طريقة ناجعة لحماية مصافي النفط الروسية من هجمات الدرونات الجوية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال راضي خابيروف رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية، خلال لقاء مع الصحفيين، إن شركة "باشنفت"، قامت بتركيب شبكات ميكانيكية لحماية منشآت مصافي النفط من هجمات المسيرات الجوية.
وأضاف خابيروف: "أخذت شركة Bashneft زمام المبادرة وجهزت المنشآت الرئيسية التي يمكن أن تصبح هدفا للهجمات بحواجز وستائر ميكانيكية معينة.
وأشار خابيروف إلى أن شركة Bashneft، نظمت كذلك نظام مراقبة في منشآتها.
وقال: "عندما أتحدث عن هذا الموضوع هنا، أقصد بالطبع جميع مصافي النفط. ونحن نتواصل كذلك مع وزارة الدفاع الروسية من أجل الحصول على المساعدة. لن أقول كيف بالضبط، فنحن لا نزال في مرحلة الحوار".
وتابع خابيروف: "وأهم ما تم إنجازه هو تأمين الأبراج الرئيسية في المصافي بشبكات الحماية الميكانيكية، ويعمل نظام مراقبة جيد. نحن لا نتوقف عند هذا الحد. هناك عدد من الحلول التي لم أتحدث عنها بعد. نحن نعمل بكل جد في هذا المجال".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة طلبت من كييف عدم استهداف مصافي النفط الروسية.
ووفقا للصحيفة، طلبت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي خلال الاجتماع الذي عقد في فبراير مع فلاديمير زيلينسكي، من كييف الامتناع عن تنفيذ ضربات على مصافي النفط الروسية.
وكان رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي ماليوك، قد اعترف سابقا بأن جهاز المخابرات التابع له كان وراء الهجمات على مصافي النفط الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز بشكيريا مصافی النفط الروسیة
إقرأ أيضاً:
إندلاع حريق ضخم في مصفاة للنفط بروسيا
ذكرت تقارير روسية نقلا عن سلطات فولجوجراد الروسية، أن حريقا ضخما اندلع في مصفاة للنفط بالمقاطعة إثر سقوط حطام مسيرة أوكرانية عليها.
وتشير تقارير وزارة الدفاع الروسية إلى أن وحدات الدفاع الجوي بالجيش الروسي أسقطت 17 طائرة مسيرة أوكرانية في 4 مناطق بجنوب البلاد خلال فترة تزيد قليلا عن ساعتين.
وذكر بيان للوزارة أن 11 طائرة مسيرة أُسقطت بين الساعة 7:50 مساء و10 مساء بتوقيت موسكو (1650 بتوقيت جرينتش و1900 بتوقيت جرينتش) فوق منطقة كورسك، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من المنطقة منذ أن شنت توغلا عبر الحدود في أغسطس الماضي.
وبيًنت الوزارة في منشور عبر تطبيق تيليجرام أن طائرات مسيرة أخرى أُسقطت في منطقتي بيلجورود وفورونيج وفي شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وضمتها في 2014.
ولم تشر الوزارة إلى حدوث أي أضرار أو وقوع قتلى أو مصابين.
وبسطت روسيا سيطرتها على المحطة النووية الأكبر في أوروبا في الأيام الأولى من الحرب، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات دورية على المنشأة. وأفاد مسؤولون محليون في زابوريجيا بوقوع هجمات على إينيرهودار استهدفت بشكل خاص محطتين فرعيتين للكهرباء في مكان قريب.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن سلطات المدينة قولها، إن أربع طائرات مسيرة على الأقل هاجمت إينيرهودار دون وقوع إصابات، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الأضرار.
وقال القائم بأعمال رئيس بلدية المدينة ماكسيم بوكا، لوكالة الإعلام الروسية "هذا عمل إرهابي"، مشيرًا إلى استهداف البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية.