إيران تعلن فتح مجالها الجوي وإلغاء القيد على المطارات بعد التصدي لهجوم إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بعد فترة وجيزة من الهجوم الإسرائيلي على إيران والذي بسببه أعلنت طهران عن حالة التأهب القصوى، وإغلاقها لمجالها الجوي وتعليق الرحلات في عدد من مطارات الدولة من ضمنهم مطاري طهران وأصفهان، أعلن الطيران المدني الإيراني إلغاء القيود على المطارات، وفتح المجال الجوي الإيراني مرة أخرى، بعد صد الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
وأعلن الطيران المدني الإيراني عن عودة النشاط الطبيعي بعد أمر السلطات بفتح المجال الجوي مرة أخرى بعد غلقه لفترة وجيزة جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عدة مناطق في العمق الإيراني، وخاصة في مدينة أصفهان.
وأكد الطيران المدني الإيراني أنه تم إلغاء القيود على المطارات، معلناً عن السماح لشركات الطيران بتنفيذ رحلات مجدولة عدا منطقتي شيراز وأصفهان، وذلك بعد تصدي وكالة الفضاء الإيرانية للهجوم الإسرائيلي، التي قالت إن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الإسرائيلي المحدود، وأسقطت عددًا من المسيرات المعادية.
وفي بداية يوم الجمعة استهدف الاحتلال الإسرائيلي العمق الإيراني لأول مرة لتأخذ الحرب بين إيران وإسرائيل منحى مختلف وذلك على ضوء التصعيد الذي بدأ في الأول من أبريل على خلفية شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على القنصلية الإيرانية في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجال الجوي الإيراني الطيران الإيراني الهجوم الإسرائيلي على إيران إيران إسرائيل الطیران المدنی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن استعدادها لـ"ضمان حق الشعب السوري"
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن التعاون بين إيران وروسيا تم بناءً على دعوة من الحكومة السورية، لمواجهة الإرهاب والتطرف العنيف الذي كان يهدد المنطقة.
وأضاف بقائي لوسائل إعلام روسية حول الوضع في سوريا: "عملية أستانا لعبت دورًا محوريًا في تقليل التوترات وفتح المجال للتبادلات الإنسانية داخل سوريا، وإيران مستعدة للعمل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لضمان حق الشعب السوري في تقرير مستقبله، بمشاركة جميع التيارات السياسية والدينية والقومية".
وأكمل: "انعدام الأمن والفوضى في سوريا لن يؤثر فقط على هذا البلد، بل سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها نشدد على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الوطنية، ويجب منع تحويل سوريا إلى ملاذ للإرهابيين".
ومنذ سقوط النظام السوري، تحاول إيران التكيف مع فقدانها لأحد أهم حلفائها في المنطقة.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.