برلماني: مواجهة الفساد منهج ودستور عمل في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
أكد المهندس عبد السلام خضراوي عضو مجلس النواب أن مواجهة الفساد بجميع صوره وأشكاله أصبح منهج ودستور عمل واضح في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنه لا أحد فوق القانون والتحقيق والمساءلة.. مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك ما أمرت هيئة النيابة الإدارية بتكليف الجهة الإدارية بضرورة وضع ضوابط حاكمة لحصر الوحدات السياحية المباعة فعليًا من جانب شركات التنمية والاستثمار السياحي ليتسنى تحصيل حصة الدولة المالية عن تلك الوحدات المتصرف فيها وفقًا للقانون.
وأشاد " خضراوي " فى بيان له أصدره اليوم بقرارات النيابة الإدارية وتحقيقاتها في واقعة الفساد الإداري الكبرى التي شهدتها هيئة التنمية السياحية التابعة لوزارة الإسكان والتي أضاعت 167 مليون دولار من مستحقات الدولة لدي عدد من الشركات وفي مقدمتها إخطار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية، بنتائج التحقيقات للتوجيه بمتابعة توصيات تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، وبما يكفل الحفاظ على الحقوق المالية للهيئة العامة للتنمية السياحية وفقًا للقانون وإفراد تحقيق مستقل للوقوف على مدى اتخاذ الجهة المختصة الإجراءات القانونية الجدية حيال متابعة سداد مبلغ ٦.٥مليون دولار أمريكي، وهي نسبة ٣.٩٪ المتبقية من الحقوق المالية للهيئة العامة للتنمية السياحية المستحقة على شركات الاستثمار السياحي.
ووجه المهندس عبد السلام خضراوي التحية والتقدير للقضاء المصري الشامخ والنزيه ولهيئة النيابة الإدارية على تحقيقاتها في هذا الملف وحرصها على المال العام وتطبيق القانون على من ارتكبوها مثل هذه المخالفات مؤكداً أن مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت دولة للمؤسسات واحترام الدستور والقانون بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معان.
وكان المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية قد أمر بإحالة مدير عام متابعة شؤون العملاء، ومدير عام شؤون المستثمرين السابق بالهيئة العامة للتنمية السياحية التابعة لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية للمحاكمة التأديبية العاجلة، حيث إن المتهمين تقاعسا في أداء مهام عملهما مما ترتب عليه تراخي بعض شركات التنمية بالاستثمار السياحي عن سداد الحقوق المالية للهيئة العامة للتنمية السياحية، والتي بلغت قيمتها ما يقارب 167 مليون دولار، وأنهما لم يتخذا الإجراءات اللازمة نحو سداد الحقوق المالية للهيئة العامة للتنمية السياحية قِبَل بعض شركات التنمية بالاستثمار السياحي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب مواجهة الفساد عهد الرئيس السيسي طوفان الأقصى المزيد النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: الرئيس السيسي نجح في إعادة الاستقرار للبلاد في أصعب مراحل تاريخها
أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، دعمه الكامل للقيادة السياسية في مواجهة الحملات الممنهجة التي تهدف إلى تشويه صورته، وهدم استقرار مصر، وإضعاف ثقة الشعب في قيادته السياسية، مشددًا على أن مصر تحتاج الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى التماسك الوطني ودعم القيادة السياسية لحماية الأمن القومي ومواجهة التحديات في ظل هذه الهجمات المدفوعة من جهات معادية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم، الأربعاء، إن مصر تتعرض منذ سنوات لحملات إعلامية مكثفة ومدروسة من أطراف خارجية وداخلية تسعى للنيل من استقرارها، وهذه الحملات لا تستهدف فقط شخص الرئيس السيسي، بل تسعى لضرب الثقة بين القيادة والشعب وإثارة البلبلة في المجتمع، موضحًا أن هذه الهجمات ليست عشوائية، بل تقف وراءها جهات ممولة تسعى إلى إضعاف مصر وإفشال جهودها في التنمية والبناء.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الرئيس السيسي الذي تحمل مسئولية قيادة مصر في واحدة من أصعب مراحل تاريخها، استطاع أن يعيد الاستقرار للدولة المصرية، ويطلق مشروعات قومية غير مسبوقة، ويوفر بيئة آمنة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذلك، فإن محاولات تشويه صورته هي محاولة لضرب الإنجازات التي تحققت، والتشكيك في رؤية مصر للمستقبل.
وذكر عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن حزب ”المصريين“ يدعم تمامًا تجديد التفويض للرئيس السيسي لمواجهة أي خطر يهدد الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الشعب المصري الذي فوض الرئيس مرات عديدة من قبل، يدرك جيدًا حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وهو مستعد للوقوف مجددًا خلف القيادة السياسية لحماية الاستقرار ومكتسبات الدولة، لافتًا إلى أن تفويض الرئيس السيسي لمواجهة الأخطار هو رسالة واضحة بأن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف قائدهم في حماية أمن واستقرار وطنهم.
وأشار إلى أن التفويض ليس مجرد إجراء رمزي، بل هو تأكيد على الدعم الشعبي للرئيس، وإظهار وحدة الصف المصري في مواجهة المؤامرات، وقد أثبتت التجارب السابقة أن الشعب المصري قادر على مواجهة التحديات والالتفاف حول قيادته عندما يتعرض الوطن للخطر، مشيدًا بوعي الشعب المصري، الذي كان دائمًا خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وتابع المستشار ”أبو العطا“ موضحًا أن المصريين يدركون جيدًا الأهداف الخبيثة للحملات الممنهجة، وأنهم يفرقون بين النقد البناء والمحاولات المغرضة التي تهدف إلى هدم الدولة، لافتًا إلى أن الشعب المصري، بتاريخه العريق وتجربته الطويلة مع الأزمات، استطاع أن يفوت الفرصة على كل من حاول استهدافه، ومنذ ثورة 30 يونيو 2013، أثبت المصريون أنهم قادرون على التمييز بين القيادة الوطنية المخلصة والأطراف التي تسعى لتحقيق أجنداتها الخاصة على حساب الوطن.
واستنكر رئيس حزب ”المصريين“ ما تقوم به القنوات الممولة التي تروج الأكاذيب لصالح الجماعات الإرهابية، متسائلًا عن دوافع تلك الجهات ولماذا تستهدف مصر تحديدًا؟ موضحًا أن تلك المحاولات اليائسة لن تنال من صلابة الجيش أو وعي الشعب المصري، الذي يدرك تمامًا حجم المؤامرات التي تحاك ضد دولته، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة وإفشال المخططات العدائية.
وشدد على أن دعم الرئيس السيسي لا يقتصر فقط على مواجهة الحملات الممنهجة، بل يمتد إلى دعم رؤيته التنموية التي وضعت مصر على خريطة التقدم، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومبادرات حياة كريمة، والاهتمام بالبنية التحتية والتعليم والصحة، تمثل تحولًا جذريًا في حياة المصريين، وهو ما يجعل الحفاظ على الاستقرار ضرورة لا غنى عنها لاستكمال هذه الإنجازات.
واختتم: “مصر بقيادة الرئيس السيسي قادرة على مواجهة كل التحديات، ومهما بلغت شدتها، لن تنجح في زعزعة استقرار مصر، لأن الشعب المصري لديه من الوعي والولاء لوطنه ما يجعله دائمًا في الصف الأول دفاعًا عن دولته، وجميع مؤسسات المجتمع المدني يجب أن تعمل على تعزيز الوعي الشعبي، ودعم القيادة السياسية، والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل مشرق لمصر”.