ايران تعلق رحلات الطيران بعد الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت إيران تعليق رحلات الطيران في المطارات، وذلك بعد الرد الإسرائيلي على هجوم طهران على تل أبيب مطلع الأسبوع الجاري، حيث نشرت عدة وسائل إعلام إيرانية أخبارًا عن سماع دوي انفجارات مدوية الليلة في إيران وسوريا والعراق.
إيران تعلق رحلات الطيرانونقلت وكالة «مهر» الإيرانية على لسان مدير العلاقات العامة للملاحة الجوية، أن إيران تعلق رحلات الطيران من وإلى مطارات طهران وأصفهان وشيراز والمطارات الغربية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية، بدون تحديد موعد لعودتها.
وأعلن مطار الإمام الخميني الدولي في طهران (IKA) أنه تم إلغاء جميع الرحلات الجوية وطالب الركاب بضرورة الخروج من المطار.
عاجل مطار الإمام الخميني الدولي في طهران (IKA) يخبر الركاب أنه تم إلغاء جميع الرحلات الجوية ويجب عليهم الخروج من المطار. pic.twitter.com/xVGegdIlhG
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) April 19, 2024وجاء هذا بعد أن أعلن مسؤول أمريكي أن إسرائيل هاجمت أهدافا في إيران، لكنه لم يؤكد الهجمات في سوريا والعراق.
وقال مسؤولون إيرانيون لصحيفة نيويورك تايمز إن هجوم إسرائيل على طهران، أصاب قاعدة جوية بالقرب من مدينة أصفهان وسط البلاد.
يأتي هذا بعد أقل من أسبوع على الهجوم الإيراني على إسرائيل، والذي استخدمت فيه نحو 200 من الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز، واستهدف مواقع عسكرية في داخل تل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايران تعليق رحلات الطيران الرد الاسرائيلي الهجوم الايراني على اسرائيل رحلات الطیران
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية
العُمانية/ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 62 على التوالي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ 49 على مخيم نور شمس بالضفة الغربية المحتلة في ظل تصعيد مستمر، واستقدام تعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة لمخيم نور شمس، تضم آليات وجرافات ثقيلة، في الوقت الذي يشهد حملة عسكرية متواصلة وحصار خانق، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق.
وذكرت أن مخيم طولكرم يشهد انتشارًا عسكريًّا واسعًا داخل حاراته وأزقتها، حيث يواصل جنود الاحتلال مداهمة المنازل بعد خلع أبوابها وتخريب محتوياتها، تزامنا مع استمرار نزوح سكان حارتي الحدايدة والربايعة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم من قبل قوات الاحتلال بالتهديد، واستيلائها على عشرات المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية.
وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال من وجوها العسكري في مختلف أنحاء المدينة، حيث نصبت حواجز عسكرية على مداخلها.