وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-18@22:29:10 GMT

إسرائيل تهاجم أهدافا في إيران

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

شنت إسرائيل هجوما على أهداف إيرانية ، فجر اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 ، رداً على الاستهداف الذي حدث ليلة السبت – الأحد الماضي ، حيث أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، عدم تأثر أي منشآت نووية أو استهداف مواقع نووية في مدينة أصفهان.

وأكد مسؤول أميركي في إحاطة صحافية أن "الموقع المستهدف ليس نوويا"، وأن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربة الإسرائيلية على إيران؛ وبحسب المسؤول، فإن الرد الإسرائيلي جاء "محدودا" واستهدف مواقع عسكرية إيرانية.

وقال المتحدّث باسم وكالة الفضاء الإيرانيّة، حسين داليريان، عبر منصّة إكس إنّ مُسيّرات عدّة "أُسقِطت بنجاح من جانب الدفاع الجوّي للبلاد، ولا توجد تقارير عن هجوم صاروخي حاليا".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن 3 مصادر إيرانية أن "الهجوم الإسرائيلي أصاب قاعدة جوية إيرانية قرب أصفهان".

من جهتها، أفادت وكالة "فارس" للأنباء بأنّ دويّ "ثلاثة انفجارات" سُمِع قرب قاعدة شيكاري الجوّية التابعة للجيش قرب أصفهان، وأكدت التقارير أنه لا وجود لانفجارات على الأرض في أصفهان وأن الانفجارات كانت من جراء تفعيل الدفاعات الجوية.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني فجر اليوم، الجمعة، بوجود تقارير عن "انفجارات مُدوّية" سُمعت في محافظة أصفهان وغيرها من محافظات البلاد، مشيرا إلى أنّ أسبابها مجهولة.

وأكدت التقارير الإيرانية أن "المنشآت النووية الإيرانية آمنة ولم تتعرض لأي ضرر".

يأتي ذلك في وقت سبق لإسرائيل أن أعلنت نيّتها الردّ على هجوم إيران ضدّ أراضيها، نهاية الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم منظمة الفضاء الإيرانية، إن الدفاعات الجوية أسقطت عدة مسيرات صغيرة بنجاح.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية (باستثناء التوجيهات الحالية). إذا كانت هناك تغييرات، فسيتم إبلاغ الجمهور بها على الفور".

وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأنه تم تفعيل مضادات دفاعية بمحافظة أصفهان لإسقاط جسم يحتمل أنه مسيرة صغيرة. وذكرت تقارير أميركية أن واشنطن "على علم بأنباء عن توجيه إسرائيل ضربة داخل إيران".

وألغيت الرحلات الجوية بمطار الإمام الخميني الدولي بطهران حتى العاشرة والنصف صباحا، وعقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماع طارئ فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني حالة التأهب القصوى.

وأكد المتحدث باسم وكالة الفضاء الإيرانية أن الدفاعات الجوية تصدت لـ3 أهداف في سماء مدينة أصفهان، ولفتت التقارير إلى عدم وقوع أي انفجارات على الأرض في مدينة أصفهان وأن أصوات الانفجارات ناجمة عن الدفاعات الإيرانية.

وبحسب وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية، فقد تم تفعيل الدفاعات الجوية في عدة محافظات إيرانية بما في ذلك في مدينة تبريز، وسط أنباء عن أصوات انفجارات ناجمة عن وسائط الدفاع الجوي.

وأكد المتحدث باسم وكالة الفضاء الايرانية أنه "تم إسقاط عدة طائرات مسيرة صغيرة بنجاح بواسطة الدفاع الجوي للبلاد"، وأكد عدم وجود "أي دليل حتى الآن، حول الهجوم الصاروخي على أصفهان".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الدفاعات الجویة المتحدث باسم

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتجاهل إمتيازاتها الخاصة

حمل مقال لوكالة الأنباء الجزائرية كلمات قوية، تضمنت في طياتها حقائق بالأرقام، حول الإتهامات الباطلة، لفرنسا ويمينها المتطرف، للجزائر، بخصوص الإستفادة من مساعدات فرنسية مزعومة وعدم احترام الاتفاقات الثنائية الموقعة بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء، بأن برونو ريتايو، أعاد تكرار هذه الخطاب الكاذب، دون أن يذكر نقطة أساسية: إذا كان هناك بلد يستفيد فعليًا من العلاقات الثنائية، فهو فرنسا.

