الطلعة عالشجرة أهون من النزلة..المعارضة تتوسّع داخل التيار
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تحدّثت مصادر مقرّبة من التيار الوطني الحر" بأن رئيس "التيار" النائب جبران باسيل "كسر الجرّة" مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب على خلفية مواقف الاخير الذي بات مؤخراً يغرّد خارج السّرب تماماً، اضافة الى عقده تفاهمات فردية مع أحزاب سياسية أخرى.
وتقول المصادر أنّ التصعيد الذي بلغ ذروته في خطاب رئيس "التيار" سيلقي عليه عبئا كبيراً في المرحلة المقبلة لأنّ "الطلعة عالشجرة أهون من النزلة عنها".
وتخشى المصادر من الانشقاقات الحاصلة داخل هذا التيار والتي تظهرت بعد السابع من تشرين الأول بعد مواقف "التيار" من المواجهة على الحدود الجنوبية، الامر الذي يتصادم مع قناعات بعض القياديين الذين يتشاورون في ما بينهم لتشكيل جبهة معارضة بوجه الرئيس حذّرت منها المصادر شارحةً هواجس الشرخ الداخلي وتداعياته في حال تعنّت الاخير في مواقفه.
ولفتت المصادر "الى أن المؤشر الاول لهذا التحرك سيظهر في مواقف النواب المعارضين لباسيل ونهجه داخل "التيار".
في المقابل، بالرغم من الخلافات المتزايدة بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" والتي بدأت تطال قضايا كثيرة، يبدو ان هناك محاولة جدية تجري لاصلاح العلاقة بين الحليفين السابقين.
وبحسب مصادر مطلعة فإن شخصيات وازنة تعمل على اعادة وصل ما انقطع بين الطرفين، وان كان الحديث لا يزال في بداياته لكن هناك نية جدية لترطيب الاجواء والعودة الى التحالف، وإن بصيغة جديدة.
وترى المصادر ان تراجع ناشطين عونيين عن الهجوم على "حزب الله" عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي احدى مؤشرات التواصل والمساعي الحاصلة والتي من المبكر الحديث عن كامل نتائجها.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.
وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.
وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.