الدفاعات الجوية الإيرانية تدمر 3 مسيرات إسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
في عملية محدودة نفذ الاحتلال الإسرائيلي هجوماً جويًا بعدد من المسيرات في العمق الإيراني، خاصة في مدينة أصفهان، وذلك في جولة تصعيد جديدة بين البلدين، بعد هجوم تل أبيب على القنصلية الإيرانية في دمشق، ورد طهران بمسيرات وصواريخ استهدفت دولة الاحتلال منذ أيام.
إيران تصد هجوم إسرائيل على أراضيهاوأفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية دمرت ثلاث مسيرات في سماء أصفهان، وذلك في إطار صد الهجوم الإسرائيلي.
فيما أكد المتحدث الرسمي باسم وكالة الفضاء الإيرانية، تمكن الدفاعات الجوية إسقاط عدة مسيرات للاحتلال الإسرائيلي، وقال: «ما حدث هو محاولة فاشلة ومهينة للطيران الإسرائيلي»، وفقا لشبكة «سكاي نيوز».
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين تضرر قاعدة عسكرية إيرانية في مدينة أصفهان جراء الهجوم الإسرائيلي.
وفي سياق متصل أشارت وكالة الفضاء الإيرانية إلى أن دوي الإنفجارات التي تسمع حالياً ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية للهجوم الإسرائيلي.
إسرائيل لم تتبنى الهجوموتطبيقا لسياسة الغموض التي تتعامل بها إسرائيل تجاه إيران، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لا تعليق رسمي حكومي على الهجوم في إيران، مشيرة إلى أنه تم استهداف قاعدة عسكرية إيرانية في أصفهان انطلقت منها الطائرات المسيرة الإيرانية التي استهدفت إسرائيل في الـ14 من أبريل الماضي، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
وفي وقت سابق حذر وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان من استهداف إسرائيل لسيادة دولته وتوعد بالرد الفوري والحاسم سيجعل إسرائيل تندم على أفعالها مما ينذر بتفاقم الصراع بينهم والذي إندلعت شرارته بعد استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على إيران إيران إسرائيل طهران الدفاعات الجویة
إقرأ أيضاً:
صحف إسرائيلية: إيران جندت 200 عنصراً من البوليساريو للقتال في سوريا قبل سقوط نظام الأسد
زنقة 20 | متابعة
كشفت وسائل إعلام اسرائيلية، ان نظام الأسد البائد قد إستقبل قبل تحرير سوريا حوالي 200 عنصر من ميليشيات البوليساريو لتجنديها ضد المعارضة السورية المسلحة التي يقودها محمد الجولاني.
ولفت مقال مطول في صحيفة إيدعوت أحرنوت الأكثر مصداقية في تل أبيب، أنه من المفارقات الجديدة في المشهد السوري، هو إرسال الحرس الثوري الإيراني إلى جنوب سورية نحو 200 عنصر من جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر وطهران.
وذكرت الصحيفة الأكثر إنتشارا بإسرائيل، ان ميليشيات البوليساريو قد تمركزت بشكل خاص في مطار الثعلة العسكري، وجزء،منها في كتيبة الدفاع الجوي في مدينة السويداء، وقسم آخر في منطقة اللواء 90 البعيد 20 كم فقط من الجولان، مشيرة بان إيران كانت قد دربت خلال السنوات الثلاث الأخيرة عناصر من البوليساريو في مواقع للجيش السوري في ريف درعا.
وعبر صاحب المقال عن إمتعاضه الشديد؛ من المصالح والمكاسب المزعومة التي تجنيها الجزائر في دعم جبهة البوليساريو من اجل عداء غير مبرر للمغرب، واعتبره أنه امرا ليس مفهوماً بالمطلق الغاية غير منطقية.
كما تساءل المقال عن ما هي المصالح والمكاسب التي تسعى الجزائر لتحقيقها في دعم نظام الأسد المجرم وماهو الهدف من تحالفها مع إيران، وعدائها غير المبرر للشعب السوري؟ ولماذا تسمح الجزائر ومنذ سنوات بتغلغل إيران على أراضيها، وشراء ذمم جزائريين ، وكيف للجزائر أن تقبل إهانة سيادة الدولة الجزائرية، بعد تهديدات مسؤولين إيرانيين بإغلاق مضيق جبل طارق.
وقالت الصحيفة، ألا يدرك الجزائريون أن جبهة البوليساريو الإنفصالية، قد أصبحت تشكل تهديداً للأمن القومي الجزائري، بعد أن أصبحت أداة إيرانية وتتدرب في إيران وتتلقى أوامرها من طهران؟
وخلصت الصحيفة إلى أن إقحام البوليساريو في الصراع الداخلي بدولة سورية؛ يؤكد المطالب التي وجهت للمجتمع الدولي بتصنيف هذه الجماعة المارقة كتنظيم إرهابي وجماعة إرهابية.
واعتبرت الصحيفة، ان جبهة البوليساريو لم تعد مجموعة إرهابية تهدد الوحدة الوطنية والترابية للمغرب رمز التعايش والتسامح فحسب، بل باتت تشكل تهديداً إقليمياً، وهذا يقتضي التحرك الجدي من الجميع، للقضاء على هذه المجموعة ومعاقبة كل من يدعمها ويساندها.