في الأسبوع الماضي، استدعى وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية سفير فرنسا في الجزائر، ستيفان روما، لعرض ملف ظل طويلاً مهملًا من قبل باريس: ملف الممتلكات العقارية التي تحتلها فرنسا في الجزائر. وهو ملف يكشف عن تفاوت كبير في المعاملة بين البلدين.

في الواقع، تحتل فرنسا 61 عقارًا على الأراضي الجزائرية، مقابل إيجارات زهيدة جدًا. من بين هذه الممتلكات، نجد مقر السفارة الفرنسية في الجزائر الذي يمتد على 14 هكتارًا (140.000 متر مربع)، ويبلغ إيجاره مبلغًا ضئيلًا جدًا لا يكاد يغطي إيجار غرفة صغيرة في باريس. كما أن مقر إقامة السفير الفرنسي، المعروف باسم “زيتون”، يمتد على 4 هكتارات (40.000 متر مربع) ويُؤجر بمبلغ رمزي، حيث لم يتغير عقد الإيجار منذ عام 1962 وحتى أغسطس 2023. هذه التسهيلات التي لم تمنحها فرنسا للجزائر على أراضيها!

العديد من الاتفاقات الثنائية تتيح لفرنسا الاستفادة من امتيازات كبيرة في الجزائر. أحد الأمثلة الأكثر وضوحًا هو اتفاق 1968، الذي ينظم وضعية الجزائريين في فرنسا ويمنحهم نظامًا هجرية خاصًا مقارنة ببقية الجنسيات. على الرغم من أن باريس لا تتوقف عن انتقاد هذا الاتفاق، فإنها تتغاضى عن الفوائد التي تجنيها منه، خاصة من خلال اليد العاملة الجزائرية التي ساهمت بشكل كبير في إعادة بناء وازدهار الاقتصاد الفرنسي. من ناحية أخرى، لا تستفيد الجزائر من أي امتياز مشابه في فرنسا.

ومثال آخر بارز هو اتفاق 1994، الذي ينظم جوانب التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمارات. في الواقع، سمح هذا الاتفاق للشركات الفرنسية بالحصول على شروط ميسرة للغاية للعمل في الجزائر، بينما تم تقليص الفرص أمام الشركات الجزائرية في فرنسا. مرة أخرى، الفائدة أحادية الجانب وتصب لصالح الاقتصاد الفرنسي.

إذا كانت فرنسا ترغب في فتح نقاش حول المعاملة بالمثل واحترام الالتزامات الموقعة، فإن من المفيد أن نرى أي من البلدين، الجزائر أو فرنسا، هو الذي استفاد أكثر من هذه الاتفاقات وأي منهما لم يحترم التزاماته.

لقد حان الوقت لوقف النفاق وكشف الحقيقة. الجزائر لم تكن المستفيد الرئيسي من هذه العلاقة، بل كانت فرنسا هي التي استفادت على مدى عقود من كل اتفاق لصالحها. وإذا كانت فرنسا ترغب في مطالبة الجزائر بالمساءلة اليوم، فعليها أولاً أن تُحاسب نفسها.

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على اتهام إسرائيل برفض مقترح مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار
  • السلطة الفلسطينية تهاجم حماس عقب استئناف الاحتلال إبادة غزة
  • البيت الأبيض: ترامب وبوتين اتفقا على منع إيران من تدمير إسرائيل
  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
  • الخارجية التركية: نرفض محاولات إسرائيل لإعادة العنف إلى المنطقة
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»
  • توضيح مهم من وكالة السودان للأنباء (سونا)
  • وكالة الأنباء: عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتجاهل إمتيازاتها الخاصة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • “واشنطن بوست” تكشف أهدافا أمريكية محتملة للحوثيين في بلدين عربيين