علي جمعة يوضح حكم جمع الصلاة لظروف العمل (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، حكم جمع الصلاة لظروف العمل، إذ قد يكون للبعض أشغال كثيرة تلهيه عن أداء الفروض في أوقاتها، دون معرفة حكم ذلك شرعًا.
حكم جمع الصلاة لظروف العملأجاب الدكتور علي جمعة، على تساؤل هل يجوز جمع الصلاة لظروف العمل؟ قائلا: إن في حالة كان الشخص مشغولا عن أداء الفرض القادم، يصليه «جمع تقديم» مع الفرض الذي يسبقة، مثلا يصلي العصر بعد صلاة الظهر، وكذلك في المغرب والعشاء.
أضاف الدكتور علي جمعة، عبر مقطع فيديو نشره على قناته على موقع «يوتيوب»، أنه يمكن أيضا صلاة الفرض بـ«جمع التأخير»، أي جمع صلاة الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، وذلك تمسكًا وتعظيما لقدر الصلاة.
واستشهد الدكتور على جمعة، بالحديث الشريف: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر في حديث وكيع.
قال: قلت لابن عباس: لم فعل ذلك؟ قال: كي لا يحرج أمته، وفي حديث أبي معاوية قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم جمع الصلاة جمع الصلاة على جمعة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض، مبينة أنَّ الأفضل هو أداء سنة الفجر القبلية في المنزل قبل الذهاب إلى المسجد، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (متفق عليه)، مبينة أنه مع ذلك، إذا ضاق الوقت ولم يتمكن المسلم من أداء السنة قبل الفريضة، فإنه يمكنه أداؤها بعدها.
هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ولفتت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ إلى أن هذا الحكم يتماشى مع المذهب الشافعي والحنبلي، إذ تُعتبر السنة القبلية أداءً لا قضاءً إذا أُديت بعد الفريضة، على الرغم من أن تقديمها قبل الفريضة هو الأفضل.
صلاة سنة الفجروأشارت إلى أهمية المحافظة على ركعتي الفجر، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر»، كما بيّن فضلها بقوله: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
واستدلت اللجنة في فتواها حول صلاة سنة الفجر بعد الفرض أيضًا برأي الإمام النووي، الذي أوضح أنَّ وقت السنن القبلية يبدأ بدخول وقت الفريضة ويستمر حتى أدائها، بينما يبدأ وقت السنن البعدية عقب أداء الفريضة مباشرة.