4 نصائح للوقاية من التهاب الجيوب الأنفية.. اعرفها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
التقلبات الجوية وخاصة في فصل الربيع، هي أحد أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، التي تعد مشكلة كبيرة بالنسبة للعديد من الأشخاص، وتحدث بسبب تورم في الفراغات نتيجة العدوى أو عن طريق النمو النسيجي في الجيوب الأنفية أو الزوائد اللحمية الأنفية.
ومع دخول فصل الربيع وانتشار الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، نستعرض في التقرير التالي طرق الوقاية للحد من الإصابة بالجيوب الأنفية وأعراض ظهورها، وفق ما نشرته وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
العديد من الطرق التي يجب اتباعها، لتجنب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، منها:
- تجنب عدوى التهاب الجهاز التنفسي العلوي، من خلال تجنب مخالطة الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو المصابين بعدوى أخرى.
- لابد من المتابعة مع طبيب مختص، للتحكم في أنواع الحساسية «اي تحديد نوعها ومؤثراتها»، فضلا عن تجنب التعرض للأتربة والدخان.
- الاهتمام بغسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون، وخاصة قبل تناول الطعام.
- الاستعانة بجهاز لترطيب الجو، وذلك إذا كان الجو جافًا أو في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
أعراض الإصابة بالجيوب الأنفيةوتأتي أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية كالتالي: الصداع، ألم بالوجه، التعب والسعال، ضغط الأذن أو الامتلاء، احتقان أو انسداد بالأنف، صعوبة أو عدم القدرة على الشم، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، إفرازات سميكة من الأنف، وعادة ما تكون صفراء إلى خضراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية التهاب الجيوب الأنفية فصل الربيع طرق الوقاية أعراض الجيوب الأنفية
إقرأ أيضاً:
ارتباط بين ارتفاع البروتين الدهني وخطر التنكس البقعي المرتبط بالسن
حدد باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو علاقة على شكل حرف U بين مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وخطر التنكس البقعي المرتبط بالسن (AMD)، مع انخفاض معدل الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن في النطاق المتوسط وذروة في النطاقين السفلي والعلوي.
واكتشف الفريق أيضا متغيرات جينية محددة مرتبطة باستقلاب البروتين الدهني عالي الكثافة كعوامل مساهمة في التنكس البقعي المرتبط بالسن، بحسب تقرير للصحفي جاستن جاكسون، في موقع "ميديكال إكسبرس".
يعد التنكس البقعي المرتبط بالسن السبب الرئيسي للعمى القانوني أن يعرف الشخص أنه مصاب بالعمى وإن لم يكن كليا بين كبار السن في الدول الصناعية، ويتميز بتراكم الرواسب الغنية بالبروتين الدهني في شبكية العين. وقد ارتبطت مسببات التنكس البقعي المرتبط بالسن بخلل في التمثيل الغذائي للدهون. أظهرت الأبحاث السابقة ارتباطات متضاربة بين مستويات الدهون والتنكس البقعي المرتبط بالسن، مما يترك تساؤلات حول دور تلك الدهون في تطور المرض.
وقامت الدراسة، "البروتينات الدهنية عالية الكثافة المرتبطة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن في برنامج All of Us Research Program"، المنشورة في مجلة طب العيون، بدراسة البيانات السريرية والوراثية لتقييم تأثير التمثيل الغذائي للدهون على خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن باستخدام بيانات من برنامج All of Us Research Program التابع للمعاهد الوطنية للصحة.
وأجرى الباحثون تحليلا مقطعيا بأثر رجعي لـ 7356 مشاركا، بما في ذلك 2328 مريضا بالتنكس البقعي المرتبط بالسن و5028 من الضوابط المتطابقين حسب العمر والعرق والجنس. تضمنت البيانات السريرية حالة التدخين وتاريخ فرط شحميات الدم واستخدام الستاتينات. تم تحليل القياسات المعملية للبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وHDL والدهون الثلاثية، باستثناء القيم المتطرفة.
وتم استخراج تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPs) المرتبطة باستقلاب HDL وLDL باستخدام مجموعة أدوات PLINK. قامت نماذج الانحدار اللوجستي بتقييم الارتباطات بين هذه المتغيرات وخطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن.
وأظهرت تحليلات الانحدار متعدد المتغيرات أن مستويات HDL المنخفضة والعالية كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة خطر AMD، مما شكل علاقة على شكل حرف U. كما ارتبط التدخين واستخدام الستاتينات بارتفاع خطر التنكس البقعي المرتبط بالسن. لم يتم ملاحظة أي ارتباطات مهمة بين التنكس البقعي المرتبط بالسن ومستويات LDL أو الدهون الثلاثية.
وأبدت التحليلات الجينية أن SNPs المشاركة في استقلاب HDL، بما في ذلك المتغيرات في جينات ABCA1 وLIPC، كانت وقائية ضد التنكس البقعي المرتبط بالسن. ظهر LPA، وهو جين مرتبط بالبروتين الدهني (أ)، كعامل خطر جديد للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن هذه هي الدراسة الأولى التي تربط LPA بالتنكس البقعي المرتبط بالسن مما يشير إلى دوره في تكوين الدروزن وهي عبارة عن ترسبات بيضاء أو صفراء بين غشاء بروخ وظهارة الشبكية المصطبغة.
وحد الاعتماد على البيانات الاسترجاعية ورموز التشخيص من تحليلات المجموعة الفرعية لشدة الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن بسبب عدم كفاية البيانات. يمكن للأبحاث المستقبلية التحقق من صحة هذه النتائج في الدراسات المستقبلية واستكشاف دور LPA والعلاجات الأخرى المعدلة للدهون في الوقاية من التنكس البقعي المرتبط بالسن وعلاجه.