انعقد بعاصمة المثلية العالمية (باريس) مؤتمر لمناقشة الجانب الإنساني في حرب الكرامة السودانية الحالية. ويا لها من مفارقات عجيبة في هذا المؤتمر. لم يتم دعوة الحكومة. وقد شارك فيه الدعم السريع ممثلا بجناحه السياسي التقزمي. اللافت للنظر لم يكن للمؤتمر بيان ختامي كما هو متبع في جميع المؤتمرات.
وعجز الخواجات عن صياغة البيان الختامي.
وعليه من المتوقع خروج حزب مريومة من تقزم قريبا. لأنه حزب ميكافيلي درجة أولى ليلحق (باقي السوق) الوطني. عسى ولعل ينال مقاعد الحزب الشيوعي الثلاث في انتخابات (٨٦). وأهم نقطة في البيان الختامي وضعتها الجالية في بريد الغرب. بأن عهد الاستعمار قد ولى. وأقبل زمن الندية بين الدول. واحترام الشعوب. وخلاصة الأمر نؤكد بأن المؤتمر قد كان حسرة وندامة لدى الغرب وتقزم. إذ كفت الجالية الشعب مؤونة إيصال رسالته للمؤتمرين.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٤/١٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السفيرة المصرية لدى جمهورية زامبيا تستضيف أعضاء الجالية المصرية في لوساكا
في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة بالعمل على توفير العناية والاهتمام بمصالح الجاليات المصرية بالخارج، أقامت السفيرة ميادة عصام حفل غداء بدار السكن شارك فيه لفيف من الكوادر الطبية والصيدلانية بالجالية المصرية.
أكدت السفيرة ميادة عصام على الأهمية التى توليها وزارة الخارجية للجاليات المصرية من خلال الحرص على تطوير منظومة التعامل مع المصريين بالخارج لتتواءم مع احتياجاتها الفعلية المتنوعة، مُشيرة إلى المبادرات الأخيرة التي أطلقتها وزارة الخارجية بالتعاون مع الوزارات والجهات الوطنية مثل المبادرة مع البنك المركزي لتسهيل فتح حساب مصرفي للمصريين في الخارج والجاري العمل على تنفيذها، ومبادرة "بيتك في مصر" بالتعاون مع وزارة الإسكان.
كما أشادت السفيرة ميادة عصام بأهمية ودور الجالية المصرية في زامبيا، باعتبارها أحد أهم عناصر القوة الناعمة المصرية، كما تُمثل إمتداداً طبيعياً لدور وجهود السفارة في توطيد العلاقات مع دولة الاعتماد لاسيما في قطاع الصحة حيثُ تكتسب مصر والأطباء المصريين سمعة دولية مُتميزة في ذلك المجال الحيوي، مُشيرة إلى ما لمسته من تأثير الكوادر الطبية المصرية وسمعتها الطيبة في زامبيا.