المناطق_متابعات

كرر روما فوزه على مواطنه ميلان في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي ليبلغ إلى نصف النهائي الذي صعد له كذلك بطل ألمانيا الجديد باير ليفركوزن عقب تعادله مع وست هام يوم الخميس.

وتغلب روما على ميلان بهدفين مقابل هدف عن طريق جيانلوكا مانشيني الذي سجل هدف مباراة الذهاب الوحيد جيانلوكا مانشيني، بينما سجل ماتيو غابيا هدف ميلان قبل 5 دقائق من النهاية وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك روما يقصي ميلان ويتأهل للقاء ليفركوزن في قبل نهائي الدوري الأوروبي 19 أبريل 2024 - 12:37 صباحًا دراسة لإطلاق اسم تشابي ألونسو على أحد شوارع مدينة ليفركوزن 15 أبريل 2024 - 10:25 مساءً

وصعد ليفركوزن إلى نصف النهائي بعد تعادله مع مضيفه وست هام الإنجليزي 1-1 مستفيداً من فوزه ذهاباً 2-0، إذ تقدم الأول عبر ميشيل أنطونيو لكن جيرمي فريمبونغ سجل هدف التعادل قبل دقيقة من النهاية ليبقى البطل المتوج ببطولة الدوري الألماني الأسبوع الفائت الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا حيث وصل إلى 44 مباراة متتالية.

وبات ليفركوزن أول فريق لا يتلقى أي خسارة في هذا العدد من اللقاءات المتتالية بجميع البطولات على مستوى أندية الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى محطما الرقم القياسي الذي كان يحمله يوفنتوس الإيطالي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جيانلوكا مانشيني روما ليفركوزن ميلان

إقرأ أيضاً:

أيمن عقيل يكتب: ثورة 30 يونيو.. ما الذي تغير؟

قد ينسى البعض، أو يتناسون عمداً، فى ظل الأزمات والتحديات التى تحيط بالدولة المصرية من حروب ونزاعات على حدودها الشرقية والجنوبية، الأهمية التى تمثلها ثورة 30 يونيو خلال ذكراها الحادية عشرة، لكن كل شخص يمتلك ذاكرة قوية، وعقلاً ناقداً ورؤية تحليلية قائمة على الأدلة، لا يمكن أن ينسى أهمية 30 يونيو وآثارها، فكانت هذه الثورة بمثابة ضوء فى نهاية نفق مظلم كادت تورط فيه جماعة الإخوان الدولة المصرية فى مشكلات لا حصر لها تعصف بكيان الدولة، وكان الإعلان الدستورى الذى أصدره محمد مرسى والذى حصّن فيه قراراته ومنح نفسه بموجبه سلطات مطلقة بمثابة النقطة المفصلية التى قرر عندها المصريون أن يضعوا حداً لهذا التصرفات غير المسئولة لأنهم استشعروا الخطر الذى يمكن أن يمثله استمرار الجماعة فى الحكم. كان ذلك دافعاً أمام 33 مليون مصرى للخروج فى الشوارع والساحات العامة من أجل المطالبة بإنهاء حكم الجماعة، لذلك يمكن الجزم بأن 30 يونيو أعادت توحيد المصريين حول قيم كاد مشروع الإخوان أن يفقدهم إياها، وهى قيم المواطنة والتسامح والتعايش السلمى.

هذه مقدمة كان لا بد منها قبل أن أنتقل إلى آثار وتبعات هذه الثورة فى ذكراها الحادية عشرة، فقد نظرت إلى هذه الآثار أو التغيرات التى طرأت على الدولة المصرية بعد 30 يونيو من بُعد حقوقى واجتماعى وتنموى، فعلى الصعيد الحقوقى تم تعزيز عمل المجتمع المدنى فى إطار القانون 149 لسنة 2019 الخاص بممارسة العمل الأهلى وهو القانون الذى يعد نقلة نوعية فى تعزيز العمل الأهلى. وفى سياق مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف تراجعت معدلات العمليات الإرهابية لمستوى لم يعد يذكر، وكان ذلك نتيجة طبيعية لخطوات قامت بها الدولة المصرية وقواتها المسلحة اعتماداً على ثنائية مكافحة الإرهاب والتنمية كمسارين متوازيين، ففى إطار مكافحة الإرهاب أقر التقرير السابع عشر للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالتهديد الذى يشكّله تنظيم داعش على السلم والأمن الدوليين بأن مصر لجمت مخاطر إنشاء فرع محلى لتنظيم داعش، كما انحسر نشاط جماعة بيت المقدس كنتيجة للجهود التى قامت بها السلطات المصرية، أما فيما يتعلق بمسار التنمية فقد أعادت مصر افتتاح مطار العريش الدولى، وأنفقت خلال العقد الأخير 750 مليار جنيه على مشاريع التنمية فى سيناء، كما شمل المشروع القومى لتنمية سيناء إنشاء ما يقترب من 77 ألف وحدة سكنية وشبكة طرق بجانب مناطق صناعية فى شبه جزيرة سيناء.

