أستراليا تدعو رعاياها إلى مغادرة إسرائيل وفلسطين والسفارة الأمريكية تحذر موظفيها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دعت أستراليا رعاياها إلى مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية، كما حذرت الولايات المتحدة موظفيها في إسرائيل من السفر خارج تل أبيب ومدن أخرى، تخوفا من هجمات في المنطقة.
أنباء عن "هجوم إسرائيلي محدود على إيران" وسط نفي إيراني- لحظة بلحظةوقالت وزارة الخارجية الأسترالية في مذكرة سفر، اليوم الجمعة: "نحث الأستراليين في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرة إذا كان ذلك آمنا" مشيرة إلى "خطر كبير يتمثل بردود عسكرية وهجمات إرهابية".
وكانت الحكومة الأسترالية قد طلبت من مواطنيها في وقت سابق "تجنب السفر إلى المنطقتين إن أمكن، والمغادرة إذا لزم الأمر".
وجاء هذا التحذير الأكثر إلحاحا في الوقت الذي تبادلت فيه إسرائيل وإيران الهجمات الجوية المباشرة، مما أدى إلى تصعيد العداوات بشكل كبير.
وقال دبلوماسيون أستراليون: إن "الهجمات العسكرية قد تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي وإلغاء الرحلات الجوية وتحويلها وغيرها من اضطرابات السفر".
وأضاف الدبلوماسيون: "قد يوقف مطار بن غوريون الدولي، في تل أبيب عملياته مؤقتا بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أي وقت، وفي غضون وقت قصير".
من جهتها، حذرت السفارة الأمريكية في إسرائيل موظفيها، من خلال رسالة "تمنع موظفيها من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر، وذلك من باب الحذر في أعقاب تقارير عن شن إسرائيل ضربة انتقامية داخل إيران" حسب ما جاء بالرسالة.
وهزت انفجارات فجر اليوم قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية العسكرية في إيران، فيما أكد مسؤول أمريكي بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وقالت شبكة "سي إن إن" أنه تم تحويل العديد من الرحلات الجوية فوق المجال الجوي الإيراني.
من جهته، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن المواقع النووية في إقليم أصفهان لم تتعرض لأي ضرر، بعدما جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أصفهان للتعامل مع ما يشتبه في أنها طائرات مسيرة.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طائرات طائرة بدون طيار مطارات هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
"الوقت حاسم".. الأمم المتحدة تدعو لمحادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران
حثت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة، القوى العالمية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة اتفاق عام 2015، الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، مشددة على أن "نجاحه أو فشله يهمنا جميعاً".
ويُعرف الاتفاق الإيراني مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وبدأت إيران في التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
Ahead of the #UNSC meeting on #Iran's nuclear commitments as set out in Res. 2231, the E3 @GermanyUN, @franceonu @UKUN_NewYork warned of the urgency of the Iran nuclear crisis.
Iran must change course, de-escalate, and choose diplomacy. pic.twitter.com/ON6G2cWWdP
وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن "على الرغم من أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، فإن الولايات المتحدة كانت واضحة أيضاً في أن حيازة إيران أسلحة نووية لا يمكن أن تكون خياراً أبداً. نحن مستعدون لاستخدام جميع مواطن قوتنا لضمان هذه النتيجة".
والتقى دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون أواخر الشهر الماضي، لمناقشة ما إذا كان بإمكانهم العمل على نزع فتيل التوتر الإقليمي، بما في ذلك ما يتعلق بالبرنامج النووي لطهران، قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، لولاية ثانية مدتها 4 سنوات.
وقالت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري دي كارلو، لمجلس الأمن، الذي أورد الاتفاق في قرار عام 2015: "الوقت حاسم"، وأضافت: "بينما يقع العبء على المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، فإن نجاحهم أو فشلهم يهمنا جميعاً. لا تستطيع المنطقة تحمل المزيد من عدم الاستقرار".
Ahead of the #UNSC meeting on #Iran's nuclear commitments as set out in Res. 2231, the E3 @GermanyUN, @franceonu @UKUN_NewYork warned of the urgency of the Iran nuclear crisis.
Iran must change course, de-escalate, and choose diplomacy. pic.twitter.com/ON6G2cWWdP
وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن، في رسالة في وقت سابق من هذا الشهر، أنها مستعدة- إذا لزم الأمر- لتفعيل ما تسمى "العودة السريعة" لفرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي. وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء في 18 أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل، عندما تنتهي صلاحية قرار الأمم المتحدة لعام 2015 بشأن الاتفاق.
وقال جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة للمجلس، أمس الثلاثاء: "سنتخذ جميع الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بما في ذلك تفعيل العودة السريعة (للعقوبات) إذا لزم الأمر".
وأبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، المجلس بأن الاستعانة "بالعودة السريعة" للعقوبات على طهران سيكون "غير قانوني وغير بناء".
وقال "ما تسمى بالعودة السريعة (للعقوبات) ليست أداة لتهديد إيران. لقد أوضحت إيران تماما أن مثل هذه الخطوة الاستفزازية ستقابل برد حازم ومتناسب".
Today, #UNSC discussed the implementation of #JCPOA.
Slovenia ???????? expressed concern over the size and unclear nature of Iran's nuclear program. It called on Iran to cooperate fully with the IAEA.
???????? joins the SG's call for a diplomatic solution to restoring #JCPOA's objectives. pic.twitter.com/ZTGqpNRXJ0
ومن جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر، إن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، ما يقارب مستوى 90% تقريباً اللازم لصنع الأسلحة.
وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى مثل هذا المستوى المرتفع، في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. وتنفي إيران سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.
وقالت ديكارلو لمجلس الأمن إن "وكالة الطاقة الذرية غير قادرة على أن تضمن للمجتمع الدولي الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".