإمارات والأردن وتركيا، تعد سببًا أساسيًا في صمود إسرائيل حتى الآن، وهذا مدعاة للعار والاهانة والاحتقار.

٠٠

كل قطرة دم تسفك في سبيل المقاومة الفلسطينية، وكل طلقة تنطلق من سلاحها، تحمل وراءها بصمة إيران. وعندما جرأ إسماعيل هنية على الكشف عن هذه الحقيقة، لم يتردد البعض في اعتقال فلسطينيين بريئين، واتهام هنية بالولاء لطهران.

٠٠

في زمان التخاذل، على الجبناء أن يصمتوا ويخجلوا، لان الحديث والفخر هو فقط للذين يبذلون الجهد والعمل والقتال، وأصحاب الخنادق الحقيقية.

 

بين أضواء الساحة العربية الخائنة تتلألأ واقعية المأساة:
أين أصوات الدين الناطقة؟.
أين أفراد النخبة السياسية؟.
أين عقول النخبة الثقافية؟.
ويبقى السؤال معلقاً في أرجاء الأرض، أين غابت شموس شعوبنا العربية؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟

يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع تصريحات له أن إسرائيل دولة صغيرة، مشبها إياها برأس القلم، الأمر الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ما يشاع عن تهجير الفلسطينيين.

ومن المقرر أن يصبح نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه منصبه لولاية ثانية في 20 يناير.

وتهدف المحادثات بين الجانبين إلى الترتيب لجولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترمب «تنظيف» غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن «أكثر أماناً» مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولياً.

وأعلن نتنياهو قبل سفره إلى الولايات المتحدة أنه سيبحث الثلاثاء مع ترامب «الانتصار على (حماس)، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده».

وأضاف: «أعتقد أنّه من خلال العمل من كثب مع الرئيس ترامب، سيكون بإمكاننا إعادة رسم (خريطة الشرق الأوسط) بشكل إضافي وأفضل».

والاثنين، أعلن الرئيس الأميركي أنّه «لا ضمانات» على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة «حماس» سيظل صامداً.

لكنّ المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالساً إلى جانب ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض سارع إلى القول إنّ الهدنة «صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتماً (…) أن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحاً ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته».

وتتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأتها في 21 يناير.

وأجاب ترامب على صحافي سأله الاثنين عما إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة: «لن أتحدث عن ذلك»، مضيفاً أن إسرائيل «دولة صغيرة جداً من حيث مساحة الأراضي».

وأضاف: “إنها قطعة أرض صغيرة جدا. إنه لأمر مدهش ما تمكنوا من فعله عندما تفكر في الأمر، هناك الكثير من القوة العقلية الجيدة والذكية، لكنها قطعة أرض صغيرة جدا، لا شك في ذلك”.

ولا يبدو أن رفض الأردن ومصر استقبال الفلسطينيين، وهو أمر طالب ترامب بحدوثه، يثبط عزيمة ترامب الذي يتعامل مع كل تحدٍ دبلوماسي كأنه تفاوض على عقد عمل. وقال دونالد ترمب مجدداً الخميس «نحن نفعل الكثير من أجلهم وبالتالي سيفعلون ذلك».و

واعتبر ترامب إلى أن إسرائيل دولة صغيرة، مشبها إياها برأس القلم، الأمر الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ما يشاع عن تهجير الفلسطينيين.

وردا على سؤال مراسل صحفي حول مدى تأييد ترامب لضم إسرائيل للضفة الغربية، قال الرئيس الأمريكي: “إسرائيل صغيرة جدا في الشرق الأوسط، مثل رأس هذا القلم مقارنة بالطاولة. هذا ليس جيدا!”.

على إثر ذلك، انتشر فيديو التصريح كالنار في الهشيم على منصة “إكس”، حيث اعتبر نشطاء أنه خطير جدا ويكشف عن الخطط المستقبلية لترامب في الشرق الأوسط. فيما أشار آخرون إلى أن حل الدولتين بات حلما يصعب تحقيقه، وأن الضفة الغربية ستصبح ملكا لإسرائيل.

وقد وسعت إسرائيل عملية “السور الحديدي” في الضفة الغربية، وهاجم مستوطنون إسرائيليون متطرفون قرية سوسيا في الضفة الغربية، وفقا لتقارير فلسطينية أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “وفا” مساء الإثنين.

وأفادت التقارير بأن “المستوطنين رشقوا عدة منازل بالحجارة ودمروا خزانات المياه، وألحقوا أضرارا بالسيارات، وذلك بحسب ما نقلته الوكالة عن السلطات المحلية في منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل”.

ونشر المخرج الفلسطيني باسل عدرا، الفائز بجائزة في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي عن فيلمه “لا أرض أخرى”، عدة مقاطع فيديو على منصة “إكس” يُقال إنها توثق الهجوم والأضرار الناجمة عنه.

وكتب عدرا: “أنا محاصر الآن من قبل مستوطنين مسلحين ومقنعين يقودون هجوما إرهابيا على مسافر يطا بينما أكتب هذه الكلمات”.

من جانبه، شارك السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، مقاطع الفيديو التي نشرها عدرا، وعلق قائلا: “كيف يمكن أن يصبح هذا الأمر شبه يومي؟ يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين المتطرفين”.

وأضاف: “إنها مسألة حقوق إنسان (للفلسطينيين الذين يعيشون هناك) ومسألة أمن، لأن لا أحد يمكن أن يكون لديه مصلحة في إشعال النيران بالضفة الغربية”.

سُئل ترامب عن ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي، فتجنب الرد المباشر وأجاب بطريقة أخرى

“هل ترى هذا القلم، هذا القلم الرائع؟ طاولتي تمثل الشرق الأوسط، وطرف القلم هو إسرائيل. أستخدمه كتشبيه. إنها قطعة أرض صغيرة، ومن المذهل ما تمكنوا من تحقيقه.

الشيء "المذهل! " الذي فعلته… pic.twitter.com/e09LtblNwh

— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 3, 2025

"هل ترى هذا القلم الجميل؟ تخيل سطح مكتبي هو الشرق الأوسط ورأس القلم هو إسرائيل. هذا ليس جيداً، صحيح؟"
هكذا أجاب ترامب على سؤال حول ما اذا كان سيدعم ضم "اسرائيل" لأجزاء من الضفة الغربية. pic.twitter.com/El5T9XN8ns

— Israa Alfass ???? إسراء الفاس (@Israa_Alfass) February 3, 2025

هل ستعطي الكيان الصهيوني اراضي جديدة؟!

دونالد ترامب يُجيب : الشرق الاوسط هو مكتبي واسرائيل هي رأس قلمي.. انها دولة صغيرة وهذا ليس عادل pic.twitter.com/3Unk3OHzwn

— MUAYAD ALZAMIL (@Muayad_platform) February 4, 2025

مقالات مشابهة

  • عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • لحسن الهلالي : هذه السنة سيكون الأبطال المغاربة مع استحقاقات عالمية هامة المتابعة : عادل الرحموني
  • هذه أبرز النزاعات التي تواجه العالم في عام 2025.. حروب ترامب من بينها
  • لماذا يخشون الربط السككي مع إيران ولا يخشون الارتهان للآخرين؟
  • المشهداني: العراق يعتبر إيران سندا قويا
  • الربط السككي مع إيران مصدر قلق لميناء الفاو
  • طهران: التقارير عن حقائب أموال إيرانية ترسل للبنان تشويه إعلامي من إسرائيل
  • طريقة عمل سلطة مكرونة بالخضار والمايونيز| بمذاق لا يقاوم
  • أيَّامُ الزنابيرِ والسيطراتِ