كما شهد التوسع العمرانى وبناء المدن الجديدة مساراً لم يكن موجوداً قبل 30 يونيو، وقامت ببناء 48 مدينة سكنية جديدة وفقاً لبيانات وزارة الإسكان فى ضوء استراتيجية لزيادة المساحة المأهولة بالسكان ولضمان تطبيق معايير السكن اللائق كحق من حقوق الإنسان الواردة فى العهد الدولى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذى صادقت عليه مصر، كما اتخذت تحدياً للقضاء على المناطق العشوائية بعد 30 يونيو وهو ما تحقق بالفعل بإعلان رئيس مجلس الوزراء بالقضاء على المناطق العشوائية الخطرة.

لم تتوقف الآثار على ما سبق، لكن توازى مع هذه الخطوات رغبة فى الإصلاح السياسى تمثلت فى صدور قرار رئيس الجمهورية رقم 570 لسنة 2013 بتشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور وهى اللجنة التى أفضت جهودها إلى صدور دستور 2014 والذى جرى تعديله فى عام 2019 وهو الوثيقة التى احتوت على ضمانات لتعزيز حقوق الإنسان، حيث اعتبر الدستور المصرى فى المادة 92 أن الحقوق والحريات المرتبطة بالمواطن لا يمكن أن تتعرض للتعطيل أو النقصان كما لا يجوز لأى قانون أن يفرض قيوداً عليها، كما اعتبر الدستور فى المادة 92 أن استقلال القضاء هو الضمانة الأساسية لحماية الحقوق والحريات. وجاء هذا الدستور ليكون بديلاً للدستور المعيب الذى صاغته جماعة الإخوان والذى قيد سلطات القضاء وميز ضد المرأة وعصف بالحريات المدنية والدينية. ودولياً وإقليمياً عززت مصر علاقاتها بالمؤسسات الدولية والإقليمية عقب 30 يونيو، وانتخبت مصر عضواً غير دائم بمجلس الأمن فى عامى 2016- 2017، كما أنها اختيرت فى 24 أغسطس 2023 للانضمام إلى مجموعة بريكس وهى تكتل اقتصادى يستحوذ على 25% من الاقتصاد العالمى، أما إقليمياً فنجحت الدولة المصرية فى استعادة عضويتها فى الاتحاد الأفريقى بعد أن جُمدت هذه العضوية فى أعقاب 30 يونيو 2013 وانطلقت من حينها لتعزز علاقاتها بالدول الأفريقية. أخيراً يمكن الجزم أن «30 يونيو» مثلت لحظة فارقة فى التاريخ الحديث للدولة المصرية، اللحظة التى قرر فيها المصريون والقادة الوطنيون التصدى للمكائد التى دبرها الإخوان والعزم على معالجة الأزمات التى فرضتها الجماعة من خلال محاولة الاستئثار بالحكم وحدهاً خروجاً على الإجماع الشعبى

مقالات مشابهة

  • منتخب ألمانيا يقصي الدنمارك ويتأهل إلى ربع نهائي يورو 2024
  • بايرن ميونيخ يستعيد خدمات المدافع الكرواتي ستانيشيتش
  • بايرن ميونخ يستعيد الكرواتي ستانيشيتش من ليفركوزن
  • بايرن ميونيخ الألماني يجدد عقد لاعبه ستانيشيتش حتى عام 2029
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: نوم العقل يوقظ الوحوش
  • أيمن عقيل يكتب: ثورة 30 يونيو.. ما الذي تغير؟
  • بايرن يستعيد ستانيشيتش من ليفركوزن
  • نجم روما مطلوب في الدوري السعودي
  • يورو 2024.. منتخب جورجيا يكتب التاريخ عقب الفوز على البرتغال بثنائية
  • بهاء الحريري يتحرك مجددا : إطلاق تيار المسار