اول تعليق من كلوب بعد خروج ليفربول من الدوري الاوروبي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعرب يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، عن رضاه عن أداء الفريق في الفوز على أتالانتا بهدف نظيف في المباراة التي جرت الخميس، على الرغم من خروجهم من الدوري الأوروبي.
اول تعليق من كلوب بعد خروج ليفربول من الدوري الاوروبيعلى الرغم من الهزيمة التي تلقاها الفريق الأسبوع الماضي بنتيجة 0-3 أمام أتالانتا على أرضه، وعدم قدرته على تحقيق العودة الكاملة اليوم، أعرب كلوب عن رضاه خلال تصريحاته لشبكة "تي إن تي سبورتس".
قال كلوب: "كنت راضيا جدا عن المباراة الليلة، رأيت الرغبة والقوة التي أظهرها اللاعبون، وكانت مباراة لا تنسى بالنسبة لنا".
وأضاف: "كان الأمر صعبا حقا، لقد كنا متسرعين جدا، ولو كان أرنولد أكثر لياقة لربما كان يمكن له اللعب لفترة أطول، لكن لم يكن بإمكانه ذلك في النهاية، كانت طاقته تنفد".
وأكد كلوب: "رغم أننا لم نتأهل، لكننا فزنا بالمباراة، وهذا هو الرد الذي كنا نبحث عنه، وعلينا الآن التركيز على الدوري، لقد عدنا إلى طريق الانتصارات".
وفيما يتعلق بمشاعره بعد الخروج، قال كلوب: "هذه مشاعر مختلطة، لقد خرجنا من المسابقة ولكنني سعيد بالأداء الذي قدمناه، كنا نتطلع للمشاركة في دبلن ولكن ذلك لم يحدث".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يورجن كلوب ليفربول أتالانتا الدوري الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ'.
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].
مصرع 3 أشخاص من أسرة واحدة نتيجة تسريب غاز داخل شقة بأسوان